عيون وآذان قائمة قتل المسلمين
تحطم طائرة صغيرة تحمل ستة أشخاص في ولاية نيويورك بعد أيام قليلة من حادث نهر هدسون بنغلاديش تعلن حظر سفر مواطنيها إلى إسرائيل ماكرون يؤكد تعبئة فرنسا للإفراج عن الرهائن وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار وضمان صول المساعدات الإنسانية إلى غزة محكمة تركية ترفض الاعتراض المقدم من محامي أكرم إمام أوغلو المحتجز منذ نحو الشهر على ذمة تحقيق في قضية فساد مقتل 6 أشخاص في غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في مدينة غزة انتهاء الجولة الأخيرة من محادثات استعادة وقف إطلاق النار النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين دون تحقيق أي تقدم واضح ترامب يتهم 3 أشخاص بالتسبب في مقتل الملايين خلال الحرب الأوكرانية التي اندلعت في فبراير 2022 زلزال بلغت شدته 5ر4 درجة بمقياس ريختر يضرب طاجيكستان زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب مقاطعة سان دييجو بولاية كاليفورنيا الأميركية جيش الاحتلال يعلن عن اعتراض صاروخ أُطلق من الأراضي اليمنية قبل أن يخترق الأجواء الإسرائيلية
تحطم طائرة صغيرة تحمل ستة أشخاص في ولاية نيويورك بعد أيام قليلة من حادث نهر هدسون بنغلاديش تعلن حظر سفر مواطنيها إلى إسرائيل ماكرون يؤكد تعبئة فرنسا للإفراج عن الرهائن وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار وضمان صول المساعدات الإنسانية إلى غزة محكمة تركية ترفض الاعتراض المقدم من محامي أكرم إمام أوغلو المحتجز منذ نحو الشهر على ذمة تحقيق في قضية فساد مقتل 6 أشخاص في غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في مدينة غزة انتهاء الجولة الأخيرة من محادثات استعادة وقف إطلاق النار النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين دون تحقيق أي تقدم واضح ترامب يتهم 3 أشخاص بالتسبب في مقتل الملايين خلال الحرب الأوكرانية التي اندلعت في فبراير 2022 زلزال بلغت شدته 5ر4 درجة بمقياس ريختر يضرب طاجيكستان زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب مقاطعة سان دييجو بولاية كاليفورنيا الأميركية جيش الاحتلال يعلن عن اعتراض صاروخ أُطلق من الأراضي اليمنية قبل أن يخترق الأجواء الإسرائيلية
أخر الأخبار

عيون وآذان (قائمة قتل... المسلمين)

عيون وآذان (قائمة قتل... المسلمين)

 لبنان اليوم -

عيون وآذان قائمة قتل المسلمين

جهاد الخازن

كل عربي إعتقد أن زعيم بلاده سيّء أو فاشل عاش ليرى في الولايات المتحدة، ولقبها زعيمة العالم الحر، مَنْ هو أسوأ أو أكثر فشلاً، فالرئيس جورج بوش الإبن بقي ثماني سنوات دمية في أيدي المحافظين الجدد أنصار اسرائيل وعصابة الحرب الدائمة التي تريد فرض هيمنة أميركية على العالم، وخاضت الولايات المتحدة حروباً خارجية زوّرت أسبابها عمداً قُتِل فيها زهرة شبابها مع مليون عربي ومسلم، وأطلقت أزمة مالية عالمية مستمرة. لو حوكم بوش يوماً لربما إستطاع أن يدّعي الجهل أو الهبل، وربما برأته المحكمة فقوانين السماء والارض تقول: «ما على المجنون حرج». لا رئيس أميركياً في هذا العصر يمكن أن يتصرف بشكل أسوأ من بوش الذي خلفه باراك اوباما وعُقدت عليه آمال كبار في ولايته الأولى فوعد ولم ينفذ، وننتظر أن نرى أداء أفضل في السنوات الأربع القادمة. في غضون ذلك أرى صدق المقولة ان «السلطة تُفسِد» مع تنويع عليها أن «السلطة المطلقة تُفسِد بالمطلق،» فجلسات مجلس الشيوخ لتثبيت جون برينان الذي إختاره أوباما لرئاسة وكالة الإستخبارات المركزية أدت الى إماطة اللثام عن ممارسة للرئيس الأسود الذكي أراها ضد نص الدستور الاميركي وروحه، وهذا مع العلم أن الرئيس أستاذ للدستور الأميركي وخريج جامعة هارفارد. منذ سنوات والرئيس أوباما يبالغ في إستعمال سلطته التنفيذية ويزعم أن تفويض الكونغرس سنة 2001 لسلفه باستعمال القوة العسكرية ضد القاعدة يمنحه سلطة أن يقتل الناس خارج أرض المعركة، وبينهم أميركيون، من دون إشراف قضائي أو محاسبة. الرئيس أوباما، تحت ضغط جلسات تثبيت برينان، سلّم أعضاء لجنتي الإستخبارات في مجلسي النواب والشيوخ «ورقة بيضاء» صادرة عن وزارة العدل تمنحه حقاً أراه مستحيلاً في بلد رائد في حقوق الإنسان، فالادارة وضعت «قائمة قتل» والرئيس يقرر مَنْ يُقتل، فتستهدفه طائرات بلا طيار، في باكستان والصومال واليمن، وربما غيرها. أتوقف لأسجل بعض الخلفية، فقد كان جون برينان رئيس مكافحة الإرهاب في البيت الأبيض ومرشحاً لرئاسة «سي آي ايه» في ولاية أوباما الأولى، إلا أنه إعتذر وانسحب بعد إنتشار أخبار عن دوره في تسليم الولايات المتحدة متهمين أو مشتبه فيهم الى بلادهم ليُعذبوا فيها، وتُنتزع منهم إعترافات تحت التعذيب. وهناك تقارير لجماعات حقوق الإنسان تقول أن 54 دولة شاركت الولايات المتحدة في خطة التعذيب هذه، حتى أن بعض المتهمين أُرسِل الى دول وضعتها إدارة بوش ضمن «محور الشر» مثل ايران وسورية. برينان كان العقل المدبر وراء «قائمة القتل» بعد ذلك، وهناك تقارير أخرى من جماعات حقوق الإنسان ومراكز بحث تُقدّر أن عدد ضحايا الطائرات بلا طيار بلغ حوالى ثلاثة آلاف، وأصرّ شخصياً على أن غالبيتهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال. وقد عادت «قائمة القتل» لتبرز في جلسات تثبيت برينان ويحاسب عليها. «الورقة البيضاء» التي تُبيح للرئيس القتل خارج نطاق القانون صدرت سنة 2011 وأمر الرئيس تحت غطائها بعمليات قُتِل فيها أميركيون مثل أنور العولقي في اليمن، وهو يحمل الجنسية الاميركية، في ايلول (سبتمبر) 2011 ومعه أميركي آخر هو سمير خان. وبعد أسبوعين عادت الطائرات الاميركية بلا طيار وقتلت عبدالرحمن العولقي، إبن أنور، وعمره 16 سنة. إعتراض الكونغرس على الرئيس و»قائمة القتل» و»الورقة البيضاء» سياسي وليس قانونياً أو إنسانياً، فكل ما سمعت من أعضاء مجلسي الكونغرس إحتجاجهم على قتل أميركيين، ويبدو أن قتل ثلاثة أميركيين أهم من قتل ثلاثة آلاف مسلم معهم. باراك أوباما إختار سلاح الطائرات بلا طيار لحفظ حياة الجنود الاميركيين، ولو على حساب أرواح الناس الآخرين. ولعل الضجة القائمة تنتهي بوقف «قائمة القتل»، او قتل المسلمين على وجه الدقة، في إدارة يذكّرنا خصوم رئيسها كل يوم بأن إسمه باراك حسين أوباما. نقلاً عن جريدة "الحياة"

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان قائمة قتل المسلمين عيون وآذان قائمة قتل المسلمين



GMT 20:30 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

لا تعزية حيث لا عزاء

GMT 20:23 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

حطب الخرائط ووليمة التفاوض

GMT 20:21 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

خرافات العوامّ... أمس واليوم

GMT 20:19 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

لماذا فشلت أوسلو ويفشل وقف إطلاق النار؟

GMT 20:16 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

ثلاثة مسارات كبرى تقرّر مستقبل الشّرق الأوسط

GMT 20:15 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

الخصوصية اللبنانية وتدوير الطروحات المستهلكة

إطلالات محتشمة بلمسات الريش وألوان ربيعية تزين إطلالات النجمات

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 13:20 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 07:04 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

يقولون : في الليل تنمو بذرة النسيان..

GMT 14:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 17:21 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 20:18 2022 الثلاثاء ,10 أيار / مايو

أفكار لتنسيق الجينز مع البلوزات لحفلات الصيف

GMT 13:00 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

رحلة الى عالم أوميجا رؤية استباقيّة لمستقبل صناعة الساعات
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon