بقلم : جهاد الخازن
قرأت لأحد أنصار الرئيس دونالد ترامب قوله إن سياسة الرئيس الاميركي ضد ايران يسهل فهمها فهي فرض ضغط هائل للحصول على موقف رئيسي قبل المفاوضات مع ايران لتفكيك برنامجها النووي ووقف تدخلها السافر في شؤون دول أخرى، أقول إن هذه الدول تشمل العراق وسورية ولبنان واليمن وغيرها
النظام في ايران بقيادة آيات الله يقول إن السياسة الاميركية ضد بلادهم ستوصل الاقتصاد الى حافة الانهيار اذا لم تتوقف العقوبات الاميركية التي أدت الى قتل حوالي ١٥٠٠ متظاهر إيراني ضد التقشف الذي انتهجه قادة النظام
في سنة ٢٠٠٢ أُسِّسَ المجلس الايراني الاميركي كمنظمة غير ربحية هدفها تقوية الصوت الايراني في السياسة الاميركية. سبق ذلك (في سنة ١٩٩٧) أن أسست الايرانية تريتا بارسي التي تقيم في السويد منظمة "ايرانيون من أجل التعاون الدولي". في الوقت نفسه أسست سيماك نامازي "التحالف الدولي في المستقبل"، وهذا شركة استشارية مقرها واشنطن لتعزيز العمل في ايران. الايرانيتان هاتان كانتا من مؤسسي المجلس الايراني الاميركي بعد أن عملتا معاً على كتابة "الايرانيون الاميركيون: جسر بين أمتين." العمل المشترك قدم في مؤتمر في قبرص نظمه النظام الايراني وهاجم فيه لوبي اسرائيل ممثلاً بلجنة الشؤون العامة الاميركية الاسرائيلية (ايباك)
العلاقة مع ايران كانت سيئة خلال الأربعين سنة الماضية وانتهت بقتل الاميركيين قاسم سليماني قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الايراني. الموضوع الثاني كان عن اسرائيل وقول إدارة جيمي كارتر إن الاحتلال مسؤول عن غياب السلام. هذا صحيح جداً
أنتقل الى أوروبا حيث يتهم أنصار اسرائيل المسلمين فيها بممارسة لاساميّة صريحة، أو صارخة، ضد اليهود في أوروبا
"الفيلسوف" الفرنسي آلان فنكيلكراوت أعاد نشر كتاب له عن اللاساميّة بين المسلمين. جريدة "دير شبيغل" الألمانية نشرت خبراً عن الكتاب في ١٤/١/٢٠٢٠ بعد أن كانت نشرت مقابلة لفنكيلكراوت في ٢٨/١٢/٢٠١٩
الجريدة الألمانية تقول إن جهاديين من الشيشان تترواح أعمارهم بين ٢٣ سنة و٢٦ سنة حاولوا مهاجمة "الكنيس الجديد"، وهو كنيس تاريخي في برلين، واعتقلوا. ثم كان هناك قبل ذلك بثلاثة أشهر جهادي سوري إسمه مراد أخذ يصرخ "الله أكبر" ويهاجم اسرائيل إلا أن الشرطة الألمانية اعتقلته قبل مهاجمته الكنيس
في موضوع آخر لأنصار اسرائيل من اليهود الاميركيين يعود الكاتب الى فيدل كاسترو وأنصاره في كوبا فمجلة "فوربس" نشرت مقالاً يقول إن كاسترو وواحد في المئة من سكان كوبا كانوا يملكون أكثر اقتصاد البلد في حين ٩٩ في المئة من السكان لا يملكون شيئاً سوى مرتب قليل جداً ومعه تعليم مجاني وخدمات صحية
أكمل برئيس الغالبية في مجلس الشيوخ الاميركي ميتش ماكونيل، فهو أعد العدة لمحاكمة دونالد ترامب بتهمة الفساد، وهي تهمة قال عنها الرئيس ترامب إنها "خدعة"
ماكونيل وترامب وأنصاره في مجلس الشيوخ اعتقدوا أن ترامب يستطيع أن يواجه موضوع عزله بتهم إساءة استخدام السلطة ومعارضة عمل مجلسي الكونغرس حسب سياسته الخاصة. قرار احتمال عزل الرئيس أقره الكونغرس ومنع خصومه من تقديم أدلة عن إساءة ترامب العمل في منصب الرئيس وفي النهاية لم يعزل ترامب
في غضون هذا وذاك تظاهر ٢٢ ألف اميركي ضد مشروع قرار للحد من حمل السلاح. كثيرون من المتظاهرين شوهدوا وهم يحملون مسدسات وبنادق نصف اوتوماتيكية. وبعضهم حمل قولاً للرئيس توماس جيفرسون هو "شجرة الحرية يجب أن تنعش بين حين وآخر بدم الوطنيين والدكتاتوريين."
هذا كلام صحيح