الحملات على السعودية مستمرة وغبية

الحملات على السعودية مستمرة وغبية

الحملات على السعودية مستمرة وغبية

 لبنان اليوم -

الحملات على السعودية مستمرة وغبية

جهاد الخازن

سأبدأ القلق عندما تكتب ميديا الغرب أخباراً طيبة عن المملكة العربية السعودية، أما وأكثر الأخبار سلبي أو كاذب فأنا مطمئن الى سلامة السياسة السعودية.

هل يعرف القارئ عن حرب نووية محدودة خلال 18 يوماً مع حشد السعودية وأصدقائها 350 ألف جندي، و20 ألف دبابة، و2.450 طائرة حربية و460 هليكوبتر لغزو سورية؟

ما سبق هو عنوان تحقيق عن «غزو» سورية، والكاتب يعرف كل الأرقام من عدد الجنود الى الدبابات والطائرات وغير ذلك. كنت أعتقد أنني أعرف المملكة العربية السعودية على مدى خمسة عقود متواصلة، إلا أنني اكتشفت أنني عرفت شيئاً وغابت عني أشياء، فأنا لا أعرف أرقام كاتب أجنبي أرجح أنه لم يزر السعودية يوماً، ولا يعرف الملك سلمان بن عبدالعزيز وأعضاء حكومته كما أعرفهم أنا.

ثمة «خبراء» يقولون إن وضع السعودية قوات في سورية قرار غير عملي. الخبراء «على قفا مين يشيل» هذه الأيام، وقد قرر بعضهم أن السعودية سترسل قوات برية ثم قرر أن هذا القرار غير عملي، ما يعني أن خبيراً من منازلهم يعرف ما لا يعرف سياسيون وقادة جيوش. وقرأت موضوعاً عنوانه: جنود سعوديون في سورية؟ فكرة سيئة.

أسوأ مما سبق أو أوقح أن أقرأ «حقيقة دخول السعودية الحرب: سيخسرون نصف قواتهم في اليوم الأول». كاتب المقال يعرف الغيب، فلعله آية الله آخر، لأنني لا أستطيع أن أعرف مصدر المقال، ما يدل على أن صاحبه يخجل بنفسه أو بأصله.

في غضون ذلك رحب البيت الأبيض بقرار السعودية محاربة الدولة الاسلامية المزعومة، فقد كان وزير الدفاع الأميركي اشتون كارتر حث الحلفاء في القتال ضد الارهاب زيادة إسهامهم في العمليات العسكرية. وزير الخارجية السعودي السيد عادل الجبير أكد في مقال منشور بالانكليزية أن السعودية تحارب الإرهاب، وطلب عدم تصديق أي كلام آخر.

الكلام الآخر شمل مقالاً يزعم أن السعودية وتركيا تريدان تحدي روسيا، وهذا في رأي الكاتب «مغامرة خطرة». بل أقرأ أن السعودية «ستنهار». هي لن تنهار أبداً وإنما سينهار الذين يريدون انهيارها، مثل كاتبَيْن يهوديَيْن في مطبوعة «اتلانتك» الأميركية.

أتوقف الآن لأتحدث عن جريدتين لهما ماضٍ عريق هما «الاندبندنت» اللندنية و «بوسطن غلوب» الأميركية.

الأولى تقول إن هناك حملة عليها لوقف انتقادها السعودية، وهذا يدل على أنها مصيبة. المصيبة هي وضع «الاندبندنت» الآن فهي أفلست أو كادت ولا قراء للجريدة الورقية لذلك ستغلق مكتفية بموقع على الانترنت. أعتقد أن هذه الجريدة الليبرالية كانت ستستمر لو أنها عاملت الأخبار بموضوعية ولم تصبغها بقناعاتها السياسية.

«بوسطن غلوب» تسأل «لماذا السعودية تتصرف كملاكم محشور في زاوية؟» هي حرة أن تسأل ولعلها لا تمانع أن أسأل عن يومٍ وُضِعَت هذه الجريدة فيه على «الفصل 11» وهو فصل التفليسة في القانون الأميركي. «نيويورك تايمز» اشترت المجموعة التي تضم الجريدة عام 1993 بمبلغ 1.1 بليون دولار، وباعتها عام 2013 بمبلغ 70 مليون دولار. هي جريدة أحترمتها دائماً ثم أقول إنها لا تعرف الكثير عن السعودية.

بعد كل ما سبق هناك أخبار عدة تهاجم البحرين، وبعضها يتحدث عن علاقتها مع السعودية ومحاولتها تقليد الممارسات السعودية. أسجل هنا على نفسي أنني مع الحكم في البحرين مئة في المئة، وأنني ضد عملاء خونة يريدون إقامة نظام ولاية الفقيه في بلد مزدهر من دون موارد طبيعية. العملاء خسروا وينكرون، إلا أنهم لا يستطيعون طمس الحقيقة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحملات على السعودية مستمرة وغبية الحملات على السعودية مستمرة وغبية



GMT 19:23 2023 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

«إكسبو 2030»... انتصارات ديناميكية للدبلوماسية السعودية

GMT 15:39 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

المرأة في مجتمعاتنا: لا حل غير التمكين

GMT 23:52 2023 الجمعة ,03 آذار/ مارس

الفضاء وتمكين المرأة السعودية

GMT 03:52 2022 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

«السجادة» بين القاهرة والرياض!

GMT 17:04 2021 الثلاثاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنسية السعودية الباهظة القيمة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon