عصابة اسرائيل ضد كلينتون وترامب

عصابة اسرائيل ضد كلينتون وترامب

عصابة اسرائيل ضد كلينتون وترامب

 لبنان اليوم -

عصابة اسرائيل ضد كلينتون وترامب

بقلم :جهاد الخازن

عصابة إسرائيل في الولايات المتحدة فقدت أعصابها وتهذي. هي تتهم دونالد ترامب باللاساميّة وفي الوقت نفسه لا تريد هيلاري كلينتون رئيسة. مَنْ يريد ليكود أميركا رئيساً؟ الإرهابي بنيامين نتانياهو؟

قرأت لهم أن «أوباما يستعد لخيار طعنة أخيرة لإسرائيل». باراك أوباما زاد المساعدات السنوية لإسرائيل من 3.1 بليون دولار إلى 3.8 بليون دولار، وهم يقولون إن أوباما أيّد كلام الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي أن نتانياهو كذاب. الكذب أهوَن ما في مجرم الحرب هذا. والحرب على قطاع غزة في صيف 2014 كانت على «المنظمة الإرهابية» حماس، والحقيقة الوحيدة أن إسرائيل هي أم الإرهاب وأبوه، وقد قتلت في قطاع غزة قبل سنتين 2200 فلسطيني بريء بينهم 518 طفلاً. الآن هم يخافون أن يلغي أوباما الإعفاءات الضريبية التي تنعم بها منظمات يهودية أميركية تؤيد إسرائيل. هذه الإعفاءات والمساعدات المعلنة من عسكرية واقتصادية لدولة الجريمة هي على حساب المواطن الأميركي الذي يدفع ضرائب على دخل محدود فيذهب المال إلى إسرائيل.

ثم هناك هيلاري كلينتون، فمكتب التحقيقات الفيديرالي (أف بي آي) برأ كلينتون في موضوع «الايميلات» الأسبوع الماضي كما فعل قبل شهرين، وردّت عصابة إسرائيل أن على أوباما أن يُصدر عفواً عن كلينتون في كل جريمة محتمَلة ارتكبتها.

هي لم ترتكب أي جرائم، والمجرم هو حكومة إسرائيل التي يجب أن يمثل كل عضو فيها أمام محكمة جرائم الحرب الدولية.

عشية الانتخابات، قرأت لهم مقالاً يقول «تستطيع أن تشم خوف هيلاري». باختصار هم يقولون إن كلينتون دخلت حرباً مع أف بي آي. أسأل مَنْ ربح الحرب هذه إذا كانت حدثت؟ حتماً كلينتون، فالمخطئ الوحيد كان جيمس كومي، رئيس أف بي آي، الذي كرر تبرئة كلينتون في موضوع «الايميلات».

هناك خوف وهو خوف عصابة إسرائيل من باراك أوباما في آخر شهرين له في البيت الأبيض، وخوفهم من «لا ساميّة» ترامب المزعومة وابنته متزوجة من يهودي متدين يضع قبعة اليهود على رأسه، ومن كلينتون التي لا تذعن لإملاءاتهم.

إذا لم يكن الهجوم على كلينتون فهو على هوما عابدين، مساعدتها المخلصة التي تحبها كلينتون جداً وعلناً. آخر ما قرأت لهم أن هوما التي وُلِدَت في الولايات المتحدة ذهبت إلى المملكة العربية السعودية وعمرها سنتان، وهناك تلقت على الأرجح التعليم نفسه الذي تلقاه رجال الدولة الإسلامية المزعومة. هذا الكلام صحيح لأن ليكود أميركا من نوع «داعش» إرهاباً ويعرفون ما تمارس. ثم إن هوما عابدين كانت في السعودية قبل طلوع الإرهاب المضاد، فكله رد على إرهاب إسرائيل وأنا أدين الإرهابَيْن إدانة مطلقة.

هل سمع القارئ يوماً باسم جو كلاين؟ هو يهودي أميركي كتب في مجلة «تايم» أن هيلاري كلينتون هي «الخيار الوحيد لبقاء الولايات المتحدة عظيمة». في كلام كلاين رد على شعار ترامب أنه يريد أن يعيد عظمة أميركا. غير أن كلاين، وهو يهودي، عامله يهود ليكود وكأنه كفر لتأييده كلينتون.

وبعد أوباما وكلينتون وترامب وكلاين أقرأ أن تيم كين الذي اختارته كلينتون مرشحاً لمنصب نائب الرئيس معها هو ربما أصبح أسوأ نائب رئيس في تاريخ الولايات المتحدة. كين سياسي معتدل كما يدل تاريخه في العمل، وأستطيع أن أهاجم مايك بينس الذي اختاره ترامب لمنصب نائب الرئيس معه فهو يطوي النفس على عنصرية يمارسها بعض أنصاف المتعلمين من البيض في أميركا، مثل جماعة «حزام التوراة» و «حزام الصدأ» من مؤيدي ترامب.

أكتب صباح الثلثاء وأترك للناخب الأميركي أن يقول كلمته اليوم.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عصابة اسرائيل ضد كلينتون وترامب عصابة اسرائيل ضد كلينتون وترامب



GMT 13:59 2021 الأحد ,27 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 00:15 2021 الأربعاء ,12 أيار / مايو

العلاقات السعودية - الايرانية… وبيل غيتس

GMT 06:00 2021 الأحد ,09 أيار / مايو

أخبار من سورية وفلسطين

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 17:24 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:41 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

كرة القدم ضحية فيروس كورونا من تأجيل بطولات وإصابة نجوم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon