عيون وآذان شرب حليب سباع
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

عيون وآذان (شرب حليب سباع)

عيون وآذان (شرب حليب سباع)

 لبنان اليوم -

عيون وآذان شرب حليب سباع

جهاد الخازن

أخيراً شرب باراك اوباما «حليب السباع» وأعلن انه اختار سوزان رايس مستشارة للأمن القومي وسامنثا باورز سفيرة للولايات المتحدة لدى الامم المتحدة. عمل رايس لا يحتاج الى تثبيت من مجلس الشيوخ، والرئيس يتمتع حزبه الديموقراطي بغالبية في المجلس لتثبيت باورز، فإذا قامت معارضة فهو يستطيع تعيينها خلال اجازة الكونغرس كما فعل جورج بوش الابن عندما عيّن الليكودي المتطرف جون بولتون سفيراً لدى الامم المتحدة، فكان افضل ممثل لجرائم إدارته. رايس وباورز تتعرضان لحملات ظالمة من أنصار اسرائيل، فهما ليبراليتان على قدر كبير من الانسانية، والمادة إغراقية تكفي لكتاب عن انصار اسرائيل الذين يقدمون الولاء لها على مصالح الولايات المتحدة، ويدافعون عن الاحتلال وجرائمه وعنصريته وفاشستيته. بعد الهجوم الارهابي في بنغازي، قدمت رايس عرضاً لما حدث على اساس ما تلقت من تقارير استخبارات اميركية، وهذه تضمنت اخطاء فانقضّت عليها عصابة الحرب وكأنها قتلت السفير كريستوفر ستيفنز ومساعديه بيديها. يكفيها فخراً أن السيناتور جون ماكين والسيناتور ليندزي غراهام هاجماها، فهما داعيتا حروب خارجية، وماكين زار سورية وطلب احتلالها واجتمع مع ارهابيين، فأدين طرفي الحرب الاهلية. اكتفي هنا بدفاع الرئيس اوباما عنها في مؤتمر صحافي في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، فهو قال ما خلاصته: انها تحدثت بطلب من البيت الابيض وقدمت ما فهمت من تقارير الاستخبارات التي تلقتها. اذا كان السيناتوران ماكين وغراهام وغيرهما يريدان مهاجمة احد، فعليهم ان يهاجموني، أما ان يهاجموا السفيرة لدى الامم المتحدة التي لم تكن لها علاقة بالحادث ويحاولوا تشويه سمعتها، فهذا امر فظيع. اقول ان هذا الكلام يبقى صحيحاً اليوم. باورز متهمة مثل رايس بأنها تتعاطف مع الفلسطينيين، وماضيها يدل على ذلك، فهناك مقابلات لها تتحدث عن جرائم الحروب الاميركية حول العالم. وعندما سئلت في برنامج لمركز حقوق الانسان في جامعة هارفارد عن وضع افتراضي تهدد فيه حقوق الانسان خلال مواجهة اسرائيلية-فلسطينية، قالت ان على الولايات المتحدة ان تستعمل وسائل لحل المشكلة حتى لو أثارت هذه الوسائل جالية محلية لها نفوذ سياسي ومالي هائل... اي انها تتحدث عن نفوذ يهود اميركا. وهي سحبت كلامها بعد حملة هائلة عليها إلا انها لم تسحب ما في قلبها. ليكود اميركا والمتطرفون يكادون ان يفقدوا أعصابهم إزاء الحملات على اسرائيل وجرائم حكومتها، وقد تعرض مركز يهودي اسمه «92 شارع واي» الى حملة بعد ان استضاف الكاتبة اليس ووكر مؤلفة الرواية المشهورة «اللون القرمزي» لإجراء مقابلة مع ايف انسلر، مؤلفة رواية ذائعة جداً لا استطيع ترجمة عنوانها الى العربية لأنه فاحش. ما الخطأ في المقابلة؟ الخطأ ان ووكر تؤيد حقوق الفلسطينيين وقد رفضت ترجمة روايتها الى العبرية. وهي كتبت معجبة بكتاب للاعب كرة بريطاني سابق اسمه ديفيد ايك، اعتقد انه مهووس، يهاجم «صهيونيي روتشيلد» وجرائمهم ضد الفلسطينيين. وزير الخارجية جون كيري يتعرض لحملات يومية، مثل طبق اليوم، لأنه يحاول حلاً، ووزارة الدفاع لا تسلم من حملاتهم، فهم عارضوا ان يتسلمها تشاك هاغل لأنه يعارض الحروب الخارجية. وآخر ما قرأت ان موقعاً إلكترونياً لوزارة الدفاع نشر تفاصيل سرية جداً عن قاعدة عسكرية اسرائيلية جديدة ستضم الجيل الجديد من صواريخ أرو. وكان مقال ليكودي من الوقاحة ان يقول ان ادارة اوباما تلاحق التسريبات عن اسرار الدولة وتكشف اسرار اسرائيل كأن اسرائيل وأميركا واحد. ثم هناك جوشوا مورافشك، المهاجر الليكودي النفس الى اميركا الذي ينفث تطرفه عبر دور بحث مؤيدة لإسرائيل. هذه المرة كتب هذا العبقري مقالاً في 15 صفحة يهاجم جريدة «هاآرتز» الاسرائيلية وكتّابها الكبار أميرة هاس وجدعون ليفي وأكيفا لدار، فلا اقول سوى ان في ظفر الواحد من هؤلاء انسانية ومهنية وصدقاً اكثر من الف مورافشك وأمثاله من انصار دولة الجريمة اسرائيل. كل ما سبق مأخوذ من صحف ومجلات ومواقع الكترونية لعصابة اسرائيل في الولايات المتحدة، وهو محفوظ عندي للراغب في التفاصيل. نقلاً عن "الحياة"

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان شرب حليب سباع عيون وآذان شرب حليب سباع



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon