عيون وآذان جريمة اسمها إسرائيل  1
الجيش الإسرائيلي يُصدر الأوامر بالإخلاء للمستوطنين والنازحين في عدة مناطق شمال قطاع غزة الأمن العراقي يُعلن احباط مخطط إرهابي خطير في محافظة كركوك استهدف اغتيال عدد من الشخصيات أمنية ومواقع حكومية تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة
أخر الأخبار

عيون وآذان (جريمة اسمها إسرائيل - 1)

عيون وآذان (جريمة اسمها إسرائيل - 1)

عيون وآذان (جريمة اسمها إسرائيل - 1)

 لبنان اليوم -

عيون وآذان جريمة اسمها إسرائيل  1

جهاد الخازن

هدنة ثانية لا تمنع الاسرائيلي من القتل والوضع هو التالي:

«العطار» الأميركي لن يُخفي قبح دولة الجريمة التي إسمها اسرائيل مهما حاول. كل مستحضرات التجميل في العالم لا تكفي. الوجه الحقيقي للاحتلال وأنصاره هو متظاهرون اسرائيليون هتفوا في القدس: غداً لا مدارس في غزة. كل الأطفال قُتِلوا. هو أيضاً هذا الكلام: الشيء الوحيد الذي يستطيع أن يثني الارهابيين، مثل هؤلاء الذين خطفوا الأطفال وقتلوهم، هو معرفتهم أن أخواتهم وأمهاتهم سيُغتصبن.

ما سبق ترجمتي الحرفية لكلام بروفسور اسرائيلي في جامعة بار-ايلان إسمه مردخاي كيدار في برنامج إذاعي اسرائيلي. هناك تاريخ بعض شهوده أحياء يقول إن الغزاة من الصهيونيين الأشكناز اغتصبوا بلداً بكامله وقتلوا أهله أو شردوهم، وهناك أستاذ جامعي اسرائيلي، وليس عامل بناء أميّاً، يطالب باغتصاب أخوات الضحايا وأمهاتهم.

كيف هذا؟ عندي جواب بسيط هو تحميل الكونغرس الاميركي المسؤولية عن تأييد جرائم اسرائيل الى درجة أن يصبح شريكاً فيه. وأستطيع لولا ضيق المساحة المتاحة لهذه الزاوية أن أقدم للقارئ ما قال كل عضو في مجلسي الشيوخ أو النواب دعماً لقتل الفلسطينين. لكن أختار نماذج.

السيناتور مارك كيرك، وهو جمهوري من ايلينوي قال إن «حماس مثل النازيين.» أقول له إن حكومة اسرائيل ليست مثل النازيين بل نازية خالصة وإنه من نوعها. والسيناتور ليندسي غراهام، وهو جمهوري من كارولينا الجنوبية، هاجم مجلس حقوق الانسان لإدانته جرائم اسرائيل، وأنا أدين غراهام وأتهمه بالتواطؤ مع اسرائيل وأقول له إن 29 دولة أيَّدت القرار و17 دولة امتنعت عن التصويت، وعارضت الولايات المتحدة وحدها، ويستحيل أن يكون سيناتور متطرف على صواب والعالم على خطأ.

غراهام شريك السيناتور جون ماكين في تأييد كل حرب على العرب والمسلمين. سجلهما معروف. والنائبة ايلينا روس- ليتنين، وهي مهاجرة يهودية من المكسيك، اتهمت حماس باستعمال الناس دروعاً بشرية... يعني اسرائيل تدمر المدارس وفق خبر في «واشنطن بوست»، وتقتل الأطفال والنساء، والنائبة الليكودية الميول تتهم الضحية بالانتحار.

كما قلت، أستطيع أن أقدِّم للقارئ مواقف مئات الأعضاء الآخرين من أنصار الجريمة الاسرائيلية، ولكن أترك أعضاء الكونغرس الذين اشتراهم لوبي اسرائيل، وأنتقل الى الشعب الاميركي. الكنائس الاميركية كافة دانت جرائم اسرائيل، وكل جامعة اميركية فيها تجمع طلابي ضد اسرائيل. الاميركيون طيبون منصفون ولكن السياسة الأميركية في الشرق الأوسط خطفها مجرمو الحرب وأنصارهم.

الاستثناء الوحيد في الشارع الاميركي، أو الكنيسة أو الجامعة، هو التبشيريون من «حزام التوراة»، أو تلك الولايات الجنوبية التي أيَّدت غالبية فيها حروب جورج بوش الابن على العرب والمسلمين، ودفعت اميركا الثمن أزمة اقتصادية هائلة لفّت العالم كله.

في مقابل المجرمين وأنصارهم من المرتشين في الكونغرس، أو الحمقى في الشارع، أختار البابا فرنسيس في روما الذي قال وصوته يتهدَّج «أرجوكم توقفوا. أناشدكم من كل قلبي. هذا وقت أن تتوقفوا. أرجوكم توقفوا».

هذا أعلى رجل دين مسيحي يتحدث عن مأساة قطاع غزة، فأنتقل الى «العلمانيين» وأختار جماعة مراقبة حقوق الانسان، وهذه مقرها نيويورك، فأمامي تقرير لها تتهم فيه اسرائيل بتعمّد قتل المدنيين وتقدم تفاصيل دقيقة عليها شهود.

ثم أقرأ في ميديا ليكودية: حرروا غزة من حماس. لست من أنصار حماس إطلاقاً وعندي عليها اعتراضات مسجَّلة، ولكن أقول: حرروا فلسطين من الغزاة... الأشكناز الخزر والمستوطنين الارهابيين، فهؤلاء أعداء الله والبلاد والعباد.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان جريمة اسمها إسرائيل  1 عيون وآذان جريمة اسمها إسرائيل  1



GMT 17:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا تفعلون في هذي الديار؟

GMT 16:02 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 16:00 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 15:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الفاتيكان... ومرثية غزة الجريحة

GMT 15:52 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لحوم العلماء ومواعظهم!

GMT 15:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

وجع فى رأس إسرائيل

GMT 15:47 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حكم «الجنائية» وتوابعه

GMT 15:44 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

«الثروة» المنسية ؟!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon