الجنادرية وموسم ثقافي جديد

الجنادرية وموسم ثقافي جديد

الجنادرية وموسم ثقافي جديد

 لبنان اليوم -

الجنادرية وموسم ثقافي جديد

جهاد الخازن

يُختتم المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية) في الرياض اليوم بعد أسبوع شهد نشاطات عدة شملت كلمة الافتتاح للأمير متعب بن عبدالله، وزير الحرس الوطني، وتكريم الشخصية الثقافية، وسباق الهجن الكبير وجوائز.
كان نصيبي المشاركة في إحدى جلسات البرنامج الثقافي، وكان عنوانها «الملك سلمان بن عبدالعزيز، قرارات وإنجازات» وأدارها الأخ الدكتور هاشم عبده هاشم.

الجلسة التالية كانت عن الموضوع نفسه وشارك فيها الأمير سلطان بن سلمان، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وهو تحدث عن والده وعمله لخدمة المواطنين ورعاية مصالحهم، كما قدم صوراً عن شخصية الملك سلمان وعمله.

الجلسة الأولى من البرنامج الثقافي كانت عن «الملك عبدالله بن عبدالعزيز في ذاكرتهم» وتحدث فيها أخ عزيز هو مروان حمادة، فعكست كلمته خبرته في العلاقات السعودية اللبنانية، والأخ مروان علـَّق على كلمات أخرى وكان موجوداً بكثرة في كل نشاطات البرنامج الثقافي.

وسرني أن أرى في الجلسة الثانية عن الملك عبدالله، رحمه الله، الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة، الذي تحدث عن جوانب من شخصية الملك الراحل وعمله ورعايته المواطنين.

الأمير متعب بن عبدالله وصف الملك سلمان بأنه ملك العزم والحزم والوفاء والإخلاص، كما أشار متحدثون آخرون إلى إنجازات السنة الأولى من عهد الملك سلمان، وما سيرى المواطنون في السنة الثانية وبعدها.

الملك سلمان استضاف المشاركين في الجنادرية في غداء تحدث فيه عن بلاده والأمن والاستقرار فيها وغياب الأزمات والاضطرابات. هو قال إن السعودية تدافع عن نفسها ولا تتدخل في شؤون الآخرين، وترفض أن يتدخل الآخرون في شؤونها. قرأت بعد ذلك أن الملك سلمان أمر بمواصلة تقديم المساعدات إلى اللاجئين السوريين.

كان سهلاً عليّ في الجلسة التي شاركت فيها أن أتحدث عن الملك سلمان، فقد عرفته على امتداد عملي في الصحافة، ورأيته في بلاده ولبنان وبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة، وهو كان ينبهني أحياناً إلى جوانب فاتت الجريدة في أخبار منشورة أو يقترح متابعة مواضيع مهمة، وصافحت الملك ونحن ندخل للغداء وصافحته مودعاً، وهو سألني عن أحوالي، وقلت له إننا معه. وسرني كثيراً أن أرى إلى جانب الملك الأمير متعب بن عبدالعزيز فهو صديق قديم دائم.

أجمل ما في الجنادرية أو أي مهرجان أو مؤتمر مماثل رؤية الأصدقاء من بلدان عدة تحت سقف واحد، ولن أذكر أسماء لأن الصفحة ستمتلئ بها، ولكن أسجل سروري بالأصدقاء من السعودية ولبنان ومصر والعراق والأردن وغيرها.

الجلسات الخاصة على هامش الجلسات العامة مهمة أيضاً، فهي أكثر وداً وصراحة ويسمع المشارك فيها معلومات ربما لا تصلح للنشر أو الإذاعة على الجمهور.

قارنتُ ما رأيت في السعودية وما أقرأ عنها في الميديا الغربية، ووجدت أن البون شاسع بين الحقيقة على الأرض وتمنيات أعداء أو حاسدين. أستطيع أن أقدم مئة مَثل من تجربتي الشخصية على استقلال القرار السعودي عن الشرق والغرب. وأعرف أن السعودية ليست مفلسة ولن تفلس فهي تضم ربع مخزون العالم من النفط الخام، وأرجّح أن لديها الثلث، لأن بعض هذا النفط لم يُكتَشف بعد.

لو خفضت السعودية إنتاجها من النفط إلى النصف لزاد السعر ضعفَيْن ولظل دخلها النفطي كما هو. أرى أن السعودية مستقرة قوية، وأتمنى لشعبها والأمة الخير والملك سلمان بن عبدالعزيز يقود دفة الحكم.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجنادرية وموسم ثقافي جديد الجنادرية وموسم ثقافي جديد



GMT 14:47 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 14:45 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 14:44 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 14:42 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 14:40 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:01 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 13:59 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تغييرات في تفاصيل المشهد

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon