عندي للقارئ أخبار مهمة من الشرق الأوسط وعنه
- الولايات المتحدة قتلت الجنرال قاسم سليماني، قائد "فيلق القدس"، الشهر الماضي، وكاتب يهودي اميركي في مؤسسة واشنطن لسياسة الشرق الأدنى يكتب عن نفوذ ايران في المنطقة ومستقبل "فيلق القدس" وهو جزء من الحرس الثوري الايراني
الجنرال اسماعيل قآني، نائب سليماني في "فيلق القدس"، نال ترقية وأصبح رئيس الفيلق. نائبه في الفيلق الآن هو محمد حسين زادة حجازي، المسؤول عن العمليات الخارجية، وهو يعرف لبنان جيداً
الكاتب يقول إن الرسالة وراء ترقية حجازي واضحة: سليماني قتل ولكن "فيلق القدس" مستمر، وهو يتخذ إجراءات الآن لتنفيذ سياسته الايرانية في المنطقة. ستكون هناك لجان ومرشد الثورة علي خامنئي تحدث عن "مقاتلين بلا حدود"، ولجنة تضم أهم قادة "فيلق القدس" لتنفيذ السياسة الايرانية المعلنة والسرية في المنطقة
- أنصار اسرائيل يزعمون أن قيادات سنيّة في المنطقة تسأل عن الفائدة من عزل اسرائيل. هناك ناس من الخليج والجزائر ومصر وليبيا والمغرب والسودان وتونس واليمن، بينهم كتّاب ومثقفون ودبلوماسيون وسياسيون وصحافيون، يسألون عن فائدة عزل اسرائيل
في أواخر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي اجتمع رجال ونساء من الدول التي ذكرتها في الفقرة السابقة ودانوا حركة مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات على انها لاساميّة. المجتمعون شكلوا مجلساً إسمه المجلس العربي للدمج الديني بين اسرائيل والعرب، أو بين المسلمين السنّة واليهود
الاجتماع في لندن كان وراءه مركز اتصالات السلام الاميركي الذي يقوده الصهيوني دنيس روس، ومعه جوزف برود، وهو من قادة برامج الشرق الأوسط في مؤسسة أبحاث السلام في فلادلفيا
- وزارة الخارجية المصرية أصدرت بياناً يدعو الفلسطينيين والاسرائيليين الى دراسة خطة السلام الاميركية أملاً بأن يعودوا الى مفاوضات السلام
وزارة الخارجية المصرية قالت في بيان: مصر تدعو طرفي النزاع الى درس خطة السلام الاميركية لتحقيق السلام وبدء حوار تقوده الولايات المتحدة للسلام
لا أرى أن شيئاً مفيداً يمكن تحقيقه مع وجود دونالد ترامب رئيساً في الولايات المتحدة
- شركة الاتصالات السعودية توصلت الى اتفاق مبدئي لشراء ٥٥ في المئة من حصة مصر في شركة فودافون
الشركة السعودية قالت إنها عرضت ٢،٣٩ بليون دولار نقداً لشراء الشركة المصرية في جهد مستمر للحصول على حصة أكبر من الاتصالات في الشرق الأوسط
ناصر الناصر، رئيس شركة سعودي تيليكوم قال إن العرض يؤكد عزم الشركة على البقاء في مركز القيادة في الشرق الأوسط
- عطفاً على ما سبق، الصحافي الاميركي بن هابارد الذي يقيم في بيروت كتب عن رسالة تلقاها على هاتفه الجوال في ٢١ حزيران (يونيو) ٢٠١٨ من مركز عنوانه "عرب نيوز ٣٦٥.كوم"
هابارد يكتب عن السياسة السعودية، ورجال الحكم في المملكة العربية السعودية، وهو تلقى معلومات عن أن هاتفه أصبح مفتوحاً كما حدث مع جيف بيزوس، مالك "واشنطن بوست." كل حادث من هذا النوع تتهم به السعودية وأنا أبرئ الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، من هذه التهم ومستعد للانتصار له في المحاكم في بلادنا أو بلادهم