اسرائيل تنتهزعراء أهالي حدود الجولان
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

اسرائيل تنتهزعراء أهالي حدود الجولان

اسرائيل تنتهزعراء أهالي حدود الجولان

 لبنان اليوم -

اسرائيل تنتهزعراء أهالي حدود الجولان

علي الأمين

غداة العملية العسكرية التي استهدفت رتلا من السيارات العسكرية الاسرائيلية داخل مزارع شبعا المحتلّة في 28 كانون الثاني الماضي، عقد ضباط عسكريون لبنانيون وإسرائيليون اجتماعاً تحت إشراف الأمم المتحدة، وهو في الأصل اجتماع دوري يُعقد أيضاً في حال حدوث تطوّرات أمنية وعسكرية تشكّل خرقاً للقرار 1701. الرواية الإسرائيلية، كما تؤكدها مصادر دولية معنية، عرضت مسار التحقيقات الاسرائيلية للعملية في ظلّ مسار دولي لضبط تداعيات التصعيد العسكري بعد العملية. تلك التي جاءت ردّاً على اغتيال إسرائيل قيادياً إيرانياً وكوادر من حزب الله في محيط القنيطرة السورية في 18 من الشهر نفسه...

 

الرواية الاسرائيلية تقول انه كان يمكن أن تؤدّي العملية إلى سقوط عدد من القتلى يتجاوز ما سقط في العملية، أي قتيلين وسبعة جرحى. وأشارت رواية الصهاينة إلى وجود سيارة نقل ركّاب مدنية في الموكب المستهدف تابعة لمؤسسة مدنية إسرائيلية، عادة ما تنقل مدنيين إسرائيليين، وكانت فارغة باستثناء السائق ومرافقه. وبحسب المصادر الدولية، استنادا إلى هذه الرواية، فإنّ قلّة عدد القتلى الإسرائيليين هو ما ساهم في لجم التوتر. فسقوط عشرة إسرائيليين قتلى كان يمكن أن يؤدّي إلى ردّ اسرائيلي قد يستجلب حرباً، خصوصا أنّ هذه الحرب يمكن أن تشكّل، في الحساب الإسرائيلي، تشويشاً على الحوار الأميركي – الإيراني، وربما توفر مزيداً من فرص اليمين الإسرائيلي بالفوز في انتخابات الكنيست.

 

العمليتان في القنيطرة ومزارع شبعا لم تؤدّيا إلى فتح الجبهات بين إسرائيل من جهة وحزب الله والحرس الثوري الإيراني والجيش السوري الأسدي من جهة ثانية. لكن ما يجري اليوم في المناطق المحاذية للجولان السوري المحتلّ، والممتدة على طول 78 كلم، وتتّصل بالخط الأزرق اللبناني، هو صراع على من سيمسك ورقة الحدود مع الجولان السوري. واستناداً إلى مصادر دولية أيضاً فإنّ إسرائيل ترفض أيّ وجود عسكري لحزب الله أو إيران على ضفة الحدود السورية، كما ترفض أن تكون جبهة النصرة هي الطرف المقرّر في الجانب السوري. وتؤكّد هذه المصادر، المتابعة لخطّ الهدنة وامتداداته على حدود الجولان المحتل مع سورية، أنّ إسرائيل عمدت في الآونة الاخيرة إلى بناء جسور تواصل مع أبناء البلدات القريبة من الحدود، عبر الإغاثة الطبية وغيرها من وسائل تتيح ضمان الهدوء على حدودها، وكسر حالة العداء مع السكان السوريين المقيمين.

 

تقدّر هذه المصادر أنّ اسرائيل تراهن وتعمل على إبقاء حال من التوازن العسكري بين المجموعات المسلّحة المعارضة للنظام السوري، أيّا كانت تسميتهم، من جبهة النصرة وسواها. بمعنى أنّها لن تسمح لأيّ طرف بأن يحسم معركة السيطرة على الحدود مع الجولان المحتل. وتلفت هذه المصادر إلى أنّ الجهد الإسرائيلي يتركّز في الدرجة الاولى على أبناء القرى السورية، من خلال معادلة ضمان الأمن المتبادل والقائم على أنّ إسرائيل لن تسمح بأن تكون هذه المناطق منطلقا لأيّ عدوان عليها، في مقابل ضمان إسرائيل توفير شروط الحماية للسكان السوريين ضدّ أيّ محاولة لتهجير السكّان أو تفجير مواجهات عسكرية على تخومها أو في داخلها.

 

بحسب المصادر الدولية المعنية فإنّ تغيّراً مستمراً فرضته الأزمة السورية على أحوال الحدود مع الجولان، من تبدّلات في الخارطة العسكرية والأمنية. وتلفت إلى أنّ الجيش السوري لم يعد الجهة التي تضمن استقرار خطّ الهدنة من الجانب السوري فعليا، وهو ما حفّز إسرائيل على ما يبدو إلى الدخول على خطّ الأزمة على حدود الجولان. والتقديرات الدولية، من خلال التقارير السياسية والعسكرية، تشهد تنامي الدور الإسرائيلي في هذه المناطق، لكن ليس هناك مؤشّرات على تدخّل إسرائيلي عبر احتلال مناطق أو خوض حرب على الأراضي السورية.

 

هناك قلق من تصعيد عسكري، بحسب المصادر الدولية، هذه المرّة عبر دخول الأطراف في مواجهة قد لا تكون محسوبة، بل مفاجئة وتستدرج الأطراف المتصارعة إلى حرب قد لا يريدونها. فإسرائيل تراقب التحوّل الجاري على صعيد دخول قوّات إيرانية محترفة (لواء فاطميون) في مواجهة الجماعات السورية المعارضة ضمن مناطق الجنوب السوري. المواجهات لم تستدرج إسرائيل مباشرة. فاختبار القنيطرة الإسرائيلي أظهر قدرة الأطراف على ضبط النفس تجاه الانجرار إلى حرب إسرائيل فيها طرف مباشر. لكنّ هذه القدرة مشوبة بقلق من أنّ اختلال التوازنات العسكرية في الجنوب السوري قد يدفع إسرائيل إلى خطوة عسكرية بذريعة مواجهة وجود عسكري إيراني يهدّد حدودها.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اسرائيل تنتهزعراء أهالي حدود الجولان اسرائيل تنتهزعراء أهالي حدود الجولان



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon