عيون وآذان يهود ضد إسرائيل
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

عيون وآذان (يهود ضد إسرائيل)

عيون وآذان (يهود ضد إسرائيل)

 لبنان اليوم -

عيون وآذان يهود ضد إسرائيل

جهاد الخازن

منذ بدأت آخر موجة من المشكلات السياسية في البحرين قبل ثلاث سنوات قلت في كل مرة كتبتُ عن الأحداث إن للمعارضة في البحرين طلبات محقة. اليوم أعدِّل هذا الرأي ليصبح أن للمواطنين في البحرين طلبات محقة، فكلمة معارضة قد تعني أنني أشمل بها زعماء المعارضة وهؤلاء، في رأيي، أعداء البحرين، وأعداء الشيعة من المواطنين بقدر ما هم أعداء المواطنين السنَّة، لأنهم يرفضون الحلول المطروحة ويضيعون الفرص ويهدرون الوقت عمداً في سعي عبثي لإقامة نظام ولاية الفقيه وهو هدف مستحيل، لا مجرد صعب. ما سبق مقدمة وسأعود الى الرأي بعد قليل، إلا أنني أبدأ بمعلومات أقبل أن تراجعني بها محكمة. - بعد بداية الأحداث في 2011 كان ولي العهد الأمير سلمان بن حمد هو الذي دعا الى مفاوضات، وهو عرض عليّ في مكتبه المطالب التي سيلبيها للمعارضة فوراً، وكان واثقاً من أن الحل في متناول اليد. - قادة المعارضة يكذبون، فهم يتحدثون الى الصحافة الغربية عن طلبهم الديموقراطية، غير أنهم يريدون إقامة ديكتاتورية ولاية الفقيه، وأنصارهم يرددون هتافات لم تكن كلمة «ديموقراطية» إطلاقاً بينها، وإنما هتفوا: يسقط النظام. - بأوضح عبارة ممكنة، زعماء المعارضة، مثل الشيخ علي سلمان ومرشد الوفاق الشيخ عيسى قاسم، يسعون لإقامة نظام ولاية الفقيه، أي القضاء على أي قسط من الديموقراطية تنعم به البحرين اليوم. - الأطماع الفارسية في البحرين موجودة منذ الاستقلال سنة 1971 وقبله وبعده، وهي إشتدت بعد إنفجار الربيع العربي المزعوم قبل ثلاث سنوات، وهناك تحريض يومي بكل الوسائل المتوافرة. - الأمير سلمان بن حمد هو الذي دعا مرة أخرى الى الحوار السنة الماضية وهو حوار كوفىء عليه ولي العهد بانفجار في 17/7 قرب مسجد عيسى بن سلمان في الرفاع وتعطل الحوار بعد ذلك. بحكم العمر أعرف البحرين قبل ثلاثة أرباع المعارضة والموالاة، فقد زرتها وأنا أودع المراهقة في بداية ستينات القرن الماضي وعملتُ فيها ثلاثة أشهر قبل دخول الجامعة في بيروت بعد أن وعدني خالي بأن يعطيني ثمن سيارة فولكسواغن. في تلك الأيام كان الشيخ سلمان أميراً، وكان الاستعمار موجوداً، وكان موج البحر يتكسر على بوابة البحرين. أعرف أهل الحكم جميعاً، وقد زرتُ قرى الشيعة غير مرة، وأعرف أهل البد حتى سائق التاكسي، وأنا لست مثالياً بدرجة ممثلي منظمة مراقبة حقوق الانسان الذين يصدقون كل مَنْ يقول لهم إنه يريد الديموقراطية، ولا يرون الحجر أو زجاجة كوكتيل مولوتوف حارقة في يده. أنا، كما قال الإمام علي يوماً: لست بخب والخب (وهو هنا قادة المعارضة) لا يخدعني. وهكذا فالحملة العربية الدولية لإطلاق سراح نشطاء حقوق الانسان لا تخدعني وهي تتحدث عن «تظاهرات سلمية»، فقد رأيت بعيني الحجارة وقنابل المولوتوف بأيدي صغار المتظاهرين، كما أنني لم أجرح رجال أمن أو أقتلهم وإنما «المتظاهرون السلميون» فعلوا. أخلص من كل ما سبق لأقول إنني أعرف الأمير سلمان بن حمد جيداً، وهو إنسان مثقف ومعتدل بإجماع الآراء حتى أن المعارضة نفسها لا تستطيع إنكار ذلك. غير أن المعارضة أحبطت كل جهوده، وأوقح كذبة سمعتها من آيات الله البحرينيين أن الأمير سلمان لا يملك حرية القرار، بل إنه إعترف بذلك. إذا كان لا يملك القرار فلماذا يدعوهم، وإذا كانوا سمعوا ذلك منه فلماذا يجتمعون معه مرة أخرى؟ أعرف أنه يتمتع بثقة الملك ما يعني أن القرار بيده. دخان الكذب لن يغطي الحقيقة، وهي أن للمواطنين طلبات محقة، وأن قيادة المعارضة ضيّعت الفرص مرة بعد مرة لأنها هبطت الى درك الخيانة والولاء الخارجي، وضحَّت بحقوق المواطنين عمداً.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان يهود ضد إسرائيل عيون وآذان يهود ضد إسرائيل



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon