رؤساء أميركا والغباء المرافق لهم

رؤساء أميركا والغباء المرافق لهم

رؤساء أميركا والغباء المرافق لهم

 لبنان اليوم -

رؤساء أميركا والغباء المرافق لهم

جهاد الخازن

عندما طلبت جامعة كاليفورنيا من هيلاري كلينتون أن تلقي خطاباً في الطلاب قال مساعدوها إن أجرها «المخفَّض» على الخطاب هو 300 ألف دولار.

ثلاثمئة ألف دولار لخطاب طوله بين 20 دقيقة ونصف ساعة فقط؟ لا أعتقد أن هناك سياسياً أميركياً حيّاً (باستثناء جورج بوش الأب) أدفع 300 دولار ثمناً له.

هيلاري كلينتون هي المرشحة المرجَّحة عن الديموقراطيين في انتخابات الرئاسة سنة 2016، ويبدو أنها جمعت ثروة من الحديث في مناسبات عامة ستستعملها في حملتها المنتظرَة للرئاسة.

ليس عندي اليوم سوى السخرية من السياسة الأميركية والسياسيين، محاولاً أن يشاركني القارئ في الضحك عليهم طالما أننا لا نستطيع شيئاً آخر. وليس لي فضل في هذا المقال سوى الترجمة.

البصّارة قالت لهيلاري إن بيل سيموت موتة فظيعة. هيلاري سألت: هل ستحكم المحكمة عليّ بالبراءة؟

ما هو الفرق بين الحكومة الأميركية والمافيا؟ الفرق أن المافيا جريمة منظمة. وسمعت: اعذرونا على الفوضى في البلاد. الديموقراطيون في الحكم.

هناك طرفة سمعتها عن كل رئيس أميركي بعد انتخابه، فهو يغرق، أو حيوان مفترس يهاجمه، أو سيقع عن سطح بناية، وينجح ولد صغير في إنقاذه. في هذه الطرفة الرئيس يسأل الصغير الذي أنقذه كيف يستطيع مكافأته. ويرد الصغير: أرجوك لا تقل لوالدي ما فعلت، لأنه لو عرف أنني أنقذتك سيقتلني.

قرأت أن الرؤساء الأميركيين السابقين الأحياء اجتمعوا حول مائدة عشاء، ورُموا بثلاثة أحذية فقط، وبوش أخذ الفاتورة وكلينتون أخذ الجرسونة.

كلينتون سافر في زيارة رسمية لبريطانيا، وكانت طائرته تهبط في مطار هيثرو، عندما قال الطيار: سيادة الرئيس أرجو أن تعيد المضيفة إلينا ثم تربط حزام الأمان.

لا رئيس أميركياً نجا من طُرَف عنه، وفورد كان نصيبه طرف الغباء قبل أن يعرف الأميركيون بوش الابن، هو أو غيره أراد الاشتراك في مكتبة عامة في نيويورك. وسألته الموظفة كيف تعرف أنه من نيويورك، فسحب سكيناً وطعنها.

كان جيرالد فورد مجهولاً داخل بلاده، وبعد أن أصبح رئيساً أصبح مجهولاً في العالم أجمع.

الآن طُرف الغباء لا تزال تلاحق بوش الابن بعد سنوات من تركه البيت الأبيض، وقد سمعت أن مكتبة بوش الرئاسية احترقت وهو بكى لأنه لم يكن قد لوَّن الصوَر في الكتابَيْن اللذين كانا في المكتبة.

عندما انتهت ولاية بوش الثانية لم يترك البيت الأبيض وبحث الحرس عنه ووجدوه واقفاً يحاول دفع بابٍ مكتوب عليه: اسحَبْ.

يُقال إن أجمل ثلاث كلمات في الولايات المتحدة هي: الرئيس السابق بوش.

مع ذلك أصر على أنه أنجز شيئاً فبعد أن وجد الأميركيون أنهم انتخبوا رئيساً متخلفاً عقلياً، سهل عليهم أن ينتخبوا رئيساً أسود. طبعاً هناك أميركيون كثيرون يصرون حتى اليوم على أن باراك أوباما ليس أميركياً، والسبب ليس أن اسمه الأوسط حسين، بل أنه نحيل.

أخيراً، بوش الابن قال وقد انتهت ولايته الثانية إنه يترك البيت الأبيض مرفوع الرأس، والسبب أن رفع رأسه أفضل ليرى أي حذاء يُرمى عليه.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رؤساء أميركا والغباء المرافق لهم رؤساء أميركا والغباء المرافق لهم



GMT 17:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا تفعلون في هذي الديار؟

GMT 16:02 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 16:00 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 15:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الفاتيكان... ومرثية غزة الجريحة

GMT 15:52 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لحوم العلماء ومواعظهم!

GMT 15:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

وجع فى رأس إسرائيل

GMT 15:47 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حكم «الجنائية» وتوابعه

GMT 15:44 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

«الثروة» المنسية ؟!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon