عيون وآذان أيام حلوة في البحرين
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

عيون وآذان (أيام حلوة في البحرين)

عيون وآذان (أيام حلوة في البحرين)

 لبنان اليوم -

عيون وآذان أيام حلوة في البحرين

جهاد الخازن

يقولون بالانكليزية عن الأوبرا إن الحفلة لن تنتهي قبل أن تغني السيدة السمينة، والعبارة الساخرة هذه تعكس حجم غالبية مغنيات الأوبرا. وهكذا كان وحضرت أمسية أوبرا في البحرين، والمسرح الوطني يحتفل بسنته الأولى، وسعدت بسماع بلاسيدو دومنغو، وانتظرت «السيدة السمينة» وسعدت مرة أخرى بمغنيتين شابتين في منتهى الحسن مع رشاقة طاغية، وبعزف الأوركسترا الالمانية الفلارمونية راينالاند – بلاتينات بقيادة المايسترو يوجين كوين. وراء ما سبق كانت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، وزيرة الثقافة، التي جعلت من البحرين عاصمة دائمة للثقافة العربية، والموسيقى والمسرح العالمي. دومنغو والمغنيتان السوبرانو إيلين بيريز وجوليا نوفيكوفوا غنّوا مجتمعين، وغنّى كل منهم بمفرده، كما كانت هناك أغانٍ لثنائي منهم. وبعض الأغاني كان مشهوراً ذائعاً إستقبله الجمهور بحماسة وشارك في الغناء. إذا كان ما سبق لا يكفي ففي الأمسية التالية كانت هناك حفلة موسيقية عالمية أخرى شارك فيها عازفان، على البيانو والكمان. في المساء جمعنا عشاء مع دومنغو ومغنيتي الأوبرا والعازفين، واخترت أن أجلس الى جانب المغنية الحسناء جوليا التي قالت لي إنها روسية تقيم في برلين وأخذت منها رقم هاتفها بحجة أنني سأعطيه لابنتي. وكانت الى جانبي الآخر الصديقة العزيزة والزميلة بارعة علم الدين والى جانبها دومنغو. ربما إستغرب القارئ أن أكثر الحديث كان عن كرة القدم وفرق مثل الفريق «الملكي» ريال مدريد. مع هذا وذاك وجدت أن البحرين تستضيف معرضاً للكتاب على باخرة، ودعاني صديق لمرافقته فاعتذرت لأنني لا أحب البحر في الصيف، فكيف في الشتاء، وقلت له ما قال شاعر أندلسي: ما أنت نوح فتنجيني سفينته / ولا المسيح أنا أمشي على الماء. إخترت بدل دوار البحر أن أسمع محاضرة عن الدستور المصري الجديد، في متحف البحرين، شارك فيها الدكتور يحيى الجمل، الأستاذ في كلية الحقوق في جامعة القاهرة، والدكتور صلاح فضل، أستاذ النقد في آداب جامعة عين شمس وعضو مجمع اللغة العربية. جلست الى جانب الأخ عصام عوض، سفير مصر لدى البحرين، لأستمع الى عرضٍ راقٍ من خبيرين ضمن مجموعة الخمسين التي تكتب الدستور المصري الجديد. لم يكن الكلام للنشر ولكن (بالعشم) أختار أن أنشر واحداً في المئة مما سمعت، فالاخوان يأملون أن يكتمل وضع الدستور الجديد قبل نهاية السنة، وأن يعرض في إستفتاء بعد ذلك بأسبوعين، وأن تجرى إنتخابات الرئاسة والبرلمان، الأرجح معاً، في الربيع. كان الأزهر الشريف إستضاف مجموعة من أبرز الخبراء والمثقفين المصريين بحثوا في الدولة الجديدة المرجوة وخلصوا الى المطالبة بدولة «ديموقراطية مدنية.» غير أن المحاضرَيْن الكريمين قالا إن العضوين اللذين يمثلان السلفيين في مجموعة صوغ الدستور إعترضا على كلمة مدنية إذ يبدو أن عندهما حساسية ضدها، وبعد أخذ ورد إتُّفِق على أن يُختار تعريف «المدنية» من دون هذه الكلمة، وأصبحت العبارة في المادة ذات العلاقة «دولة ديموقراطية دستورية حديثة». سجلت ملاحظات عما سمعت، وراجعتها بعد ذلك مع الدكتور يحيى والدكتور صلاح، إلا أن الدستور المصري لا يحتمل أي خطأ، وربما عدت الى الموضوع في المستقبل بعد أن أعرض ما أنوي نشره على خبراء الدستور ليقولوا كلمتهم فيه. طبعاً زيارة البحرين لا تكتمل من دون جلسة مع الصديق الشيخ محمد المبارك، نائب رئيس الوزراء، إلا أنني سأعود الى حديثنا قريباً وأجنب القارئ اليوم نكد المعارضة البحرينية، وأكتفي بنقل متعة ثلاثة أيام في البحرين بين الأوبرا ودستور مصر وضيافة أختنا الشيخة مي والأصدقاء من أهل البحرين جميعاً.  

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان أيام حلوة في البحرين عيون وآذان أيام حلوة في البحرين



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon