عيون وآذان إنجاز برلماني كويتي
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

عيون وآذان (إنجاز برلماني كويتي)

عيون وآذان (إنجاز برلماني كويتي)

 لبنان اليوم -

عيون وآذان إنجاز برلماني كويتي

جهاد الخازن

شعب الكويت ألقم المعارضة المتحجرة حجراً، فالإقبال على الانتخابات، في قيظ الصيف ومع شهر الصوم الكبير، فاق التوقعات، أو توقعاتي أنا، وأقرأ أن نسبة التصويت كانت 52.5 في المئة، وهي نسبة جيدة بالمقاييس الكويتية. بعض المعارضين قاطع الانتخابات السابقة قرب نهاية السنة الماضية. ثم أدرك خطأه، وعاد هذه المرة لأنه يريد المشاركة في الحكم وهذه لا تتحقق من دون مشاركة في العملية السياسية. وبعض آخر من المعارضين ركب رأسه وأخذته العزة بالإثم وهو يصر على المقاطعة حتى بعد أن قالت قبيلته إنها ستشارك، فأحيي العجمان والعوازم والمطيرية وكل قبيلة شاركت في الانتخابات أو مواطن فرد. رأيي الدائم أن الكويت هي الدولة العربية الأولى في رغد العيش، وأن الدولة العربية التالية تحتل المرتبة الخامسة عشرة أو السادسة عشرة لا الثانية، فالكويت تجمع بين ثلاثية الحدود الآمنة ومساحة ديموقراطية واسعة ودخل عالٍ من النفط. وثمة دول عربية أخرى تنعم بأحد عناصر هذه الثلاثية أو إثنين، إلا أن العناصر الثلاثة لا تجتمع بهذا الوضوح إلا للكويت. وقد رأيت الشيخ ناصر المحمد والشيخ سلمان الحمود والأخ جاسم الخرافي متفائلين بالإقبال على التصويت، وبمؤشرات المستقبل وأشاركهم هذا التفاؤل. الانسان إذا واجهته مشكلة يحاول حلها، وإذا كان من دون مشكلة يسعد بوقته. لكن بعضاً في الكويت يجد نفسه من دون مشكلة و «يتمشكل». أدعو أهل الكويت الى الاستفادة مما أنعم الله به عليهم، وأخذ إجازة في العيد والسفر والاستجمام، وهم سيجدون عندما يعودون أن بلدهم باقٍ في موقعه على الخريطة، في أمن وأمان. هذه الدعوة تشمل المعارضة، مع أن بعضها لا يستأهل الاجازة، بل البقاء تحت الشمس الحارقة والهواء اللاهب، غير أنني مسامح وكريم، وأكتفي اليوم بتوجيه نقد إضافي للمعارضة، فقد سمعت وأنا في الكويت أنني قلت عن المعارضين إنهم «أولاد شوارع». هذه قراءة جزئية أجدها متعمَّدة ومن نوع «لا تقربوا الصلاة...» أو «وَيْل للمصلّين...». ما قلت حرفياً هو التالي: ... والآن اختاروا أن يعارضوا من الشارع لأن نصفهم أولاد شوارع مع تقديري معارضين كثيرين أجدهم من خيرة الناس وخلافي معهم مجرد خلاف في الرأي فلا أخلط بين المعارضين الوطنيين وأولاد الشوارع الغوغائيين. ما سبق يعني أن كل معارض زعم أنني وصفت المعارضة كلها بأنها «أولاد شوارع» يصنف نفسه إبن شارع، لأنه كان يستطيع أن يقول إنه من المعارضة الوطنية التي أحترمها كثيراً وسجلت وجودها في المقال نفسه. ومن اعتراض على بعض المعارضة الى اعتراض على الناخبين الكويتيين جميعاً، مشاركين ومقاطعين، فقد فازت مرشحتان فقط في الانتخابات، مع أن المرأة الكويتية شريكة في بناء الوطن منذ الاستقلال، وقبل الاستقلال، والبنت الكويتية دائماً متقدمة في الدراسة على الولد، كما ان الإناث غالبية بين الناخبين فهن 53.12 في المئة من المجموع بزيادة 27512 صوتاً على الرجال. الفائزتان الدكتورة معصومة المبارك وأختنا العزيزة صفاء الهاشم من أرقى مستوى، ولهما سجل في البرلمان والحياة العامة أجده شهادة كافية. ثم إن في نجاح أختنا صفاء ما يعوّض عن «فلتان» أخويها فؤاد وصلاح. في الكويت قرأت في الزميلة «الوطن» نقلاً عن الدكتور عبدالله سهر، مدير الادارة المركزية للاحصاء، أن متوسط الإنفاق الشهري للأسرة الكويتية هو 3723 ديناراً، أي أكثر من 12 ألف دولار، وهذا رقم عالٍ تتمناه 99 في المئة من أسر هذا العالم. يا ناس انبسطوا بحياتكم. مواطنون من أعلى قدرة وكفاءة ووطنية. وفي حين لا توجد دولة مثالية في العالم، وكل نظام يمكن إصلاحه، وكل فساد تجب مقاومته، فإن عندكم الأمير صباح الأحمد، ورئيس الوزراء جابر المبارك، وقبله ناصر المحمد، وبين مَنْ أعرف جيداً وزير الإعلام سلمان الحمود، وإذا كان هناك مَنْ لا يستطيع التعامل مع هؤلاء الناس فهو المخطئ لا النظام أو قيادته.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان إنجاز برلماني كويتي عيون وآذان إنجاز برلماني كويتي



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon