أردوغان سيفوز برئاسة تركيا
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد
أخر الأخبار

أردوغان سيفوز برئاسة تركيا

أردوغان سيفوز برئاسة تركيا

 لبنان اليوم -

أردوغان سيفوز برئاسة تركيا

جهاد الخازن

رجب طيب أردوغان سيفوز في أول انتخاب شعبي مباشر بالرئاسة التركية في العاشر من الشهر القادم. هو عمل منذ سنوات لتحويل سلطة رئيس الوزراء إلى رئيس الجمهورية بعد أن يخلف الرئيس الحالي عبدالله غل في المنصب.
ثمة أشياء كثيرة في سياسة رئيس وزراء تركيا الحالي أعترض عليها من تأييد جماعات إسلامية متطرفة الى دوره السلبي في الشؤون الداخلية لدول عربية عدة، مثل مصر وسورية والعراق، إلى محاولته إقامة تحالف عسكري - مالي مع قطر طمعاً في قيادة غير مستحقة للمنطقة.
أردوغان في المقابل ذكي جداً وله إنجازات، فتركيا في ظل حزبه أصبحت قوة اقتصادية عظمى في الشرق الأوسط، وغالبية من الأتراك تؤيده بعد أن زاد الدخل القومي مرتين في عشر سنوات ودخل الفرد ثلاث مرات.
وكان الرئيس عبدالله غل وقّع أخيراً قانوناً لبدء مفاوضات سلام رسمية مع الأكراد بعد ثلاثة عقود من الإرهاب، والقانون للتفاوض مع حزب العمال الكردستاني برئاسة عبدالله أوجلان لا بد أن يشجّع أكراد تركيا على التصويت لأردوغان في انتخابات الرئاسة. وأقرأ أن عدد هؤلاء الأكراد يبلغ خُمس سكان تركيا إلى ربعهم.
في الوقت نفسه، يضمن أردوغان تأييد الإسلاميين في بلاده والشرق الأوسط والعالم بانتصاره للفلسطينيين تحت الاحتلال، وحملاته على إسرائيل. كلنا يذكر الهجوم الإسرائيلي على أسطول السلام المتوجه إلى قطاع غزة عام 2010، وقبله بسنة حملة أردوغان على إسرائيل والرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز في جلسة خلال المؤتمر السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.
الآن يخوض أردوغان حملة جديدة على إسرائيل بسبب عدوانها المسلّح على قطاع غزة، وهم اتهم إسرائيل بالإرهاب، كما جاء في كلامه بالتركية وفي الترجمة العربية لكلامه (الترجمة إلى الإنكـــليزية خــــلت من كلمة إرهاب)، وقال إنه إذا واصل بنيامين نتانياهو هذه السياسة سيظل وحيداً. أردوغان قال إن اسرائيل ألقت 400 طن من المتفجرات على أشقائنا في غزة... والموافقة على الوحشية هي وحشية بحد ذاتها.
أردوغان قال لأعضاء حزبه في البرلمان إن وقف إطلاق النار لا يكفي وإنما المطلوب وقف نهائي للقصف ورفع الحصار عن قطاع غزة.
مثل هذه المواقف تُكسبه شعبية كبيرة بين الأتراك والعرب وكل المسلمين، وتعوِّض كثيراً عن أخطائه، مثل دخوله مواجهة مع مواطنين أتراك بسبب حديقة في إسطنبول قرّر تحويلها إلى مركز تجاري، أو تهم الفساد التي تلاحق بعض رموز حزبه وأسرته.
يكفيني من مواقف أردوغان المتناقضة أنها تزعج إسرائيل كثيراً، وقرأت في الإعلام الليكودي أنه يحاول خطف الإنترنت، ويضيّق الـــخناق على خـــصومه من الصحافيين، ويقدم رشوة بملايين الدولارات لـــمؤيديه، وأن تهم التآمر ضد الجنرالات زائفة. ما أجد زائفاً أو مزيّفاً أو فجوراً هو بعض التهم الإسرائيلية ضد أردوغان، لأنها لا تُرفَق بأي دليل يثبتها.
الآن تحاول جماعة إسرائيلية غير حكومية، هي مركز حقوقي، مساعدة مواطنين قبارصة رفعوا قضية أمام محكمة جرائم الحرب الدولية تتهم تركيا بارتكاب جرائم حرب في غزوها الجزيرة عام 1974. أغرب ما في خبر «جيروزالم بوست» عن الموضوع قولها إن الإتراك في شمال قبرص كانوا 50 ألفاً قبل الغزو، وهم الآن مئة ألف مع تدفق «مستوطنين» أتراك على المنطقة.
شخصياً أؤيد وحدة قبرص، ولكن، توقفت عند كلمة «مستوطن» فهي تصف كل سكان إسرائيل لا مجرد المتدينين اليهود المتطرفين في الضفة الغربية.
رجب طيب أردوغان سيفوز بالرئاسة التركية رغم أخطائه وخطاياه، فقد أنجز ما يضمن له الفوز.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان سيفوز برئاسة تركيا أردوغان سيفوز برئاسة تركيا



GMT 17:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا تفعلون في هذي الديار؟

GMT 16:02 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 16:00 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 15:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الفاتيكان... ومرثية غزة الجريحة

GMT 15:52 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لحوم العلماء ومواعظهم!

GMT 15:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

وجع فى رأس إسرائيل

GMT 15:47 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حكم «الجنائية» وتوابعه

GMT 15:44 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

«الثروة» المنسية ؟!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon