عيون وآذان إسرائيل ومقاطعة نوعية
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

عيون وآذان (إسرائيل ومقاطعة نوعية)

عيون وآذان (إسرائيل ومقاطعة نوعية)

 لبنان اليوم -

عيون وآذان إسرائيل ومقاطعة نوعية

جهاد الخازن

عالم الفيزياء البريطاني المقعد ستيفن هوكنز يقاطع إسرائيل. هي صفعة أكاديمية هائلة بحجم سمعة الأستاذ في جامعة كامبردج، للاحتلال وجرائمه وحكومة إسرائيل الفاشستية. هوكنز دعي للمشاركة في مؤتمر «مواجهة الغد» برعاية الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز، وهذا دجّال محترف يمارس العلاقات العامة. وكانت جامعة كامبردج أصدرت بياناً قالت فيه إن العالم الذي ألّف كتباً سجلت انتشاراً واسعاً، اعتذر عن عدم الحضور لأسباب صحية، بعد أن نصحه أطباؤه بعدم السفر، إلا أنها عادت وسحبت البيان معترفة بالأسباب السياسية. هوكنز، المقعد منذ 50 سنة والذي يتكلم عبر أجهزة خاصة ليفهم المستمعون ما يقول، أرسل إلى منظمي المؤتمر الإسرائيلي رسالة قال فيها إنه يقبل الدعوة ليتيح لنفسه فرصة إبداء رأيه في احتمالات تسوية سلمية، وأيضاً أن يحاضر عن الضفة الغربية، إلا أنه تلقى رسائل من أكاديميين فلسطينيين أجمعوا على مطالبته بمقاطعة المؤتمر، فقرر الانسحاب، ولو أنه حضر لقال إن سياسة الحكومة الإسرائيلية الحالية ستقود إلى كارثة. الحكومة الإسرائيلية الحالية نازية جديدة، إلا أن هذه قصة أخرى، فأبقى مع البروفسور هوكنز. وقد قرأت أن الأكاديمي اليهودي الأميركي العظيم نوعام تشومسكي كان بين أكاديميين من جامعات كامبردج وليدز وساوثهامبتون ووارك ونيوكاسل ويورك طالبوا العالم البريطاني بمقاطعة المؤتمر الذي سيعقد الشهر المقبل. المقاطعة جزء من حملة BDS، وهذه هي الحروف الأولى من كلمات بالإنكليزية ترجمتها مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات، والحملة تشارك فيها كنائس مسيحية، خصوصاً بروتستانتية أميركية، واتحادات الطلاب في جامعات من أميركا إلى أوروبا، ويؤيدها بعض أشهر الشخصيات العالمية مثل القس دزموند توتو. صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» قالت إن مقاطعة إسرائيل محدودة حتى الآن، إلا أنها ستكبر بعد أن انضم إليها عالم من مستوى هوكنز. وأزيد أن حملة مقاطعة إسرائيل قائمة ونشطة منذ سنوات، وشملت مقاطعة الجامعات الإسرائيلية والأكاديميين الإسرائيليين، مع أن بعض هذه الجامعات مشهور بأكثرية طلاب السلام فيها من الأساتذة والطلاب. وهناك بالتأكيد حملة مضادة من أنصار إسرائيل، أي أنصار الجريمة والاحتلال، ضد المقاطعة، وهم يحاولون أن يستغلوها للترويج لدعاية الحكومة العنصرية في إسرائيل، فهذه تزعم لليهود حول العالم أن هناك عنصرية ضدهم، وأنهم مضطهدون، وخلاصهم الوحيد في الهجرة إلى إسرائيل. واقع الأمر أن اليهود حول العالم لا يواجهون عنصرية أكثر مما تواجه أي أقلية في أي بلد من الشرق إلى الغرب، وهم حتما ليسوا مضطهدين. وإذا كانت هناك من عنصرية ضد اليهود أو كره، كامن أو معلن، فالسبب الأول والأخير هو جرائم الحكومة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين والاحتلال والاستيطان، والحصار على قطاع غزة، وعمل كل ما من شأنه أن يقوض عملية السلام. أعتقد أن الحملات على البروفسور هوكنز، ومعه تشومسكي وعدد كبير من المفكرين اليهود الذين يؤيدون حقوق الفلسطينيين، ستزيد من العداء لإسرائيل حول العالم الذي أقول مرة أخرى إن سببه حكومة إسرائيل لا أي حملة مقاطعة من أكاديميين أو غيرهم. الهجوم على هوكنز بعد قراره مقاطعة إسرائيل كشف الوجه البشع لبعض أنصار إسرائيل، فهم هاجموا العالم البارز لأنه مقعد وسخروا من مرضه، وتمنوا له كل شر. وقرأت «تغريدات» عبر تويتر تدين أصحابها لا هوكنز. لو علقت عبر حسابي على تويتر، لما قلت أكثر من: شكراً يا بروفسور هوكنز. نقلا عن جريدة الحياة

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان إسرائيل ومقاطعة نوعية عيون وآذان إسرائيل ومقاطعة نوعية



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon