بقلم - جهاد الخازن
الولايات المتحدة تواجه مشكلة مع عمر قادتها. ترامب دخل الرئاسة وهو أكبر رئيس في تاريخ الولايات المتحدة، والشهر الماضي بلغ من العمر ٧٤ سنة. إذا فاز بالرئاسة مرة ثانية فسيكون أكبر رئيس اميركي عندما يترك الرئاسة بعد أربع سنوات أخرى
في الديمقراطيات الغربية أعمار رؤساء الدول تنقص ولا تزيد أما في الولايات المتحدة فعمر ترامب ينافسه عمر جو بايدن وكلاهما أكبر من رؤساء اميركيين سابقين
منذ سنة ١٩٥٠ رؤساء حكومات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بدأت أعمارهم تقل فقد كانت تزيد على ٦٠ عاماً لكل واحد منهم وأصبحت الآن حوالي ٥٤ عاماً
مع الولايات المتحدة هناك تشيلي واسرائيل وعمر رئيس كل منهما يزيد على ٧٠ عاماً، إلا أن ترامب يزيد عمراً على رؤساء منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وإذا فاز بايدن سيكون عمره أيضاً فوق السبعين بكثير
قرأت أنه إذا فاز ترامب بولاية ثانية سيحاول أن يكون دكتاتوراً
هو سيستعمل القوة العسكرية والقوانين الفدرالية ضد المتظاهرين في واشنطن والمدن الأخرى. هو يكذب دائماً عن تزوير في الانتخابات ما يجعله يحاول امتلاك سلطات فدرالية لإدارة الانتخابات كما يريد. هو قال مرة بعد مرة إنه قد يبقى في الحكم بعد ولاية ثانية. هو يعتقد أنه يستطيع منع أي خطب تدينه.
تلفزيون فوكس يؤيد ترامب ويردد أكاذيبه للجمهور، والرئيس يعتقد أنه يملك القدرة على تنفيذ ما يريد بغض النظر عن رأي الكونغرس أو المحاكم. هو يعتقد أنه الحكومة بطرد كل مسؤول يعارضه ويستعمل سلطات المدعين العامين الفدراليين لملاحقة خصومه، وقد طلب إعدام رجل تحدث عن مخالفات في عمل ترامب مع اوكرانيا. هو يعتقد أن له عقداً إلهياً يؤيده ملايين من أنصاره. هو أيضاً يعتقد أن للولايات المتحدة قوة أكثر من أي دولة أخرى في العالم أو شعب