عيون وآذان حزب العمال في بريطانيا يعاني
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد
أخر الأخبار

عيون وآذان (حزب العمال في بريطانيا يعاني)

عيون وآذان (حزب العمال في بريطانيا يعاني)

 لبنان اليوم -

عيون وآذان حزب العمال في بريطانيا يعاني

جهاد الخازن
بقلم - جهاد الخازن

الشرطة البريطانية فتحت تحقيقاً جنائياً في مزاعم أن هناك لاساميّة داخل حزب العمال. التهمة ليست جديدة فهي توجّه إلى الحزب ككل وإلى بعض الأعضاء وميديا اليمين تكررها كأنها الحقيقة.

كان حزب العمال سجل في وثيقة داخلية له 45 حالة عن أعضاء في الحزب هاجموا إسرائيل أو مؤيديها على وسائل التواصل الاجتماعي. النائبة العمالية مارغريت هودج نصحت الحزب بإرسال ما عنده من معلومات إلى الشرطة.

رئيسة سكوتلاند يارد كريسيدا ديك قالت إن الشرطة تحاول الاستفادة من نصح الادعاء العام في ملاحقة حالات اللاساميّة وهي أملت أن ينتهي التحقيق سريعاً لملاحقة اللاساميّين في المحاكم.

كان حزب العمال تبنى في ايلول (سبتمبر) تعريفاً دولياً للاساميّة بعد خلاف داخل الحزب في أسلوب رئيسه جيريمي كوربن في التعامل مع التهمة. الحزب وعد بتبني 11 نموذجاً عن اللاساميّة سجلها «التحالف الدولي لتذكر اللاساميّة». النائب لويز آلمان، وهي يهودية، زعمت أن الحزب فشل في ملاحقة أنصار أعداء إسرائيل. هي ترأس جماعة «أصدقاء إسرائيل» داخل حزب العمال وتعتقد أن الناس مستعدون لاتّباع مثلها في تأييد دولة الاحتلال والقتل التي يرأس حكومتها الإرهابي بنيامين نتانياهو.

عضو حزب العمال لوسيانا بيرغر تقول إنها هددت. هي يهودية يؤيدها كثيرون آخرون يزعمون أن كوربن لم يواجه اللاساميّين كما يجب، مع أن أكثر هؤلاء ضد إسرائيل قبل أي موقف آخر لهم.

جريدة «التايمز»، التي بدأت يمينية ولا تزال، زعمت في خبر عنوانه «نواب يقولون إن صمت حزب العمال يهدد حياة ناس كثيرين». هل هذا صحيح؟ هو صحيح فقط بصدوره عن نواب من المحافظين يحاولون تلطيخ سمعة حزب العمال وأعضائه في البرلمان. إلا أن الحزب يعمل جهده لوقف اللاساميّة بين الأعضاء والمؤيدين.

أعداء العمال يبحثون عن إبرة في كيس من القش. هم هاجموا السكرتيرة العامة لحزب العمال جيني فورمبي لأن ابنها اعتقل بتهمة مخدرات فطالبوها بأن تقول ما تعرف عن الموضوع. طبعاً هناك من حزب العمال مَن يريد الشهرة بأي ثمن، وبعضهم طالب السيدة فورمبي بالاستقالة لأن التهمة الموجهة إلى ابنها هي حيازة مخدرات من نوع خطر.

أقول إن الابن بالغ ويستطيع الدفاع عن نفسه أو الاعتراف بما اتهِم به. والدته لا ذنب لها.

أخشى أن أُتهم بأنني أدافع عن حزب العمال، ولذلك أقول إنني لا أفعل، وإنني عادة في الانتخابات العامة أصوّت لمرشح حزب المحافظين في منطقتي الانتخابية تشيلسي. على سبيل الموضوعية أقول للقارئ إني قرأت أسماء 17 وزيراً استقالوا من حكومة تيريزا ماي. القارئ قد لا يعرف هؤلاء جميعاً فأختار له منهم مايكل فالون، وبريتي باتيل، وآمبر رد، وديفيد ديفيس، وستيف بيكر، وبوريس جونسون، وأندرو غريفيث، وتريسي كراوتش. وتبعهم قبل يومين الوزير جو جونسون، شقيق بوريس، الذي يعارض خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. أخيراً أذكّر القارئ بأن كبار رجال الاقتصاد البريطاني، خصوصاً في الشركات الكبرى، يقولون إن عدم التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي للانسحاب من الاتحاد يعني تخريب الاقتصاد البريطاني. هناك رجال كبار من أنصار الحزب المحافظ وقّعوا رسالة قالوا فيها «إن الأسرة الاقتصادية سجلت أنه إذا صوتت البلاد على ترك الاتحاد فستستمر التجارة مع الدول الأعضاء وستظل هناك علاقات مستقبلية معهم. هم قالوا إن مفاوضات السيدة ماي مع قادة الاتحاد الأوروبي لا تمنح بريطانيا الفرص التي يطلبها قادة الاقتصاد فيها. الأيام القليلة المقبلة ستكون حاسمة.

نقلا عن الحياة

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان حزب العمال في بريطانيا يعاني عيون وآذان حزب العمال في بريطانيا يعاني



GMT 13:59 2021 الأحد ,27 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 00:15 2021 الأربعاء ,12 أيار / مايو

العلاقات السعودية - الايرانية… وبيل غيتس

GMT 06:00 2021 الأحد ,09 أيار / مايو

أخبار من سورية وفلسطين

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 07:03 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

بريطانيا تقترح تسديد الخريجين قروضهم مبكرًا

GMT 04:00 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

4 مشاكل تًهدد الحياة الزوجية بالفشل

GMT 04:21 2022 الأحد ,15 أيار / مايو

رحم الله الشيخ خليفة

GMT 08:37 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان راغب علامة يحتفل بعيد ميلا ابنه لؤي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon