عيون وآذانمن أميركا إلى بلادنا
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

عيون وآذان(من أميركا إلى بلادنا)

عيون وآذان(من أميركا إلى بلادنا)

 لبنان اليوم -

عيون وآذانمن أميركا إلى بلادنا

جهاد الخازن

دعا طلاب من مدرسة يهوديّة في نيويورك البروفيسور رشيد الخالدي إلى حديث معهم فألغى مدير المدرسة الاجتماع. ثم قرأت في موقع ليكوديّ مقالاً عنوانه بمعنى أن «نيويورك تايمز» لطيفة مع الخالدي، ولا تذكر أنه كان عضواً في منظمة التحرير الفلسطينيّة. هذه «تهمة»؟ أيّ عضو في منظمة التحرير أشرف من حكومة إسرائيل أفراداً ومجتمعين، فهو يريد تحرير بلده من غزاة أشكناز، أصولهم من الخزر. وبالنسبة إلى أبناء أسرة الخالدي تحديداً، فهم يعودون إلى الصحابة الذين جاؤوا مع عمر بن الخطّاب إلى القدس، وأصولهم ثابتة بقدر ما أن المحتلّين لا أصل لهم ولا فصل. أعتقد أن رشيد الخالدي لم يكن عضواً في منظمة التحرير، وإنما كان نشطاً يتحدث باسم الفلسطينيين، وفي جميع الأحوال هو أشرف من عصابة إسرائيل كلّها حتّى أنني أعتذر منه أن أقارنه بعصابة الاحتلال. في مقابل الذين ينشطون لتحرير الوطن السليب هناك متطرفون ودعاة حروب من أنصار إسرائيل يطالبون بحرب على إيران، ومقالاتهم من نوع «فوّضوا استعمال القوة الآن». أنا أطالب الدول العربيّة ببرامج نووّية من نوع ما عند إيران، ولكن لا أريد حرباً على أحد، ولا أريد أن يقتل عربيّ أو مسلم أو يهودي، وتحديداً لا أريد أن يقتل شباب أميركيون لمصلحة إسرائيل. إيران لا تهدد الولايات المتحدة. هذا هو المستحيل السابع، فيبقى أن الأميركي الذي يطالب «بلاده» بحرب عليها عميل إسرائيليّ يجب أن يجرّد من جنسيته الأميركيّة. عندي مقالات عدّة من عصابة إسرائيل الأميركيّة تحرّض على إيران، وقد قرأت في «نيويورك تايمز» مقالاً عنوانه «لا تخففوا على إيران». من كتبه؟ كتبه مايكل كاسن، رئيس ايباك، ولي روزنبرغ، رئيس مجلس إدارة هذا اللوبي المؤيد لإسرائيل الذي يعمل ضد المصالح الأميركيّة في الشرق الأوسط، بالترويج لدولة محتلّة ودعمها بالمال والسلاح، ما يعني موقفاً لا إنسانياً يعارضه 300 مليون من أهل المنطقة. بدأت وهدفي نشر بعض ما أتلقى من القرّاء مع ملاحظات مختصرة فأعود إلى البريد وأقول: - أفهم أن مقالاً واحداً لن يغيّر قناعات قارئ، وأرحب بكلّ من أيّد ما كتبت عن الأردن، ومن كان له رأي مخالف، وأكتفي بالقارئ قاسم المجالي فهو قال: «وشتمت صراحة أسماء الأردنيات» وأنا انتقدت ولا أشتم، وزاد أنني أنسب معلوماتي إلى «بنت لا تعرفها». إذا كان القارئ قاسم لا يعرف هند خليفات، فهو لا يعرف بلده لأنها إعلاميّة بارزة. ورحم الله كلّ من عرفت من آل المجالي من أركان الحكم إلى الديوان الملكي، بين أول مقابلة مع الملك حسين، رحمه الله، سنة 1971، وحتّى وفاته. - أنصار الأخوان المسلمين لا يزالون يدافعون عنهم. هذا حقهم ولكن إنكار مسؤوليتهم عن الإرهاب والتحريض تعني المشاركة في قتل المسلمين. ثم أرجو أن يتذكروا إصراري الدائم أن تكون الجماعة جزءاً من العمل السياسي في مصر. أخيراً، أعود إلى المعارضة في البحرين، وأنصار ولاية الفقيه نسبوا إليّ ما لم أقل حتماً. تحدثت عن «عصابة» إلا أنني كنت أشير إلى قيادة الوفاق، أو إلى اثنين يريدان ولاية الفقيه. أما الناس فقلت دائماً أن لهم طلبات محقّة. وهناك إرهاب اتهم به أصحاب الولاء الخارجي، فالتفجير الأخير يبرر سجنهم أو طردهم من البلد. أرتكب من الأخطاء ما يكفي، والقارئ لا يحتاج أن ينسب إليّ ما لم أقل. كل ما عليه هو أن يبحث ويسجّل من أخطائي ما يكفي ويزيد.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذانمن أميركا إلى بلادنا عيون وآذانمن أميركا إلى بلادنا



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon