سلاح كثير للكيان العالمي لبنان
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

سلاح كثير للكيان العالمي: لبنان!

سلاح كثير للكيان العالمي: لبنان!

 لبنان اليوم -

سلاح كثير للكيان العالمي لبنان

طلال سلمان

غمرتنا الولايات المتحدة الأميركية بحنانها ودعمها، مستبقة الراعي التاريخي للكيان اللبناني ونظامه الفريد، فرنسا، في شحن السلاح، ولو بكميات متواضعة أو حتى رمزية، ومن مستودعات الأسلحة القديمة في قواعدها العسكرية في بعض أنحاء أوروبا، إلى الجيش (وبعض قوى الأمن الداخلي)... مع الحرص على إبلاغنا قرار دعم هذا الجيش الذي يخوض واحداً من أقسى الامتحانات في تاريخه، مما كشف النقص الفاضح لمواجهة عدو شرس كبعض التنظيمات الأصولية الإسلامية مثل «النصرة» و»جيش الإسلام» وصولاً إلى أخطرها وأعظمها تنظيماً «داعش»، وهو «اسم الدلع» لتنظيم «دولة الإسلام في العراق والشام».
ولقد تعوّدنا، خلال الشهور القليلة الماضية، أن يطالعنا ـــ عبر الشاشات ـــ مشهد لم يكن مألوفاً في السابق: السفير الأميركي في بيروت متخففاً من أسباب أناقته وبينها ربطة العنق، يقف على رصيف الميناء، غير بعيد عن الحوض الرابع، بل ربما كان ضمنه، لاستقبال شحنة جديدة من السلاح والذخيرة المرسلة «لتعزيز قدرات الجيش اللبناني على مواجهة الإرهاب».
كذلك فقد عشنا، خلال هذه الفترة بالذات، حالة من الترقب المصحوب بالبهجة، في انتظار تحويل الهبة الملكية السعودية، التي قدمها الملك الراحل عبدالله بن عبد العزيز، إلى لبنان، البالغة قيمتها ثلاثة مليارات دولار أميركي، والمخصصة لتزويد الجيش اللبناني بالسلاح الفعال، ومن ضمنه طائرات الهليكوبتر والمدفعية بعيدة المدى، وشيء من الصواريخ الفعالة، مع تعهد بتدريب الضباط على الأسلحة الجديدة.
كان الهدف المعلن من هذه الهبة الملكية التي تحولت إلى عقود مع فرنسا، تعزيز قدرات الجيش وتمكينه من مواجهة قوى الإرهاب التي تهدد لبنان، دولة وشعباً... خصوصاً وأن التهديد قد اتخذ طريقه إلى التنفيذ عبر احتجاز بضعة وثلاثين عسكرياً في جرود عرسال والإقدام على إعدام بعضهم بطريقة وحشية تستهدف بث الرعب في صفوف اللبنانيين، جميعاً، عبر أيقونة حمايتهم، أي الجيش ومعه قوى الأمن الداخلي، وابتزاز الدولة والشعب معاً.
آخر الأخبار تفيد أن الهبة الملكية السعودية قد اتخذت طريقها إلى التنفيذ، وأن طلائعها ستهلّ في نيسان المقبل، أي خلال شهرين، لا أكثر.
وكل هذه الأخبار جيدة ومطمئنة، ولكن «الوسواس الخناس» يصر على طرح أسئلة بسيطة، أو ساذجة حتى، منها:
لماذا هذا الكرم الغربي الذي يتخذ شكل السباق بين واشنطن وباريس لتزويد الجيش اللبناني بالسلاح (لا يهم أن يكون عتيقاً أو حديثاً) في هذا التوقيت بالذات... وإلى ما قبل فترة وجيزة كانت أقدام المسؤولين اللبنانيين قد حفيت على أدراج البيت الأبيض في واشنطن والإليزيه في باريس، وهم يتمنون ويلحون في الرجاء على تزويد الجيش اللبناني بالسلاح، من دون أن يجدوا آذاناً صاغية، ومن دون أن تلبى طلباتهم التي كادت تبلغ حدود التوسل... لا سيما طوال فترة الاجتياح الإسرائيلي، ثم بعد إخراجه بقوة المقاومة المجاهدة ومقاتليها البواسل؟!
ومع الشكر لهذه المكرمات المتعاقبة أو المتوازية، فمن المشروع التساؤل: هل تستشعر واشنطن، وباريس، وقبلهما الرياض، خطراً جدياً على الكيان اللبناني وتوازناته الدقيقة، في هذه اللحظة بالذات؟! وهل يستدعي تعاظم المواجهة مع «جيوش» «داعش» و»النصرة» على امتداد الأراضي العراقية والسورية «تدابير احترازية» تشمل لبنان.. خصوصاً وأن المخابرات الأميركية والفرنسية تقدِّر أن المواجهة قد تطول زمناً، وأن يتخطى العنف على جبهاتها سوريا والعراق، بما يستدعي تحويل التدخل العسكري الجوي إلى إرسال قوات عسكرية غربية «إلى الأرض» لمواجهة مفتوحة قد تعدل في خرائط الكيانات السياسية القائمة، وقد تستولد «دولاً» جديدة في بعض أنحائها؟
لقد صدرت، مؤخراً، تصريحات لقيادات كردية عليا، تشير إلى أنهم قد حسموا أمورهم في اتجاه تعزيز مشروعهم لتحويل كردستان العراق إلى «دولة». خصوصاً إذا ما عجز الحكم القائم في بغداد عن حماية الكيان السياسي والوحدة الوطنية فيه.
كذلك فثمة من بات يتحدث علناً عن «كيانات» على أسس عنصرية في سوريا، تحت ذريعة أن النظام لن يستطيع حماية وحدة الدولة؟
وفي كل الحالات فإن الحديث يتزايد عن دولة مركزية واحدة في هذه المنطقة من العالم، هي إسرائيل، في حين تعود الدول المشطرة إلى «محميات» أميركية.
.. ونتمنى أن تنفعنا الأسلحة الجديدة في حماية هذا الكيان اللبناني الذي تتعاظم أسباب صموده كلما لحقت بالعرب هزيمة جديدة!

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلاح كثير للكيان العالمي لبنان سلاح كثير للكيان العالمي لبنان



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon