بقلم - جهاد الخازن
الرئيس الصيني زي جينبينغ اتصل بالرئيس دونالد ترامب هاتفياً لتحسين العلاقات بين البلدين وتنسيق الجهود لمقاومة فيروس كورونا بعد أن أغلقت الصين حدودها في وجه الأجانب لمقاومة الفيروس
الأسبوع الماضي تحدث زي وترامب عن مقاومة فيروس كورونا وتحسين العلاقات المتوترة بين البلدين بسبب هذا الفيروس. الميديا الاميركية قالت في اليوم التالي إن العلاقات بين البلدين وصلت الى "تقاطع مهم."
زي قال لترامب إن الخلافات تضر بالبلدين وإن العمل معاً أفضل، وهو رجا أن تستطيع الولايات المتحدة عمل شيء مهم لتحسين العلاقات بين البلدين من دون نزاع أو مواجهة وإنما على أساس الاحترام المتبادل والتعاون لفائدة البلدين
ترامب لا يزال يصف الفيروس بأنه صيني، والصينيون يقولون إن الولايات المتحدة وراء انتشاره بدءاً بمدينة ووهان الصينية. زي قال أيضاً إنه يأمل أن تعمل الولايات المتحدة لحفظ أرواح الصينيين فيها لأن الوباء "عدو مشترك للانسانية."
بعد المكالمة الهاتفية كتب ترامب على تويتر إنه تبادل حديثاً مهماً مع زي وإن الصين لها معرفة عميقة بالفيروس وهي تعمل مع الولايات المتحدة لمواجهته
الصين منعت من يوم الجمعة الماضي دخول الأجانب اليها، بعد ثلاثة أيام من إصابة جديدة بالفيروس فيها وتحدثت عن ٥٤ إصابة "مستوردة من الخارج."
الإجراء الصيني ضد الأجانب ينطبق على حاملي سمات دخول أو إقامات في الصين، وهو يعني إغلاق الصين حدودها ما أثار غضب دول كثيرة ذكرت الصين بموقفها الآن من الدول التي أغلقت حدودها. في حينه طلبت منظمة الصحة العالمية من الدول عدم إغلاق حدودها في وجه المسافرين الصينيين
مصلحة الطيران المدني الصينية قالت إن ٩٠ في المئة من الرحلات العالمية الى الصين سيتوقف، وإن القادمين لن يتجاوزوا خمسة آلاف في اليوم بعد أن كان الرقم ٢٥ ألفاً في اليوم. الصين أمرت الدول الأجنبية أن تستعمل كل منها خطاً واحداً في الأسبوع. نائب وزير الخارجية الصينية قال الأسبوع الماضي إن ٩٠ في المئة من المصابين القادمين الى الصين يحملون الجنسية الصينية
في غضون هذا وذاك زاد عدد الإصابات في الولايات المتحدة عليها في الصين الأسبوع الماضي، فهي بلغت ٨٥،٥٠٠ إصابة مقابل ٨١،٣٤٠ في الصين. وبلغ عدد الموتى في الصين بسبب الفيروس حتى الأسبوع الماضي ٣،٢٩٢ رجلاً وإمرأة
في الدول الأخرى هناك:
- قالت استراليا إنها ستجعل مواطنيها العائدين من الخارج تحت المراقبة أسبوعين
- مسؤولون دوليون قالوا الأسبوع الماضي إن عدد الذين سيفقدون عملهم قد يتجاوز ٢٥ مليوناً، وهذا الرقم ذكر في الأسبوع السابق. - العاطلون عن العمل في الولايات المتحدة سجلوا رقماً قياسياً
- الناس في إنكلترا هتفوا تأييداًً لموظفي خدمة الصحة الوطنية، وكان هناك ١١٥ وفاة في يوم واحد بسبب الفيروس
- كوريا الجنوبية طلبت من مواطنيها أن يبقوا في منازلهم ومنعت الاجتماعات التي تضم مواطنين كثيرين، لأن عدد الإصابات في اليوم تجاوز مئة