مارين لوبان والرئاسة الفرنسية
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

(مارين لوبان والرئاسة الفرنسية)

(مارين لوبان والرئاسة الفرنسية)

 لبنان اليوم -

مارين لوبان والرئاسة الفرنسية

بقلم : جهاد الخازن

سقوط ديفيد كامرون في بريطانيا خبر مهم، وانتخاب دونالد ترامب في الولايات المتحدة رئيساً أيضاً مهم. لكن قبل أن ننسى هناك انتخابات رئاسية مقبلة في فرنسا والمتنافسون أكثر من الهمّ على القلب، إلا أنني أختار اليوم أن أتحدث عن مارين لوبن.

هي زعيمة الجبهة الوطنية بعد مؤسسها وأبيها جان - ماري الذي طُرِد من الحزب لأنه بقي يقول أن موت اليهود في المحرقة النازية مجرد «تفصيل» في التاريخ.

مارين رئيسة الجبهة منذ 16/1/2011 وحتى 16/1/2017 وبقاؤها في القيادة مضمون، فلا منافس يستطيع إلحاق هزيمة بها بعد أن عملت لتحسين صورة الجبهة الوطنية وتخفيف العداء لها كجماعة فاشستية متطرفة. مارين خاضت معركة الرئاسة سنة 2012، ونالت نحو 20 في المئة من أصوات الناخبين فكانت ثالثة بعد فرنسوا هولاند الذي هزم نيكولا ساركوزي. حزبها فاز بنحو 30 في المئة من الأصوات في انتخابات محلية السنة الماضية.

مارين عضو في البرلمان الأوروبي وموقع «بوليتيكو» جعلها ثانية في النفوذ بعد رئيس البرلمان مارتن شولتز. وكانت مجلة «تايم» اختارتها عامي 2007 و2015 ضمن قائمة المئة امرأة الأكثر نفوذاً في العالم.

ما سبق لا يعني أن الطريق ممهد أمامها، فهناك مشكلات منها أن البرلمان الأوروبي يطالبها بنحو 300 ألف جنيه استرليني تلقاها اثنان من مساعديها على شكل مرتب لكل منهما وهما يساعدانها في عملها للبرلمان. غير أن قسم المحاسبة في البرلمان نفسه يصر على أنهما لم يعملا لها كعضو وإنما للجبهة الوطنية، لذلك يريد استرداد المال.

هذا تفصيل وأهم منه أن هناك انتخابات أولية للرئاسة الفرنسية في كانون الثاني (يناير) المقبل تتبعها انتخابات لاختيار رئيس في نيسان (أبريل). أرجح أن تسجل مارين لوبن أرقاماً عالية بعد شهرين تؤهلها للمنافسة على الرئاسة بعد ستة أشهر من الآن.

هي تزعم أن عندها العلاج لكل العلل السياسية والاقتصادية والاجتماعية في فرنسا. 

برنامجها يتضمن زيادة محاربة الرديكالية الإسلامية وحماية الاقتصاد وإجراء استفتاء للانسحاب من الاتحاد الأوروبي، من نوع الاستفتاء البريطاني. ربما كان هولاند أكثر قدرة من مارين في إدارة الشؤون الخارجية، وله مواقف واضحة في الشرق الأوسط وأفريقيا. إلا أنني أقرأ أن الناخب الفرنسي في نيسان (أبريل) تهمه القضايا المحلية أكثر من السياسة الخارجية.

هولاند سيُبدي حكمة بالتنحي لرئيس وزرائه المحبوب مانويل فالس، قبل أن يهزمه في الانتخابات التمهيدية داخل حزبه الاشتراكي المرشح اليساري أرنو مونتبورغ. قرأت أن هذا الاحتمال ليس بعيداً.

مارين تلقى تأييد قطاعات مهمة من الشعب تشمل العمال، ما يعني أنها قد تحصل في الانتخابات الأولية على تأييد 30 في المئة من الناخبين لتدخل الدورة الثانية حيث المنافسة على الرئاسة بين اثنين فقط.

زعيمة الجبهة الوطنية عمرها 48 سنة، وهي تعتقد أن حظها في الرئاسة سيكون أفضل سنة 2022. ربما كان كلامها هذا لا يخلو من صحة إلا أنه يضر بحملتها للرئاسة السنة المقبلة، طالما أنها تقــول للناخبين أنها ترجح عدم الفوز.
أحاول الموضوعية وأنا أقدم للقارئ العربي ما جمعت من معلومات عن مارين لوبن، فأنا لا أؤيدها ولا أعارضها، لأنها حتماً أفضل من أبيها المتطرف، ومن كثيرين يطمحون إلى الرئاسة الفرنسية اليوم. قضيت العمر إلى يسار الوسط سياسياً، ومارين إلى يمين الوسط إلا أنني أشعر بأنها ستكون أقل ضرراً إذا فازت بالرئاسة من أمثال ساركوزي وهولاند، وميتران قبلهما.

ما أستطيع أن أقول اليوم هو أن مارين لوبن لاعــب ســياسي مهم، والرئاســة في متناول يدها إن لم يكن سنة 2017 فربما سنة 2022، ومَنْ يعِش يرَ.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مارين لوبان والرئاسة الفرنسية مارين لوبان والرئاسة الفرنسية



GMT 13:59 2021 الأحد ,27 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 00:15 2021 الأربعاء ,12 أيار / مايو

العلاقات السعودية - الايرانية… وبيل غيتس

GMT 06:00 2021 الأحد ,09 أيار / مايو

أخبار من سورية وفلسطين

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon