بقلم :جهاد الخازن
التظاهرات في ايران أدت الى انهيار الأمن المصرفي في البلاد، والنتيجة أن تفاصيل ١٥ مليون بطاقة استدانة نشرت، وأرغمت الحكومة على أن تعترف بوجود مشكلة
المتظاهرون ضد الحكومة أحرقوا مئات من فروع البنوك وهم الآن نشروا أسرار حوالي خمس سكان ايران. في مثل هذه الحالات فضح السرية المصرفية عمل عدو للبلد، إلا أنه في ايران محلي ولا شيء يثبت أن للولايات المتحدة أن لاسرائيل يد فيه
ربما كانت للولايات المتحدة واسرائيل علاقة مع بعض المعارضين إلا ان غالبية من الشعب تؤيد نظام آيات الله وتدافع عنه
هناك عقوبات أميركية على البنوك الإيرانية منذ أكثر من سنة وهي طاولت بنوك ملات وتجارات وسارمايه. وزارة المالية الاميركية قالت إن هذه البنوك تعمل لأعمدة النظام الذين شملتهم العقوبات الاميركية. والحرس الثوري وضعته إدارة ترامب في خانة حركة إرهابية في نيسان (ابريل) الماضي
في سنة ٢٠٠٩ كانت هناك ثورة خضراء فاجأت نظام آية الله علي خامنئي وأظهرت أن النظام لا شعبية عنده ويمكن إسقاطه. الشهور التالية أثبتت وجود قطيعة بين النظام والمجتمع المدني في ايران. كثيرون في ايران يعتقدون أن النظام لا يمكن إصلاحه ويجب أن يغيّر
دونالد ترامب رجل أعمال وصل الى الرئاسة الاميركية بالصدفة، ونظامه مع خلفية الرئيس حقق مكاسب في عقد التجارة مع الصين، والاتفاق الجديد مع كندا والمكسيك الذي سمعت أنه يعادل ١،٢ ترليون دولار في السنة الواحدة
النظام في ايران قتل كثيرين من أعدائه ومع ذلك فالنظام يعاني وتعاني دول أوروبا التي تتعامل معه من العقوبات الاميركية على النظام الايراني
لا أرى أن النظام برئاسة المرشد علي خامنئي سيسقط غداً أو بعد غد. ترامب يحدث ملايين الإيرانيين الذين يعتقد أنهم ضد النظام غير أنني أرى أن مؤيدي النظام في ايران أكثر عدداً من خصومه
في أخبار ايران الأخرى:
- أحبطت ايران هجوماً إلكترونياً ثانياً عليها في أسبوع واحد
- يرجح كثيرون أن الولايات المتحدة هاجمت أنظمة الأسلحة الإيرانية في حزيران (يونيو) الماضي
- قبل أيام زعمت ايران أن الولايات المتحدة هاجمت البنية التحتية للإلكترونيات في ايران
- مسؤولون أميركيون قالوا إن العقوبات الاميركية على ايران هدفها منعها من الحصول على سلاح نووي. ايران تخصب اليورانيوم، والتخصيب هدفه الأول صنع سلاح نووي
- ايران بدأت تخسر ولاء قبائل العراق حيث الفساد يعم البلاد كلها ويشارك فيه قادة قبليون
عندي أخبار أخرى عن ايران وحلفائها في المنطقة وأنتظر المزيد منها لأعود الى الموضوع في المستقبل القريب