عيون وآذان أوباما ظلم مصر والبحرين
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

عيون وآذان (أوباما ظلم مصر والبحرين)

عيون وآذان (أوباما ظلم مصر والبحرين)

 لبنان اليوم -

عيون وآذان أوباما ظلم مصر والبحرين

جهاد الخازن

هل سمع القارئ أسماء توماس هندركس ايلفس وريكاردو مارتنلي بيروكال والاساني كواترا واولانتا هامالا تاسو وتوري ماتال رواك وجوزف كابيلا كابانجي وماكي سال واندريه نيرينا راجولينا وبول كاغامي وبليز كومباري؟ القارئ لم يسمع ولا يعرف مَنْ هم أصحاب الأسماء العشرة السابقة، وهو بذلك سقط في امتحان العلوم السياسية، فكل من أصحاب هذه الأسماء صاحب فخامة أو سيادة ورئيس دولة، إن لم تكن عظمى فعظيمة. هم على التوالي رؤساء استونيا وبنما وساحل العاج وبيرو وتيمو ليستي (هذه دولة عضو في الأمم المتحدة) وجمهورية الكونغو الديموقراطية والسنغال ومدغشقر ورواندا وبوركينا فاسو. في اليوم الأول من الدورة الثامنة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة الثلثاء الماضي سمعت خطاب باراك أوباما ثم عبدالله غل وفرانسوا هولاند والملك عبدالله الثاني والشيخ تميم بن حمد في الصباح وحسن روحاني وميشال سليمان بعد الظهر. وجاء الأربعاء فسمعت في الصباح عشرة رؤساء دول هم الذين سجلت أسماءهم في البداية وثلاثة رؤساء حكومة قبل أن أسمع رئيس وزراء الكويت الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، وأرجو أن يقدر أهل الكويت وطنيتي وصبري على الجوع. وسمعت بعد الظهر 12 زعيماً آخر قبل أن يتحدث رئيس وزراء ليبيا علي زيدان. هذا يطلقون عليه بالإنكليزية عبارة أترجمها بتصرف بكلمة «العكس». وصبرت وصبرت وسمعت صباح الخميس ضمن 15 زعيماً لا أعرفهم رئيس تونس المنصف المرزوقي ورئيس فلسطين محمود عباس. وكان اسم رئيس السودان عمر حسن البشير مسجلاً بعد الظهر إلا أنني أعرف أنه لم يحضر فهو مطلوب بجرائم حرب، أما مجرم الحرب بنيامين نتانياهو فليس مطلوباً ويحضر ويستضيفه الرئيس أوباما كأنه بشر سويّ. ثمة إيجابيات كثيرة في الاجتماع السنوي للجمعية العامة، وربما عدت إليها في الأيام المقبلة، أما الآن فأريد أن أسجل احتجاجين شخصيين على خطاب الرئيس أوباما الذي نشرت «الحياة» تفاصيل وافية عنه. الأول أن الرئيس أوباما قال إن محمد مرسي انتخِبَ بطريقة ديموقراطية إلا أنه فشل في الحكم فثار ملايين المصريين عليه واستجاب الحكم الانتقالي لرغبة هذه الملايين. هذا صحيح إلا أن الرئيس أكمل قائلاً إن الحكومة الانتقالية اتخذت بدورها قرارات لا تتفق مع الديموقراطية بإعلان قانون الطوارئ وقيود على الصحافة والمجتمع المدني والمعارضة. الرئيس أوباما لم يقل إن قانون الطوارئ عمره نصف قرن أو أكثر وورثه حسني مبارك عن أنور السادات، وأهم من هذا أنه لم يقل إن قرارات الحكومة الانتقالية سببها الإرهاب الذي تمارسه الجماعة وأنصارها في القاهرة والإسكندرية وأعالي الصعيد وسيناء لتعطيل العمل لإقامة ديموقراطية فاعلة عاملة. الثاني عندما تحدث الرئيس عن أن نفوذ بلاده في منطقتنا قد يكون محدوداً أحياناً، إلا أنه وعد بالعمل من أجل الديموقراطية وحل التوتر الطائفي في أماكن مثل العراق والبحرين وسورية. أقول للرئيس الأميركي إنني سجلت له دائماً حسن النية، وإن عجزَ عن التنفيذ، إلا أن الكلام السابق عيب أو معيب، فهو وضع البحرين مع العراق وسورية، بل بينهما. هذا عدوان على الحقيقة، فالبحرين ليست إطلاقاً مثل بلدَيْن كل يوم فيهما عشرات، وأحياناً مئات، الضحايا. إذا كان أوباما يرد تحسين العلاقة مع إيران فنحن معه شرط ألا يكون ذلك على حساب البحرين. لا عربي إطلاقاً يقبل هذا. تابعت عمل وزيري خارجية مصر والبحرين، نبيل فهمي وخالد بن أحمد آل خليفة، وكل منهما لا ينتهي من اجتماع حتى يبدأ آخر لتصحيح الخطأ الذي ارتكبه الرئيس بحق بلديهما. مَنْ كتب الفقرتَيْن عن مصر والبحرين للرئيس أوباما؟ جورج دبليو بوش؟ ما قال أوباما يليق بسَلفه، وأنا من الناس الذين لا يزالون يأملون أن ينجز الرئيس أوباما ما وعد، فأقول له إن الأخطاء الواضحة الفاضحة غير المبررة تفسد النوايا الحسنة وتعطل الحل. نقلا عن جريدة الحياة  

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان أوباما ظلم مصر والبحرين عيون وآذان أوباما ظلم مصر والبحرين



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon