عيون وآذان «الحياة» في عيدها
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

عيون وآذان («الحياة» في عيدها)

عيون وآذان («الحياة» في عيدها)

 لبنان اليوم -

عيون وآذان «الحياة» في عيدها

جهاد الخازن

تحتفل «الحياة» هذه الأيام بمرور 25 سنة على عودتها إلى الصدور. وأرجو أن نراها يوماً تحتفل بعيدها الخمسين، وأن يراها الناس بعدنا تحتفل بمئويتها. «الحياة» تستحق الحياة في زمن هجمة تكنولوجيا العصر، فهي أثبتت عبر تاريخها الطويل صدقها مع نفسها ومع قارئها، ودفع مؤسسها وأول رئيس تحرير لها الأستاذ كامل مروة في 1966 حياته ثمناًَ لدفاعه عن قضايا الأمة، وكنت وبعض الزملاء هناك ورأيناه ملقى على أرض مكتبه والدم ينزف من جرح في القلب. بعد 12 سنة من الغياب القسري عن القراء بسبب الحرب الأهلية اللبنانية عادت «الحياة» إلى الصدور من لندن ثم العالم كله، والناشر هذه المرة هو الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، وهو لا يحتاج إلى تقديم مني للقراء فتاريخ نضاله الوطني معروف. الأمير خالد أولى جهاز التحرير ثقته، وحمى حرية الكلمة المسؤولة في العمل، وكسبنا ثقة القارئ ونحن نمارس شعار جريدتنا «إن الحياة عقيدة وجهاد». الصدقية، مثل عود الكبريت وشرف البنت، إذا فقدت لا تعود. وأسجل اليوم، و»الحياة» تحتفل بربع قرن على عودتها إلى الصدور، أن الأمير خالد وراء هذه الصدقية العالية، فهو أطلقها وحماها ودفعنا الثمن مرة بعد مرة منعاً في هذا البلد أو ذاك من دون أن يتراجع الناشر والزملاء أو يهادنوا أو يلينوا. أعرف الأمير الناشر على امتداد عقود من الصداقة تتجاوز العمل الصحافي، وأنا أكتب كل يوم، ولم أمدحه بشيء يوماً، وهو لا يحب المديح ولا يطلبه، وإذا سجلت له إنجازاً اليوم في ذكرى احتفالية فلأنني أنطلق من معرفة واسعة بإنجازات «الحياة» الأولى والثانية، فقد عاصرتهما. لا أحد معصوماً، وكل مَنْ يعمل يخطئ أحياناً، ولكن أقول إنه لم يحدث إطلاقاً أن فرض طرف، أي طرف في العالم كله، على «الحياة» نشر خبر أو منعها من نشر خبر. كنت رئيس التحرير حوالى عشر سنوات وتبعني الزميل جورج سمعان، وهناك الآن الزميل غسّان شربل في رئاسة التحرير. أطرح قفاز التحدي أن يقول أي طرف أنه تدخل يوماً في عمل التحرير. ثقتي كاملة أن الناشر سيغلق الجريدة إذا تعرضت صدقيتها لضغوط. النجاح يصنعه مهنيون ناجحون وأزعم أننا فريق ناجح في كل بلد، أو نجوم صحافة في لندن وبيروت والرياض والقاهرة وباريس ونيويورك وواشنطن وغيرها. نحن صحافيون، ولسنا موظفين، أكثرنا يعمل سبعة أيام في الأسبوع من دون أن يُطلب منه ذلك. كنت أتمنى لو أسجل أسماء، إلا أنني لا أريد أن أذكر بعضاً وأهمل بعضاً آخر ففريق التحرير يضم جنوداً مجهولين يغامرون بحياتهم كل يوم في سورية والعراق وليبيا واليمن وفلسطين وغيرها ليعطوا القارئ خبراً عالي المهنية والصدقية. «الحياة» شقّت طريق الطباعة الإلكترونية للصحافة العربية كلها، والصحف التي تبعتنا استعملت حرف خطاط «الحياة» قبل أن تطلع خطوط أخرى. وإذا كان من دور مهني نفاخر به جميعاً فهو انتصارنا للكويت في محنة الاحتلال، فالأمير خالد بن سلطان، قبل أن يصبح قائد القوات المشتركة ومسرح العمليات، وقبل أن يقوم تحالف دولي للتحرير، قال لي في صباح 2/8/1990 «افعلوا كل ما تستطيعون لنصرة الكويت وأهلها». أصدرنا عدداً خاصاً عن الاحتلال، كان العدد الوحيد من نوعه في العالم كله، ووزعناه في أوروبا ظهر ذلك اليوم التاريخي، وأرفقناه مجاناً بعدد 3/8 التالي وبقينا مع الكويت وأهلها حتى التحرير. «الحياة» عقيدة وجهاد، ولا أقول سوى مبارك للناشر والزملاء في عيد «الحياة».  

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان «الحياة» في عيدها عيون وآذان «الحياة» في عيدها



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon