ذكرى اغتيال رفيق الحريري
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

ذكرى اغتيال رفيق الحريري

ذكرى اغتيال رفيق الحريري

 لبنان اليوم -

ذكرى اغتيال رفيق الحريري

بقلم - جهاد الخازن

استعاد اللبنانيون ذكرى اغتيال رئيس الوزراء رفيق الحريري قبل 14 سنة، ورأيت في شوارع العاصمة بيروت صوراً له بعضها مع كلام من نوع «سنكمل المسيرة» فهو غاب عن العيون إلا أنه لم يغب عن القلوب.

ربما سأكرر في السطور التالية كلاماً قلته في السابق، إلا أنه صحيح ولم يغب عن عقلي أو قلبي يوماً.

اجتمعت مع رفيق الحريري وهو رجل أعمال ناجح في الرياض، وتوثقت العلاقة بعد أن أصبح رئيساً للوزراء فكنت أراه، وهو لم يقصّر يوماً في مدّي بأخبار عن عمله. رأيته في السراي ورأيته في بيته في شارع مدام كوري، وكان يبعد أقل من مئة متر عن بيتي السابق في الشارع نفسه، بل انني مرة قابلته في يخت يملكه في كان، وهو كان دائماً على استعداد لإعطائي أخباراً سياسية تصلح جداً للنشر.

لعل أهم اجتماع لي معه جاء صدفة، فقد كنا اتفقنا على أن أزور وزوجتي الرئيس الحريري وأسرته في فقرا. قبل الموعد بيومين اتصل بي رجل من مكتبه وقال إن رئيس الوزراء نزل الى بيروت للعلاج من هجمة زكام عليه فهو يريد أن يكون في سهرة رأس السنة مع عائلته حتى طلوع الفجر.

ذهبت في 30 كانون الأول (ديسمبر) 2004 الى دارته في شارع مدام كوري، وكان حذراً كعادته فسرنا في الحديقة بعيداً عن أي آلات تسجيل موجودة أو وهمية وسألته أسئلة سياسية أجاب عنها كالعادة. ثم انتقل الحديث الى محاولة اغتيال مروان حمادة ونجاته بأعجوبة لأنه كان في السيارة غير المستهدفة في الانفجار.

الرئيس رفيق الحريري كان مقتنعاً بأنهم (مَن هم؟) وقد فشلوا في اغتيال مروان حمادة لن يحاولوا مرة أخرى. ما حدث أن المجرمين فجروا سيارته في عيد الحب (سانت فالنتاين) بعد ستة أسابيع. وكان زملاء من «الحياة» جلسوا معه في مقهى مقابل مبنى البرلمان، وهم سمعوا صوت الانفجار قرب فندق سان جورج، ولم تمضِ دقائق حتى سمعوا أن الرئيس الحريري اغتيل وسقط معه مَن كانوا في سيارته.

أمس كنت أقرأ جريدة «النهار» التي أفسحت أبوابها ليكون سعد رفيق الحريري، رئيس الوزراء الحالي، رئيساً لتحريرها يوماً واحداً وليرأس أيضاً منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

سعد الحريري نصح «زملاءه» في «النهار» أن يركزوا على الموضوعية والدقة والحقائق. هو قال للصحافيين في «النهار» إنهم (مَن هم مرة أخرى؟) اغتالوا رفيق الحريري إلا أن حلمه بالإصلاح مستمر. سعد قال إنه يريد النهوض بالبلد إلا أن بعضهم لا يريد ذلك ويحاول كسره. سعد أكد أن حرية الإعلام مقدسة إلا أن كل شيء لا يمكن أن يوصف بأنه إعلام فهناك أحزاب لديها إعلام يبث الشر بصرف النظر عن الحقيقة.

أقول عن سعد الحريري إنني عرفته وأبوه على قيد الحياة، وكان مسؤولاً عن عمل شركات لأبيه فيها حصة في المملكة العربية السعودية، وأعتقد أنه قام بالمهمة بنجاح. كنا نسهر مع اخوان سعوديين، وعاتبه مرة لأنه يتصل بزوجته في الساعة السادسة صباحاً. هو قال لي إنهما اتفقا على الاتصال في هذه الساعة قبل ذهاب الصغار الى المدرسة.

عدد «النهار» الأربعاء - الخميس تاريخي فهو في 64 صفحة مع أن «النهار» تصدر في عدد من الصفحات الآن دون العشرين، إلا أنها دائماً موضوعية وتستطيع الدفاع عن صحة أي خبر منشور.

بعد غسان تويني الذي شاركته في إصدار تقرير «النهار» السياسي، وبعد جبران، الآن رئيسة التحرير هي نايلة جبران تويني التي رأيتها في مؤتمرات في لبنان والخليج. أتمنى لها النجاح مع إدراكي أنها صغيرة السن وتحتاج الى فريق عمل خبير يكمل مسيرة جدها العظيم، فقد كان من أحب الناس الى نفسي، صحافياً وإنساناً. اليوم أتمنى لـ «النهار» استمرار النجاح والدفاع عن الحقيقة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذكرى اغتيال رفيق الحريري ذكرى اغتيال رفيق الحريري



GMT 14:27 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

وفاة الحلم الياباني لدى إيران

GMT 14:24 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

المواجهة الأميركية مع إيران (١)

GMT 05:35 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

موسكو في "ورطة" بين "حليفين"

GMT 05:32 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

(رحيل محمد مرسي)

GMT 05:28 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

ضرب ناقلات النفط لن يغلق مضيق هرمز

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 07:03 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

بريطانيا تقترح تسديد الخريجين قروضهم مبكرًا

GMT 04:00 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

4 مشاكل تًهدد الحياة الزوجية بالفشل

GMT 04:21 2022 الأحد ,15 أيار / مايو

رحم الله الشيخ خليفة

GMT 08:37 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان راغب علامة يحتفل بعيد ميلا ابنه لؤي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon