إسرائيل بين إرهابيين وطلاب سلام

إسرائيل بين إرهابيين وطلاب سلام

إسرائيل بين إرهابيين وطلاب سلام

 لبنان اليوم -

إسرائيل بين إرهابيين وطلاب سلام

جهاد الخازن

الأخبار عن إسرائيل أو منها، مثلها... تعني أخبار إرهاب وجريمة. أريد قبل أن أكمل أن أسجل أنني لا أطلب مثل هذه الأخبار، ولكنها ما أقرأ في مصادر عملي، وبينها ترجمة الصحف الإسرائيلية إلى الإنكليزية.

- لن يكون هناك اتفاق بين الفلسطينيين وإسرائيل على الانسحاب من الضفة الغربية وقبول قيام دولة فلسطينية مستقلة على 22 في المئة فقط من أرض فلسطين التاريخية.

حكومة نتانياهو تضم أحزاباً متطرفة، زعماؤها يعلنون يوماً بعد يوم معارضة الانسحاب من الأراضي المحتلة أو قيام دولة فلسطينية، ومجرم الحرب بنيامين نتانياهو يقول إن الوقت غير مناسب. الفلسطينيون أنفسهم لا يريدون التفاوض مع الإرهابيين في حكومة إسرائيل بعد أشهر من «المفاوضات» العقيمة انتهت إلى لا شيء السنة الماضية. هم اختاروا أن يشنوا حرباً ديبلوماسية على إسرائيل زادت من عزلتها حول العالم، فليس لها من صديق سوى الكونغرس الأميركي الذي اشتراه اللوبي.

- الصحف الإسرائيلية وصفت الاتفاق النووي بين الدول الست وإيران بأنه فشل شخصي أو فشل واسع لنتانياهو، ومعارضون في الكنيست طالبوا باستقالته، من دون أن يغفلوا عن أن المرشد آية الله علي خامنئي صرَّح علناً بأن الهتاف «الموت لإسرائيل» و «الموت لأميركا» سيستمر، لأن هذا رأي الشعب الإيراني.

نتانياهو يعتمد على مراجعة الكونغرس الاتفاق عبر شهرين لتعطيله.

- طلب قضاة محكمة جرائم الحرب الدولية من الادعاء العام في الهجوم الإسرائيلي على أسطول السلام الذي أرسلته تركيا إلى غزة سنة 2010 أن تعيد النظر في قرارها عدم ملاحقة الموضوع لتضارب الأدلة.

وكانت المدعية فاتو بن سودا قالت إن القوات الإسرائيلية ربما ارتكبت جرائم حرب في الهجوم الذي جرى في المياه الدولية وأسفر عن مقتل ثمانية أتراك وأميركي من أصل تركي. إلا أنها أصرت على أن ليست لديها أدلة كافية لاستمرار التحقيق.

اثنان من القضاة الثلاثة في المحكمة طالبا بتحقيق جديد، وسجل قاضٍ ثالث اعتراضه. القضاة من كينيا وإيطاليا وهنغاريا. وسأحاول في الأيام القادمة أن أحصل على التفاصيل، لأنني أعتقد أن القاضي المعترِض هو الهنغاري، وأريد أن أعرف أصله وفصله ومعتقده.

أتوقف هنا لأقول إن الإسرائيليين أو اليهود ليسوا كلهم نتانياهو أو أفيغدور ليبرمان أو نفتالي بنيت. لاحظت في متابعتي القضية الفلسطينية صغيراً كبيراً أن اليهود يضمون أسوأ الناس وخيرة الناس. وإذا كانت حكومة إسرائيل تمثل الأسوأ، فإنني أريد أن أكمل بنموذج عن الأفضل.

جماعة «صوت السلام اليهودي» عارضت الهجوم على قطاع غزة الصيف الماضي وهاجمت الحكومة الإسرائيلية. وهي هذا الشهر، أعلنت إصدار فيديو يحكي كيف قتِل 220 فلسطينياً، غالبيتهم العظمى من المدنيين مقابل 71 إسرائيلياً منهم خمسة مدنيين فقط. الفيديو في أربع دقائق ويشارك فيه ناشطون وفنانون مع صور وأسماء لبعض الضحايا من الفلسطينيين.

في إسرائيل هناك جماعة «بتسلم» وآخر ما قرأت عنها أنها وزعت فيديو ينفي زعم المراجع العسكرية الإسرائيلية أن جندياً قتل ولداً فلسطينياً رمى عربته بحجر. الفيديو يُظهِر أن جنوداً إسرائيليين طاردوا المراهق محمد هاني القصبة (17 سنة) في الطريق من دون أي خطر عليهم، وهو قتِل برصاصة في ظهره.

الإرهابيون في إسرائيل والخارج كثيرون ولكن طلاب السلام موجودون أيضاً.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل بين إرهابيين وطلاب سلام إسرائيل بين إرهابيين وطلاب سلام



GMT 17:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا تفعلون في هذي الديار؟

GMT 16:02 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 16:00 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 15:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الفاتيكان... ومرثية غزة الجريحة

GMT 15:52 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لحوم العلماء ومواعظهم!

GMT 15:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

وجع فى رأس إسرائيل

GMT 15:47 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حكم «الجنائية» وتوابعه

GMT 15:44 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

«الثروة» المنسية ؟!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon