عيون وآذان القراءة للذين لا يقرأون 1
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

عيون وآذان (القراءة للذين لا يقرأون -1)

عيون وآذان (القراءة للذين لا يقرأون -1)

 لبنان اليوم -

عيون وآذان القراءة للذين لا يقرأون 1

جهاد الخازن

صانع القرار العربي هل يقرأ؟ أعرف منهم من يفعل، فأسأل: هل يوجد من يقرأ لصانع القرار العربي الذي لا يقرأ، لأن هناك أشياء أهم من القراءة؟ تجاوزت في نهاية الأسبوع الميديا الأميركية الليكودية والمواقع مثل «ويكلي ستاندارد» و «كومنتري» و «فرونت بيدج» لأركز على كتّاب أكثر صدقية عملوا للإدارة أو كانوا حولها لأرى ماذا تريد إسرائيل، وأختار اليوم للذين يقرأون والذين لا يقرأون التالي: - دنيس روس وديفيد ماكوفسكي، من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، كتبا مقالاً عنوانه «ثقة، ولكن وضوح» يحذر من وصول إيران إلى عتبة إنتاج سلاح نووي ما يهدد سياسة أميركا لمنعها من الحصول على القنبلة النووية، لذلك يجب أن تفهم إيران وغيرها الوضع أو ماذا سيؤدي إلى ضربة أميركية. إيران لا تهدد أميركا، والكاتبان يريدان من «بلدهما» أن يضرب إيران إذا اقتربت من السلاح النووي، مع أن مثل هذه الضربة ستفتح أبواب الجحيم في منطقة يعتمد العالم كله على إمدادات الطاقة منها. المهم للكاتبين إسرائيل. - ريتشارد هاس أفضل ممن سبق وهو رئيس مجلس العلاقات الخارجية، وقرأت له في «الفاينانشال تايمز»، وهذه أفضل ألف مرة من «وول ستريت جورنال»، مقالاً عنوانه بمعنى رقص ديبلوماسي بين أميركا وإيران. هو يقول إن التقدم في العلاقات يجب ألا يغطي على الخلافات بين الجانبين، ويقدم ثلاثة منها توقفت عند الأخير بينها، فالكاتب يقول إن الرئيس أوباما قدم الكثير لإيران في خطابه في الأمم المتحدة في حين أن الرئيس روحاني قدم القليل بالمقابل. ما هو «الكثير» هذا؟ هاس المعتدل يقول إن الولايات المتحدة لم تبدِ رغبة في قلب النظام ووافقت على برنامج نووي سلمي. أقول إن الولايات المتحدة لا حقّ لها أن تتصرف مثل «كاوبوي» فتهدد دولاً أخرى، والبرنامج النووي السلمي حق لإيران. ما ليس حقاً أن يكون لإسرائيل ترسانة نووية يسكت عنها هاس وأمثاله أو ينكرونها. - روجر كوهن يكتب في «نيويورك تايمز» وأعتبره إسرائيلياً سرياً أو في «الخزانة» كما يوصف مثليو الجنس. لذلك فوجئت بأن مقالاً له حمل العنوان «الخطوط الإيرانية المستهلكة لبيبي» أي بنيامين نتانياهو. هو ينتقد ثم يصل القارئ معه إلى فقرة يقول فيها إن لبرنامج إيران النووي جوانب خفية، أو إنها قتلت أميركيين وإسرائيليين وهددت مصالح أميركية... تصحيحاً له أقول إن الولايات المتحدة تجلب الأذى لنفسها بتنفيذ سياسة إسرائيلية في منطقتنا، وكل إرهاب عندنا أطلقته السياسات الإسرائيلية وأن إسرائيل قتلت علماء إيرانيين وتمارس الإرهاب ضد الفلسطينيين في بلادهم وحول العالم، ومع ذلك تملك ترسانة نووية يسكت عنها أمثال روجر كوهن. - الآنسة جنيفر روبن في «واشنطن بوست» أيضاً إسرائيلية الهوى، وهي أعجـبت بكذب نتانياهو في مجلس الأمن إلى درجة ترديده في زاويتها، وهي وجدت كلامه «منعشاً»، وشددت على قوله إن إسرائيل مستعدة للتصرف بمفردها، ونسيت أن إسرائيل ليست بمفردها، والآنسة وأمثالها معها. وهي في مقال قبل يومين تحدثت عن إغلاق الحكومة الأميركية، فقالت في أول سطرين (لم أكمل بعدهما) إن معظم الأميركيين يفترضون أن الحكومة تضم حمقى ومغفلين. كل الاستطلاعات أظهر أن الأميركيين يلومون الحمقى من حزب الشاي والحزب الجمهوري كله، والآنسة تراوغ. - كل ما سبق يهون مع تشارلز كراوتهامر في «واشنطن بوست» فهو ليكودي يؤيد إسرائيل على «عماها»، ومقاله «روحاني الحقيقي» يعكس نفسيته المريضة فهو يأخذ عليه أنه يؤيد المرشد ويتحدث عما تملك إيران من اليورانيوم المخصب ويتجاهل أن دولة محتلة مجرمة تملك ترسانة نووية. هناك يهود آخرون أكثر عملاً للسلام من أي عربي، وهناك غالبية يهودية حول العالم تريد السلام، إلا أن الإرهابيين في موقع الحكم في إسرائيل. وأكمل غداً بما قرأت عن قضايا عربية.    

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان القراءة للذين لا يقرأون 1 عيون وآذان القراءة للذين لا يقرأون 1



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon