عيون وآذان السكوت غنيمة
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

عيون وآذان (السكوت غنيمة)

عيون وآذان (السكوت غنيمة)

 لبنان اليوم -

عيون وآذان السكوت غنيمة

جهاد الخازن

إسرائيل أو مجرمو الحرب من قادتها كلهم غولدا مائير لكن الأسماء تختلف من الأول حتى الحالي. هي قالت: لم يكن هناك شيء اسمه فلسطينيون. متى كان هناك شعب فلسطيني مستقل في دولة فلسطين؟ ليس الأمر كما لو أنه كان هناك شعب فلسطيني في فلسطين يعتبر نفسه شعباً ونحن جئنا وطردناهم وأخذنا بلادهم منهم. هم لم يوجَدوا. ما سبق في مقابلة أجرتها المهاجرة الحقيرة غولدا مائير مع «الصنداي تايمز» ونُشرت في 15 حزيران (يونيو) 1969. وأنتقل إلى الثاني من الشهر المقبل عندما يذهب مجرم الحرب الأخير في سلسلة رؤساء وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو إلى واشنطن ليتكلم، أي يكذب، في مؤتمر ايباك، أي تلك العصابة التي تقدم مصلحة إسرائيل على مصالح بلد تحمل هويته، ثم يقابل الرئيس باراك أوباما للبحث في خطة السلام الأخيرة التي طلع بها وزير الخارجية جون كيري، وتتضمن اعتراف الفلسطينيين بإسرائيل دولة يهودية. إذا اعترف الرئيس محمود عباس بإسرائيل دولة يهودية فسأسحب اعترافي به على رغم علاقة وثيقة على امتداد أربعة عقود. وأنا أسجل هذا الكلام على نفسي لثقتي أن أبو مازن لن يقدم مثل هذا الاعتراف. بين هذا وذاك هناك مشروع قانون في الكنيست، أي وكر اللصوص، لاحتلال الحرم الشريف وضمه، والنائب موشي فيغلن قال إن المسجد الأقصى «مكان لليهود» وطالب الفلسطينيين بالرحيل. مَنْ دق الباب سمع الجواب وأقول لهذا المهاجر إلى بلادنا إن فلسطين من البحر إلى النهر، وكلها محتلَّة، وإن إسرائيل خرافة تاريخية واليهودية اختراع. أما جبل الهيكل فكذبة العصر وكل عصر لأن لا آثار لهيكل أول أو ثانٍ في الحرم الشريف. إسرائيل، كدولة فاشستية تمارس أبارتهيد ضد الفلسطينيين، في طريق الزوال. لا أقول إن إسرائيل ستزول، وإنما أقول إن الاحتلال والقتل والتدمير، والكذب على الله وعباده، سينتهي، فالعالم كله يعامل إسرائيل اليوم كما عامل جنوب أفريقيا أيام الأبارتهيد حتى قربت نهايتها. هذه العجالة تضيق عن عناوين مقالات ذات علاقة تجمعت لي من مصادري الدائمة عن احتقار السياسة الإسرائيلية وكره الصهيونية. هي محفوظة عندي للباحث المهتم. اليوم أختار الكنيسة المشيخية الأميركية التي تضم 2.4 مليون عضو، وهي من مجموعة كنائس بروتستانتية أميركية تُصدِر مواقف دورية تدين إسرائيل، خصوصاً الاحتلال. وكنت عرضت بعض ما تجمّع لي على شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، المؤمن المعتدل العالي الثقافة والطيب كاسمه (تفاءلوا بالكنى فإنها شبهة). الكنيسة المشيخية أصدرت هذه المرة تقريراً في 74 صفحة تجاوزت فيه الاحتلال لتهاجم الصهيونية نفسها وتقول إن الصهيونية من نوع العنصرية المسيحية التي انتهت بالمحرقة النازية، ولتعتبر إسرائيل دولة غير شرعية، وتتهم اليهود الأميركيين بالابتعاد عن دينهم. مجلة ليكودية أميركية قالت إن التقرير إعلان حرب على إسرائيل واليهود الأميركيين. بما أنني من جماعة السلام ولا حرب أؤيدها فأنا أختتم بخبر في «هاارتز» يقول إن مستشارة ألمانيا انغيلا مركل ستزور إسرائيل يوم الاثنين والعلاقات بين البلدين في أسوأ مستوى لها. حتى ألمانيا وتاريخها في القرن العشرين معروف لم تعد تطيق إسرائيل. أقول إن نهاية الأبارتهيد الإسرائيلي باتت وشيكة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان السكوت غنيمة عيون وآذان السكوت غنيمة



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon