«إسرائيليات» تدين دولة الجريمة

«إسرائيليات» تدين دولة الجريمة

«إسرائيليات» تدين دولة الجريمة

 لبنان اليوم -

«إسرائيليات» تدين دولة الجريمة

جهاد الخازن

قتلت حكومة الإرهابيين في إسرائيل 517 طفلاً في قطاع غزة، وأطلقت موجة من الكره والعداء لليهود في أوروبا وحول العالم، فاستغلّها الإرهابي الأول في إسرائيل بنيامين نتانياهو، وأعلن «نحن نقول لإخواننا اليهود وأخواتنا، إسرائيل بلدكم».

إسرائيل هي فلسطين المحتلة، وكره اليهود حول العالم بسبب جرائم حكومة نازية جديدة في إسرائيل غير مبرَّر أو مقبول، فهو، كما قال السياسي الفرنسي جان - كريستوف كامباديليس، مثل اتهام كل المسلمين بالمسؤولية عن جرائم «داعش».

القرآن الكريم يقول «ولا تزِرُ وازرة وزر أخرى»، فالمجرم مسؤول عن جريمته، لا أخوه أو ابن عمّه. وحكومة إسرائيل مسؤولة عما ترتكب من جرائم وليس كل يهود العالم.

أكمل اليوم بقصص لها علاقة بإسرائيل، فأجمعها في مقال واحد بدلاً من أن أثقل بها على القارئ يوماً بعد يوم. ولا أقول سوى أنها تستحق القراءة. وهكذا:

- عالم آثار إسرائيلي كبير، هو إسرائيل فنكلستين، شكّك في الإرث اليهودي المزعوم في القدس، وقال لصحيفة «جيروزالم بوست» اليمينية الصهيونية، أن لا آثار في المدينة المقدسة تدعم الرواية التوراتية في سفر «خروج»، وهو ثاني أسفار التوراة.

أعرف هذا جيداً، فقد سمعته من أساتذة أميركيين وغيرهم في جامعة جورج تاون، وقد أشرت إليه مرة بعد مرة في هذه الزاوية كطالب تاريخ لا دين، خشية أن أجد نفسي وسط قضايا بالغة الحساسية.

- الطفلة الفلسطينية ملاك الخطيب، أفرِج عنها بعد 45 يوماً من حكم بسجنها شهرين، بتهمة حمل حجارة لرمي سيارات إسرائيلية بها.

كنت كتبت عن هذه الملاك الفلسطينية بعد اعتقالها، وأسجّل اليوم على نفسي أنني سأساعدها، وأرجو من كل قارئ قادر أن يفعل مثلي. وقد اتصلت بأصدقاء أثق بهم، تبرعوا بإيصال أي هدية إليها.

- قرر المدعي العام في مدينة لينز النمسوية، أن دعوة إلى قتل اليهود هي انتقاد شرعي لإسرائيل. المدعي العام فيليب كريستل كان ينظر في قضية مرفوعة على إبراهيم ب. الذي كتب في «فايسبوك»، نقلاً عن هتلر، قولاً لا أراه صحيحاً هو: «كنت أستطيع أن أقضي على كل اليهود في العالم، إلا أنني تركت بعضهم أحياء حتى تعرفوا لماذا قتلتهم...».

أتمنى لو أستطيع شتم هتلر، إلا أن «الحياة» جريدة محترمة، فلا أقول سوى أنه ارتكب جريمة إبادة جنس فظيعة بحق اليهود، وترك الفلسطينيين ليدفعوا الثمن.

- غالبية اليهود في مجلسي الكونغرس ستحضر خطاب بنيامين نتانياهو الشهر المقبل في الجلسة المشتركة، وصحيفة «جيروزالم بوست» تقول أن 14 من أصل 27 عضواً في مجلس الشيوخ والنواب أكدوا ذلك.

هم شركاء في جرائم حكومة إسرائيل ضد الرجال والنساء والأطفال والإنسانية كلها.

- صهيوني في مجلة «كومنتري» الصهيونية مثله، يدعو إلى أن تحضر إسرائيل مؤتمراً في البيت الأبيض اليوم «لمكافحة العنف المتطرف».

بنيامين نتانياهو هو أسوأ إرهابي في الشرق الأوسط، وكل مَنْ يدافع عنه مثله. حضوره المؤتمر مثل أن يحضر ذئب حفلة يقيمها خرفان أو غزلان.

- في المجلة نفسها، اتهام للإدارة الأميركية بأنها تغضّ الطرف عن اللاساميّة، وهذه، كما تقول المجلة، تبدأ من القمة في البلدان الأوروبية.

إذا كان العالم كلّه يدين إسرائيل بسبب جرائم حكومتها، فالعالم على حق.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«إسرائيليات» تدين دولة الجريمة «إسرائيليات» تدين دولة الجريمة



GMT 17:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا تفعلون في هذي الديار؟

GMT 16:02 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 16:00 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 15:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الفاتيكان... ومرثية غزة الجريحة

GMT 15:52 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لحوم العلماء ومواعظهم!

GMT 15:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

وجع فى رأس إسرائيل

GMT 15:47 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حكم «الجنائية» وتوابعه

GMT 15:44 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

«الثروة» المنسية ؟!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon