عيون وآذان مكتبة باسم رئيس أمي
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

عيون وآذان (مكتبة باسم رئيس أمي)

عيون وآذان (مكتبة باسم رئيس أمي)

 لبنان اليوم -

عيون وآذان مكتبة باسم رئيس أمي

جهاد الخازن

مكتبة جورج بوش الإبن في جامعة (الكنيسة) المنهجية الجنوبية في دالاس ذكرتني بالأموال التي خصصتها إدارته لإعادة تعمير العراق. إدارة بوش أعلنت تقديم 18 بليون دولار لإعادة التعمير، غير أن مدقق حسابات مجلس الشيوخ أصدر تقريراً يقول إن هذه الأموال سُرقت أو اختفت أو أنفِقت على مشاريع لم تتحقق. هدر المال العام والخاص تكرر في مكتبة كلّف بناؤها 250 مليون دولار لتضم كتابين من الرسوم مع أقلام «كريون» ليلوّن بوش الإبن الرسوم. أكتب ساخراً لأنني لا أملك غير السخرية، فمكان بوش الإبن ليس في مكتبة وإنما أمام محكمة جرائم حرب، وأي محاكمة عادلة ستصدر أحكاماً بالإعدام عليه وعلى أركان إدارته وعصابة الحرب والشر حولها، فهؤلاء قتلوا مليون عربي ومسلم، وهم بدل أن يحاكموا لا يزالون لاعبين في السياسة الاميركية يخططون للعودة الى البيت الأبيض، ربما لقتل مليون مسلم آخر، والآن تحاول العصابة تلميع صورة الرئيس السابق، فلا تفعل سوى التذكير بجرائم إدارته. باراك اوباما قال عن بوش في افتتاح مكتبته إنه «رجل طيب» وصاحب مبدأ، وأقول إنه رجل أحمق حكم المحافظون الجدد باسمه، وهو كان توقف عن إدمان الخمر سنة 1986. وبعد الأزمة المالية التي أوقع فيها اميركا والعالم، أخذ الاميركيون يعاقرون الخمر لينسوا ما فعل بوش بهم. المكتبة في تكساس وبوش الإبن مهاجر الى هذه الولاية الجنوبية، فأسرته من شمال شرقي الولايات المتحدة، إلا أنه لم يستطع أن يتعلم تهجئة مساتشوستس فانتقل الى تكساس، والمكتبة ستُفتتح للجمهور في أول أيار (مايو)، أي الذكرى العاشرة لقوله عن حرب العراق «المهمة أُنجِزَت» فاستمرت الحرب ثماني سنوات. وكنت قرأت سنة 2010 مذكراته وعنوانها «نقاط القرار» فيتحدث عن قرارات من نوع توقفه عن شرب الخمر، والحرب على العراق في 2003، وكيف واجه الأزمة المالية سنة 2008. وقراءة الكتاب جعلتني أفكر أن أسوأ ما في بوش الإبن ذاكرته، ثم أسعفتني ذاكرتي وأنا أستعيد الكذب المتعمد الذي توكأت عليه الإدارة لاحتلال العراق، فخسرت كل حروبها وسقطت سمعتها حول العالم. بوش الإبن لا يتقن لغته الانكليزية، وهناك كتب عدة تسجل تصريحاته الغريبة عندي منها ثلاثة، غير أن هناك الآن مكتبة تحمل اسمه فأتذكر تصريحه يوماً أن أجمل ما في الكتب أنها تضم أحياناً صوراً جميلة. أقرأ أن 70 في المئة من الاميركيين لا يملكون جواز سفر، ولا بد من أن بوش الإبن أحدهم، فهو قبل انتخابه لم يكن يعرف أن هناك عالماً خارج الولايات المتحدة، وعندما عرف سأل رئيس البرازيل برناردو كوردوسو: هل هناك (مواطنون) سود في بلادكم؟ هو في افتتاح مكتبته حاول أن يبدو مضيافاً أمام الرؤساء الاميركيين السابقين وزوجاتهم (وبينهم والده الطيب ووالدته) وزعماء العالم، فاقترب من عازف البيانو في القاعة الرئيسة وهمس له بأن يعزف للضيوف شيئاً من أعمال بيكاسو. مرة أخرى لا أملك سوى السخرية من رجل لم ينجح في شيء سوى الفشل، وهو الذي قال يوماً إن البشر والسمك يستطيعون التعايش بسلام، وشكا من أن واردات اميركا تأتي من الخارج. الموضوعية تقتضي أن أقول إنه نجح مرة واحدة عندما استطاع تجنّب حذاء منتظر الزيدي، إلا أن منتظر أخطأ، فهو شتم بوش بصوت عالٍ وهو يرميه بحذائه فانتبه بوش ومالَ برأسه فأخطأه الحذاء. أخيراً سمعت أن بوش وقّع كتاب مذكراته في المكتبة. وحاول بعد ذلك شراء نسخة من التوراة، وعندما أُعطي نسخة فتحها ثم أعادها مصرّاً على أن يُعطى نسخة من التوراة تحمل توقيع المؤلف. شر البلية ما يُضحك. نقلا عن جريدة الحياة

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان مكتبة باسم رئيس أمي عيون وآذان مكتبة باسم رئيس أمي



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon