يهاجمون بلادنا ويعمون عن إرهاب اسرائيل  2

( يهاجمون بلادنا ويعمون عن إرهاب اسرائيل - 2)

( يهاجمون بلادنا ويعمون عن إرهاب اسرائيل - 2)

 لبنان اليوم -

 يهاجمون بلادنا ويعمون عن إرهاب اسرائيل  2

بقلم : جهاد الخازن

أكمل من حيث توقفت أمس.

ليكود إسرائيل في الميديا الأميركية، وبعضهم يعمل في جرائد ليبرالية كبرى، يهاجمون مصر أخطأت أو أصابت، فهم يريدون أن تنهار بلادنا لتستمر إسرائيل في إرهابها الذي يتسترون عليه ويهاجمون مَنْ يشير إليه، ولو عرضاً.

الحكم في إسرائيل يديره إرهابيون من أحزاب يمينية متطرفة، ومن نوع نازي جديد، وهم يقتلون 2200 فلسطيني في الصيف قبل سنتين، ويغتالون فلسطينيين آخرين واحداً تلو الآخر كل يوم، ولا تكاد الميديا الأميركية تشير إلى جرائمهم. أما وقد كتبت في السابق عن جرائم حكومة إسرائيل، فإنني أختار اليوم أن أنقل عن جريدة «هاارتز» الإسرائيلية في خبر عنوانه «مجزرة مدبرة في قرية فلسطينية تخنقها المستوطنات الإسرائيلية».

 الخبر يقول إن حوالى 12 مستوطناً ملثماً يحملون المِدى ويهتفون «الموت للعرب» هاجموا مزارعين فلسطينيين في قرية الجانبية، قرب رام الله، كانوا يجمعون حصاد الزيتون. وقال أحد الضحايا: هم جاؤوا ليقتلوا. الخبر طويل وإسرائيلي لم أكتبه أنا.

أقول الأرض لنا رغم أنف ليكود إسرائيل والكونغرس الأميركي الذي يعمل لدولة الاحتلال قبل أن يعمل للولايات المتحدة ومصالحها، ثم أكمل بالبحرين فقد احتفظت بافتتاحية من الشهر الماضي نشرتها «واشنطن بوست» أيضاً تزعم أن إدارة أوباما تكافئ البحرين على قمع المعارضة، ومثل ما سبق قبل أيام خبر في «الصنداي تايمز» اللندنية اليمينية عن معارض «مضطهد» مع أنه في لندن.

الجريدة الأميركية تبدأ افتتاحيتها بتذكير القراء أن البحرين تستضيف الأسطول الأميركي الخامس. ماذا يريد الليكوديون من كتـّاب الافتتاحية؟ أن تستضيف إيران الأسطول الخامس أو تستضيفه إسرائيل؟ المحافظون الجدد منذ سنوات يحاولون قيام حلف أميركي - إيراني ضد الدول العربية، غير أن الحكم في إيران يكره أميركا قبل أي طرف آخر.

 وميديا ليكود ربما تريد أن تستضيف إسرائيل القوات الأميركية في الشرق الأوسط. 

إسرائيل تقودها حكومة إرهابية تقتل الفلسطينيين في بلادهم المحتلة، وما يجب أن تستضيف هو محكمة جرائم الحرب الدولية لمحاكمة قادة حكومة إسرائيل وجيش الاحتلال والمستوطنين وإدانتهم على ما اقترفت أيديهم الملطخة بدماء الأطفال الفلسطينيين.

كل من الجريدتَيْن تتحدث عن «معارض» بحريني وتقبل كل ما يقول كأنه وحي منزل، ولا تسأل الطرف الآخر عن رأيه، أو تحاول التثبت من مزاعم هذا المعارض أو ذاك من طرف ثالث محايد.

لا بد أن في البحرين مواطنين معارضين يريدون خير بلادهم، إلا أن ما أعرف عن المعارضة البحرينية، بالصوت والصورة، أنها عميلة للخارج وتريد نظام ولاية الفقيه في بلد من دون موارد طبيعية تذكر، مع أن حكومته بنت اقتصاداً جيداً يوفر كل ما يحتاج إليه مواطن مخلص لا خائن.

ومن البحرين إلى المملكة العربية السعودية فهي متهمة بـ «الإفلاس»، وهناك حديث عن استمرار التقشف وما يعني من أعباء على المواطن. السعودية تنام على ثلث بترول العالم، والولايات المتحدة قد تفلس قبلها، إلا أنها تعمل حسب «رؤية» معلنة لتنويع اقتصاد البلد مع سنة 2030. الميديا الأجنبية تعمى عن هذه «الرؤية» وترى قضية معارض أو اثنين يُرفض طلبهما تشكيل جمعية لحقوق الإنسان.

هذه التهمة أيضاً قرأتها موجهة أخيراً إلى الإمارات العربية المتحدة بسبب مواطن اعتقِل.

 لا أنتصر لأي حكومة عربية في الخليج أو خارجه، وإنما أشكو من أن الميديا الغربية لا تحاول الحصول على رأي الطرف الآخر، أو تزعم أنها حاولت وفشلت.
أرى أن فشلها متعمَّد فهي تريد من الدول العربية أن تتبع إملاءات أنصار إسرائيل وهذا لن يحصل.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 يهاجمون بلادنا ويعمون عن إرهاب اسرائيل  2  يهاجمون بلادنا ويعمون عن إرهاب اسرائيل  2



GMT 13:59 2021 الأحد ,27 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 00:15 2021 الأربعاء ,12 أيار / مايو

العلاقات السعودية - الايرانية… وبيل غيتس

GMT 06:00 2021 الأحد ,09 أيار / مايو

أخبار من سورية وفلسطين

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon