رأي خليجي حازم وواضح في لبنان

رأي خليجي حازم وواضح في لبنان

رأي خليجي حازم وواضح في لبنان

 لبنان اليوم -

رأي خليجي حازم وواضح في لبنان

جهاد الخازن

لو كان الأمر بيدي لكنت أقطع العلاقات الديبلوماسية (مع لبنان) وأوقف التحويلات، وأي مساعدات من بلادنا، وأسحب الودائع.

الكلام السابق سمعته من أحد أركان الحكم في بلد خليجي، وكنت سمعت مثله قبل أسبوعين من وزير خارجية خليجي، إلا أن الوزير قال لي من البداية إن كلامه ليس للنشر باسمه أو من دون اسم.

قال المسؤول الخليجي إن لبنان لا يمكن أن يلعب على الحَبلَيْن، أو أن يحصل على الأفضل من الطرفَيْن، إما نحن وإما ايران.

هو أضاف أن أهل الحكم في لبنان يجب أن يقرروا هل هم في بلد مستقل أو مستعمرة ايرانية... يعني لبنان تحرر من الاستعمار الفرنسي وانتقل الى استعمار ايراني.

المسؤول أضاف أن المسؤولين اللبنانيين «يضحكون علينا» في الخليج، وإذا كان لبنان قادراً على معالجة المشاكل القائمة معنا فأهلاً وسهلاً، ولكن لن نقبل الضحك علينا الى ما لا نهاية.

أضاف قائلاً إن العراق، وهو مستعمرة ايرانية وفق قوله، صوَّت مع المملكة العربية السعودية ضد ايران في الجامعة العربية، إلا أن لبنان امتنع وتحفَّظ، و»اليوم لم نعد نأمَن أن يذهب مواطنونا الى لبنان، لا نأمَن أن تحط طائرة لنا في مطار رفيق الحريري الدولي لأن «حزب الله» يسيطر على المطار».

المسؤول قال إنه «إذا كان «حزب الله» يسيطر على لبنان ويدير سياسته نتعامل معه، وإذا كانت ايران تعتبر لبنان مستعمرة ايرانية فعليها أن تصرف عليه، نحن نرفض أن نساعد لبنان لتستفيد ايران. اليوم السنّة في لبنان والموارنة والأرثوذكس والدروز ليس لهم رأي في إدارة سياسة بلادهم.

«في مثل هذه الحال على لبنان أن ينسى علاقاته مع المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة والبحرين، وسنرى ماذا تستطيع ايران أن تقدم له بدلاً منا».

المسؤول أشار الى استطلاع أخير للرأي العام في السعودية أظهر أن 93 في المئة من المواطنين يؤيدون قطع العلاقة مع ايران، وأن 32 في المئة منهم يقبلون علاقات مع اسرائيل.

هو يعرف رأيي أن اسرائيل عدو، ولن أغيره، ورأيه أن ايران أقوى من اسرائيل في المنطقة، فلا أحد يستطيع أن يستعمل قنبلة نووية، والفرق أن اسرائيل لا أطماع لها خارج حدودها والأراضي المحتلة، وأن ايران تنتهج سياسة توسعية فارسية وتزعم أنها جمهورية إسلامية.

المسؤول الخليجي، وأعتبره الثاني في بلده، كان غاضباً ولم يعطني فرصة التعليق إلا ضمن أضيق نطاق. قلت له إن رئيس الوزراء تمام سلام صديق شخصي وثقتي فيه كاملة، وهو قال إن رئيس الوزراء لا يفعل شيئاً لوقف الهجمة الإيرانية على سيادة بلده.

قلت له إنه يحاول جهده، وهو ردَّ بأن على ايران أن تغير موقفها أو تتحمل مواجهة مع الدول العربية في لبنان، لا يمكن أن تربحها.

اتفقتُ مع المسؤول، ولي تجربة قديمة معه واتصال دائم، أن نعود الى الحديث بعد أيام، وفي جو يسوده الهدوء.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رأي خليجي حازم وواضح في لبنان رأي خليجي حازم وواضح في لبنان



GMT 19:00 2024 الخميس ,11 إبريل / نيسان

مصير لبنان بعد حرب فرضتها إيران

GMT 15:31 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

نيسان... عَصي النسيان

GMT 17:20 2024 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

مشهد مما نتابعه على مسرح المنطقة أمامنا

GMT 17:28 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

مقاومة أضعفت المقاومة

GMT 17:25 2023 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

على أبواب عام مضطرب وقلق... من غزة إلى واشنطن

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon