عيون وآذان طوفان الكذب
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

عيون وآذان (طوفان الكذب)

عيون وآذان (طوفان الكذب)

 لبنان اليوم -

عيون وآذان طوفان الكذب

جهاد الخازن

لو كان كذب إسرائيل وعصابة الحرب والشر الليكودية الأميركية ماء لشهد العالم طوفاناً يفوق ما شهد نوح. هناك جولة ثانية من المفاوضات في جنيف تتعثر ثم تنهض من عثارها لتتعثر من جديد، ويفاوض الجانب الإيراني الآن كاثرين اشتون، مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الاوروبي، بصفتها تمثل الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن والمانيا. المفاوضات تحاط ببحر محيط من الكذب مصادره معروفة وكذلك اسبابه. - الدجال بنيامين نتانياهو قال لمجلة المانية إن ايران تملك من اليورانيوم المخصب ما يكفي لتنتج في اسابيع خمس قنابل ذرية. رد خبراء عالميون، اكثرهم اميركي، على مزاعمه بأنها «هراء مطلق». - ياكوف اميدرور، الذي استقال اخيراً من عمله مستشاراً للامن القومي في اسرائيل، قال ان نتانياهو يستعد لتوجيه ضربة عسكرية اسرائيلية لايران، بعد ان تراجع احتمال ان توجه هذه الضربة الولايات المتحدة. اولاً، لا اصدق اطلاقاً ان اسرائيل قادرة على توجيه ضربة عسكرية مؤثرة الى ايران. ثانياً، لماذا توجه الولايات المتحدة ضربة وايران لا تهددها اليوم او غداً ولا تستطيع لو ارادت. - مايكل اورين، السفير الاسرائيلي السابق في واشنطن، اميركي يحمل الجنسية الاسرائيلية، وهو يقول ان نتانياهو يحاول ان يحمي اسرائيل من خطر على وجودها. الحقيقة الوحيدة هي ان اسرائيل تملك ترسانة نووية وتمثل خطراً على وجود كل دولة في الشرق الاوسط، وان ايران لا تملك سلاحاً نووياً، وبالتالي لا تهدد احداً اليوم ولا تستطيع. اورين زاد كذبة لا لزوم لها. هو زعم ان خبراء اسرائيليين او رجال استخبارات كشفوا وجود برنامج نووي ايراني. الحقيقة التي لم اسمع شيئاً يخالفها حتى كلام اورين هي ان معارضين ايرانيين في الخارج كشفوا وجود البرنامج الايراني. الحقيقة الاخرى هي ان الولايات المتحدة نفسها قدمت الى ايران مفاعلاً نووياً في آخر سنوات الشاه ضمن برنامج «الذرة من اجل السلام» لإجراء تجارب طبية، وهو يعمل بيورانيوم مخصب حتى 20 في المئة (يورانيوم القنبلة يجب ان يخصب فوق 90 في المئة). - مطبوعة «ويكلي ستاندارد» الليكودية زعمت ان الضربة العسكرية للمنشآت النووية الايرانية قدمتها الادارة الاميركية «تلزيماً» او عقداً الى اسرائيل لتنفذها بنفسها. المقال نفسه عاد الى ما زعم انه كلام من جمال عبد الناصر الى الاميركيين، ولم افهم علاقته بالمفاوضات مع ايران، ثم تذكّر ان داعية الحرب السناتور جون ماكين حول كلمات اغنية لفرقة بيتش بويز هي «بربارة آن» الى «بومب ايران». انصار اسرائيل يريدون من «بلادهم» ان تضرب ايران نيابة عن اسرائيل حتى لو اطلقت الضربة حرباً اقليمية المصالح الاميركية اول هدف لها. لكن عندما يكون الموضوع الكذب فلا احد يتفوق على نتانياهو وهو حاول في مقابلات تلفزيونية اميركية تأليب الرأي العام على ادارة اوباما زاعماً ان الرئيس الاميركي قدم «الكثير» الى ايران مع ان كل ما عرض الجانب الاميركي عليها هو الافراج عن بلايين من ارصدة مجمدة في البنوك مقابل وقف موقت للبرنامج النووي الايراني. يبدو ان نتانياهو فشل في استمالة الرأي العام الاميركي، فقد جرت استطلاعات عدة للرأي العام الاميركي، آخر ما قرأت منها استطلاع لجريدة «واشنطن بوست» وشبكة اي بي سي التلفزيونية، وهو اظهر ان 64 في المئة من الاميركيين يعارضون ضربة اميركية لايران وان 30 في المئة فقط يؤيدونها. ومرة اخرى، كان هناك ترويج لكذبة ان المملكة العربية السعودية واسرائيل ضد ايران كأنهما في حلف. للسعودية اسباب في مواجهة الاطماع الفارسية في المنطقة، الا انها لا تتحالف مع اسرائيل، ولا تتعاون معها اطلاقاً، ولا اتصال من اي نوع بين الجانبين، وكل كلام آخر كذب من كذابيين محترفين.  

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان طوفان الكذب عيون وآذان طوفان الكذب



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon