تعريب الأزمة اليمنية
رجب طيب أردوغان يتهم المعارضة التركية بالوقوف أمام تحقيقات فساد إمام أوغلو تركيا تنفي التفاوض مع الاحتلال الإسرائيلي لإنشاء آلية لمنع الاشتباك بين الجانبين في سوريا منظمة الصحة العالمية تؤكد أن 90% من الحوامل والمرضعات في قطاع غزة يعانين سوء تغذية وزارة الصحة اللبنانية تعلن عن مقتل سوريين في غارة إسرائيلية على طريق الدردارة الخيام جنوبي البلاد الهلال الأحمر الفلسطيني يطالب بالتحقيق في قتل إسرائيل لمسعفين في غزة ساوثهامبتون الإنجليزي يفسخ عقد مدربه الكرواتي إيفان يوريتش عقب تأكد هبوط الفريق إلىإلى "التشامبيونشيب" ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 211 شهيداً صحفياً منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على القطاع نقابة الصحفيين الفلسطينية تدين مذبحة مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة استشهاد الصحفي أحمد منصور متأثرًا بإصابته في قصف خيمة الصحفيين بخان يونس الجزائر تستدعي سفيريها في مالي والنيجر “للتشاور” وتأجيل إرسال سفيرها الجديد إلى بوركينا فاسو
رجب طيب أردوغان يتهم المعارضة التركية بالوقوف أمام تحقيقات فساد إمام أوغلو تركيا تنفي التفاوض مع الاحتلال الإسرائيلي لإنشاء آلية لمنع الاشتباك بين الجانبين في سوريا منظمة الصحة العالمية تؤكد أن 90% من الحوامل والمرضعات في قطاع غزة يعانين سوء تغذية وزارة الصحة اللبنانية تعلن عن مقتل سوريين في غارة إسرائيلية على طريق الدردارة الخيام جنوبي البلاد الهلال الأحمر الفلسطيني يطالب بالتحقيق في قتل إسرائيل لمسعفين في غزة ساوثهامبتون الإنجليزي يفسخ عقد مدربه الكرواتي إيفان يوريتش عقب تأكد هبوط الفريق إلىإلى "التشامبيونشيب" ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 211 شهيداً صحفياً منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على القطاع نقابة الصحفيين الفلسطينية تدين مذبحة مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة استشهاد الصحفي أحمد منصور متأثرًا بإصابته في قصف خيمة الصحفيين بخان يونس الجزائر تستدعي سفيريها في مالي والنيجر “للتشاور” وتأجيل إرسال سفيرها الجديد إلى بوركينا فاسو
أخر الأخبار

تعريب الأزمة اليمنية

تعريب الأزمة اليمنية

 لبنان اليوم -

تعريب الأزمة اليمنية

غسان الإمام

سمعت وقرأت، عن بعض رجال الدولة الكبار الذين رافقوا الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود في مسيرته الطويلة، أنه كان عندما يحتضن في مجلسه، نجله الأمير سلمان صبيا صغيرا، يلتفت إليهم قائلا: «غدا. إذا استعصت عليكم مشكلة. وأعوزتكم حكمة الحل، فعليكم بسلمان».
في مذكراته يقول الوزير والسفير الراحل غازي القصيبي إنه تعلم من (الأمير) سلمان بن عبد العزيز قراءة الأوراق والتقارير الرسمية، واستيعاب ما فيها بسرعة خاطفة. وأنا لا أعرف، عن كبير عربي آخر، أنه يملك هذه الميزة النادرة. الموفرة للوقت، سوى الرئيس جمال عبد الناصر.
قلت في «الشرق الأوسط» بعد مبايعة الأمير سلمان خادما للحرمين الشريفين وملكا، إن السرعة الحازمة والحاسمة هي إحدى مزاياه في اتخاذ القرار السياسي والإداري. وقرنت سرعة الحسم عنده بالحكمة، في توفير كل ما يلزم من تدابير وإجراءات، لضمان النجاح في التنفيذ والتطبيق. فالذكاء والسرعة يلتزمان عنده بحكمة التجربة. والمعرفة. والخبرة، في المسؤولية.
والدليل على ما أقول، سرعة وكفاءة الإجراءات والقرارات التي لمسها العرب بعد توليه المسؤولية الأولى. ثم تعريبه المفاجئ للأزمة اليمنية. وتوفيره أكبر دعم عربي وإسلامي ممكن للجهد العسكري السعودي في اليمن، للحيلولة دون سقوط هذا البلد العربي الأصيل في حبائل إيران، كما حدث للعراق. وسوريا. ولبنان. وغزة. وهذا الدعم تجلى في قرارات قمة شرم الشيخ التي بلورت عمليا نجاح العاهل السعودي، في تشكيل ائتلاف تحالفي قومي، يضم تسع دول عربية رئيسية، بما فيها النظام الشرعي اليمني برئاسة عبد ربه منصور هادي.
وحتى في المنطق الطائفي والمذهبي السائد في المنطقة، فقد حرص العاهل السعودي على عدم إعطاء الجهد العسكري والائتلاف العربي الداعم له، طابعا مذهبيا سنيا. بل خلا تعهد باكستان بالحرص على سلامة الكيان السعودي وسيادته، من أية إشارة دينية، إلى أنها ثاني أكبر دولة سنية (بعد إندونيسيا). وكان الغرض السياسي الباكستاني تذكير إيران بأن أمن دول الخليج العربي خط باكستاني أحمر، إزاء أي تهديد أمني أو عسكري، كرد شيعي على تعريب السعودية للأزمة اليمنية.
وأستطيع أن أقول إن الجهد العسكري السعودي في اليمن، تعزز بمشاركة مصر. وقد حرص العاهل السعودي على التجاوب مع دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، من خلال تضمين قرارات القمة ما يشير إلى تشكيل قوة عربية، كذراع طويلة للتدخل أو للردع.
وهكذا أيضا، فقد تحركت قطع من الأسطول المصري، لحماية المدخل العربي الجنوبي للبحر الأحمر (باب المندب) من احتمال تفكير إيران بالهيمنة عليه، وإنزال قوات دعم للميليشيا الحوثية التي اقتربت أو احتلت ميناء المخا المطل على باب المندب.
أقول هنا إن إيران التي تهيمن على مدخل الخليج العربي (مضيق هرمز) أرسلت في العامين الأخيرين قطعا من أسطولها للمرابطة على مقربة من باب المندب، بحجة التصدي لعمليات القرصنة الصومالية هناك. غير أن احتمالات التدخل والتسلل الإيرانية تبقى ضعيفة للغاية، لوجود قواعد بحرية وجوية أميركية وفرنسية في جيبوتي والبحار والمحيطات المجاورة.
وعلى ذكر أميركا، فقد اضطرت العلاقة الثنائية السعودية/ الأميركية الوثيقة الرئيس أوباما، إلى الإعلان عن تأييده للمبادرة السعودية في اليمن. وتشكيل خلية أمنية مشتركة للتنسيق. ولتقديم أية معونة لوجستية. وإذا كان هناك من ملاحظة، فهي الإشارة إلى الانسحاب العسكري الأميركي السريع من أكبر قاعدة عسكرية في اليمن (بالقرب من عدن). وهناك اعتقاد بأن القوات الموالية للرئيس هادي، وميليشيات «الحراك الجنوبي» قد استعادتها من الميليشيا الحوثية، بعد القصف السعودي.
في التكتيك كما في الاستراتيجية، فالسعودية في حذرها التقليدي، تريد اختبار مصداقية أميركا في اليمن والعراق. فقد أيدت إدارة أوباما القصف العربي للحوثيين المدعومين إيرانيا. وفي الوقت ذاته، قررت إنقاذ الهجوم العراقي/ الإيراني على تكريت، بقصف مراكز «داعش» في المدينة جوا!
ولكي لا تبدو أميركا متناقضة هنا وهناك، فقد اشترطت إدارة أوباما على النظام العراقي سحب الميليشيات الشيعية العراقية التي قادها «الحجي» قاسم سليماني، من مرافقة الجيش العراقي في الهجوم على المدينة.
وكانت «داعش» ألحقت هزيمة مريرة بقوات الجيش والميليشيات (30 ألفا) في تكريت، للمرة الثانية، بعد هزيمة الجيش وانفراط عقده في معركة الموصل. وتبدو الحرب الآن معارك كر وفر وحصارات متبادلة، بين الميليشيات الكردية. والشيعية. والداعشية.
كذلك، فلعل القيادة السعودية تريد اختبار مصداقية النظام الشيعي العراقي، في حقيقة سحب الميليشيات الشيعية، من حرب تكريت، بعد فرار الحجي سليماني. وفي وقف انتقام هذه الميليشيات، من القرى السنية المحيطة بتكريت. ثم مدى جدية اعتراض رئيس الحكومة حيدر العبادي والزعيم الروحي السيستاني، على إعلان بغداد عاصمة للإمبراطورية «الإيرانية»، كما جاء على ألسنة بطانة الرئيس «المعتدل» حسن فريدون روحاني.
لا عتب على إبراهيم الجعفري وزير الخارجية العراقي «للإمبراطورية». ولا عتب للسيد حسن الشاويش الميليشياوي عند «الإمبراطورية». ففي هجومهما على السعودية، قد أدانا موقفهما «الإيراني» أمام عرب الخليج والمحيط المرحبين بموقف العاهل السعودي.
يكفي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز اعتزازا بثقته بنفسه، وفخرا بالسعودية. وهو يتخذ القرار المصيري الذي قلب إحباط مئات ملايين العرب، إلى فرحة بانتصاره لعروبة اليمن. وللكرامة العربية المهدورة. وها هو يبرهن على أن العرب قادرون على تقديم القائد القادر على تبديد تاريخ طويل من الشقاق العربي، من دون أن يفرض نفسه. ويؤثر ذاته على قادة في مصر. والمغرب. والخليج، يشاركونه المسيرة الصعبة جنبا إلى جنب.
في السياسة، لا أحب التكلم بلغة العاطفة. من هنا حرصي، كصحافي وكاتب، على أن أملك الحرية، ولأمثالي، أفرادا ومؤسسات، للتعبير عن مواقفهم، حتى ولو كانت سلبية إزاء عواطف أمتهم. إنما أشعر بأن هناك مبالغة إعلامية عربية متمادية في المحاكاة الببغاوية لمؤسسات غربية تنتصر لحقوق الإنسان، من دون أن تعرف مَنْ الظالم. ومَنْ المظلوم!

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعريب الأزمة اليمنية تعريب الأزمة اليمنية



GMT 19:13 2025 الإثنين ,07 إبريل / نيسان

فيلسوف الهويات

GMT 19:10 2025 الإثنين ,07 إبريل / نيسان

إما نتنياهو وإما أورتاغوس

GMT 19:09 2025 الإثنين ,07 إبريل / نيسان

جدل حول «حماس»!

GMT 19:06 2025 الإثنين ,07 إبريل / نيسان

ثمن التوسع: من أوكرانيا إلى غزة

GMT 19:00 2025 الإثنين ,07 إبريل / نيسان

هذا ما يُقلق نوم خامنئي

GMT 18:57 2025 الإثنين ,07 إبريل / نيسان

«حزب الله» والخيارات المرة

GMT 18:53 2025 الإثنين ,07 إبريل / نيسان

الشكوك أفسدت الجولة

GMT 18:51 2025 الإثنين ,07 إبريل / نيسان

التوريث يُشعل الحياة الفنية مجدداً

إطلالات محتشمة بلمسات الريش وألوان ربيعية تزين إطلالات النجمات

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:05 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 00:13 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:17 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 13:01 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 21:25 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 13:59 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 13:52 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 13:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

خبير بريطاني يعلن عن اكتشاف "خنافس غامضة" عمرها 4000 عام

GMT 00:08 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

وزارة الصحة التونسية توقف نشاط الرابطة الأولى
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon