عيون وآذان مع الذكريات من دبي
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

عيون وآذان (مع الذكريات من دبي)

عيون وآذان (مع الذكريات من دبي)

 لبنان اليوم -

عيون وآذان مع الذكريات من دبي

جهاد الخازن

مع القمة الحكومية في دبي، والشيخ محمد بن راشد يتحدث عن دبي 2021، وأنا أفكر في يوم سابق لي معه قرب أواخر التسعينات فكل شيء يذكر بشيء آخر. كان الشيخ محمد أخذني في جيب مرسيدس صغير إلى مشروع «النخلة»، ودخلنا مبنى المبيعات، ووجدتُ أن أكثر الموظفين من الإناث. والشيخ محمد قال لي: «إننا نركز على بناء البَشَر وليس الحجر». في القمة الحكومية التي بلغ عدد المشاركين فيها حوالى أربعة آلاف، لاحظتُ أن عدد المشاركين في حضور الجلسات من الإناث يزيد على عدد المشاركين الذكور، وهو إنجاز أسجله للإمارات العربية المتحدة، وأزيد عليه مذكّراً القارئ أن نتائج الامتحانات في المملكة العربية السعودية كل سنة تُظهر تفوق الإناث في كل مجالات الاختصاص من الآداب إلى العلوم. بناتنا يرفعن رأس الأمة، وهو ما لن أقول عن الذكور. وعندما تحدّث الشيخ محمد عن «حكومة دبي 2021» عادت بي الذاكرة إلى ذلك اليوم معه في التسعينات وهو يأخذني بسيارته إلى المطار الذي وجدته ورشة بناء هائلة. وسألتُ الشيخ محمد: «ماذا تفعلون هنا»؟ قال: «إننا نعدُّ مطاراً لاستقبال 120 مليون راكب أو أكثر في السنة». قلت له: «شيخ محمد، أنا أقيم في لندن ومطار هيثرو أكبر مطار دولي في العالم وحجم الركاب 65 مليوناً في السنة، من أين ستأتي بضعف هذا الرقم؟ قال: «مشكلتي معك أننا كلما تحدثنا، أنت تفكر في يومنا هذا، وأنا أفكر في 2020 و2030»، قلت له: «إذا عشنا». تلك التجربة تجعلني هذه المرة لا أناقشه في «دبي 2021». وزير داخلية الإمارات الشيخ سيف بن زايد تحدث عن دعم الشيخ زايد مصر في حرب 1972 وما بعدها، وقال حرفياً: «إن عدو الشعب المصري عدو الإمارات». هذا الكلام أعادني إلى ما سمعت غير مرة من الرئيس حسني مبارك عن الشيخ زايد، رحمه الله. الرئيس مبارك قال لي: «الشيخ زايد إنسان عظيم. ساعدنا في أسوأ الظروف. كان يستدين على دخل أبو ظبي القادم من النفط (قبل انفجار الأسعار) ليساعدنا. ساهم في إعادة تعمير مدن القناة، ساعد الفلسطينيين وكل العرب حتى المغرب...». سجلت رأيي في الشيخ زايد غير مرة، في ما أكتب وفي مقابلات تلفزيونية، فلا أكرر شيئاً وإنما أقول إن سيف بن زايد «ابن أبوه» (أو ابن أبيه بالفصحى). في اليوم التالي، وفي جلسة خاصة مع الشيخ محمد بن راشد، شكرت رئيس وزراء الإمارات على موقف بلاده من مصر، وهو كرر لنا دعم الإمارات الدائم لمصر. تجربتي الشخصية وعبر مراقبة الناس من دون أن أموت همّاً، هي أن جزءاً مهماً من الحياة هو اقتناص الفرص. ومؤتمر القمة الحكومية افتُتح بكلمة من البروفسور كلاوس شواب، رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، بعد أن قدّمه أخونا محمد القرقاوي رئيس شؤون مجلس الوزراء. كان البروفسور شواب يتكلم وأنا أسترجع يوم اقترح أن يلقي الرئيس بشار الأسد كلمة في الاجتماع السنوي للمنتدى في دافوس حيث تحدث عبر السنين قادة العالم من الرئيس الأميركي إلى رؤساء الجمهورية والوزارة الأوروبيين وغيرهم. وقلت له إنني ربما أقنعتُ الرئيس السوري بالحضور إذا كانت الظروف مناسبة. وأضفت إنني أعتقد أن الرئيس السوري لن يقبل بعقد اجتماعات معلنة أو سرية مع إسرائيليين، وأنه يفضّل أن يوجّه الأسئلة إليه رئيس المنتدى نفسه لا الجمهور حتى لا يضطر إلى الرد على إسرائيلي أو أن يسمع خطاباً عدائياً. هذا البحث استمر ثلاث سنوات أو أربع من دون نتيجة. أسأل نفسي والقارئ سؤالاً معاداً: «أين كنا وأين صرنا»؟ وجوابي عن نفسي أن الدكتور بشار الأسد كان يستطيع أن يخرج من الأزمة بعد أحداث درعا بأقل قدر من الضرر، إلا أنه اختار الحل الأمني شهراً بعد شهر، فكانت المأساة. القمة الحكومية عُقدت بين فندقي ميناء السلام وقصر السلام، وتذكرتُ يوماً اجتمعتُ فيه هناك مع الأخ سعد الحريري بعد أيام من اجتماع في الضاحية مع السيد حسن نصرالله. ولن أسأل مرة أخرى: أين كنا وأين صرنا؟

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان مع الذكريات من دبي عيون وآذان مع الذكريات من دبي



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon