لحزب الله أمام التعطيل السعودي إنتخب عون فورًا
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان
أخر الأخبار

لحزب الله: أمام "التعطيل السعودي"... إنتخب عون فورًا

لحزب الله: أمام "التعطيل السعودي"... إنتخب عون فورًا

 لبنان اليوم -

لحزب الله أمام التعطيل السعودي إنتخب عون فورًا

بقلم : علي الأمين

رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق أن "النظام السعودي في سياساته بالمنطقة إنما يمثل كارثة على مستوى الأمة"، واضاف: "ما هو أشد إيلاما على اللبنانيين أن النظام السعودي يسلح جبهة النصرة التي هي عدوة لبنان وتحتل أرضنا في البقاع وجرود رأس بعلبك وعرسال، فالسلاح الذي حجبته السعودية عن الجيش اللبناني يصل إلى جبهة النصرة في حلب".

فيما ناشد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي "أصدقاء لبنان، والقوى السياسية اللبنانية، إلى أن تمارس تأثيرها على أصدقائها بتجاوز (عقبة موقف السعودية التي ترفض انتخاب العماد ميشال عون) التي تحول دون أن نستعيد مؤسساتنا الدستورية، من رئاسة الجمهورية إلى المجلس النيابي، لأننا في لبنان بأمس الحاجة إلى تفعيل هذه المؤسسات".

خلاصة الكلام الذي يعبر عنه قاووق والموسوي ان هناك دولة اسمها السعودية هي دولة متآمرة على لبنان، وترسل الجماعات الارهابية لتخريبه وتمنع انتخاب رئيس للجمهورية اسمه العماد ميشال عون.

نريد من موقعنا، كمواطنين منهكين من هذا الانهيار لمؤسسات الدولة ومن تردي الاوضاع الاقتصادية ومن نزف المالية العامة والتعديات على الاملاك العامة وسرقتها، ومن الفساد والمحاصصة ومن نقص المياه وازمة الكهرباء وتلوث نهر الليطاني، ان نصدق ما قاله المسؤولان في حزب الله: السعودية هي اصل الازمة وسبب استمرار الاستنزاف في الدولة. ولا نريد ان نحمل حزب الله اي مسؤولية بسبب تورطه في الازمة السورية. وبطبيعة الحال لا نريد في هذه اللحظات ان نبرىء السعودية من جرائمها اللبنانية بالقاء المسؤولية على العدو الصهيوني فنقول ان اسرائيل تمنع انتخاب رئيس للجمهورية او تمنع اقرار قانون انتخاب وتحول دون اجراء انتخابات نيابية.

كما لا نريد ان نتهم العدو الصهيوني بأنه هو الذي يقف وراء عملية تلوث نهر الليطاني، او هو الذي يشجع على التعديات على نهر الليطاني. ليس المرامل فحسب بل حتى المنشآت غير الشرعية ولا القانونية، التي تنتشر كالفطر على طول مجرى النهر. بحيث تحول النهر الى ملكيات خاصة، تساهم في تلويث مجرى النهر ولا من يسأل. يمكن احالة هذه الاوضاع المزرية الى الجماعات التكفيرية وطبعا من يدعمها اي السعودية.

كل هذه الاوضاع التي يعيشها لبنان اليوم، تشكل السياسة السعودية احد اهم عقباتها التي تمنع عودة المؤسسات الدستورية الى عملها الطبيعي. كما فهمنا من كلام النائب الموسوي. ازاء ما تقدم وازاء القناعات التي وصل اليها حزب الله، من حق المواطن ان يسأل: لماذا السكوت على هذه السياسة السعودية التعطيلية؟ اليس من واجب حزب الله، الذي ليس له مهمة على هذه الارض الا الدفاع عن كرامة لبنان واللبنانيين، ألا يقف مكتوف اليدين في مواجهة مؤامرة سعودية لضرب الدولة اللبنانية؟ اليس من الاولى لحزب الله، الذي ذهب الى سورية من دون ان يستأذن احد لمواجهة التكفيريين ومن وراءهم، ان يواجه مشروعهم على الارض اللبنانية؟ هل سيعجز السيد حسن نصرالله، الذي يتولى شخصيا مسألة الرئاسة كما قال الموسوي، في اقناع حلفائه والمتزلفين لسلطته في مجلس النواب ان ينتخبوا عون رئيسا للجمهورية؟

هل يريد لنا حزب الله ان نصدق ان تيار المستقبل يمكن ان يأتي برئيس للجمهورية لا يسميه نصرالله؟ اقول "المستقبل" لأن الرئيس نبيه بري لا يمكن ان يختلف مع السيد نصرالله حول قضية استراتيجية كالتي يمثلها قرار مواجهة تخريب لبنان ومؤسساته. فكيف بالنائب سليمان فرنجية او وليد جنبلاط، الذي وجه اكثر من رسالة تودد واسترحام، مبديا استعداده للسير في انتخاب عون؟ كما ان القوات اللبنانية باتت تزاود في حبها للجنرال عون رئيسا للبلاد على وفاء المقاومة له. كل المؤشرات، وميزان القوة، تؤكد ان حزب الله اذا قرر ان يأتي بعون رئيسا فالطريق سالك، واذا كان حزب الله يخاف من "ازمة ضمير" في عدم مساهمة تيار المستقبل بانتخاب عون، فإن هذا التيار قال اكثر من مرة انه مستعد للقبول بأي نتيجة تقررها صندوقة الاقتراع. وبالتالي حتى لا نتحدث في حسابات سياسية لا ترقى الى المبادىء التي وحدها يضحي حزب الله من اجلها بالغالي والنفيس، فإن الحزب امام قرار سعودي بضرب لبنان، ليس عليه الا ان يرد عن لبنان الخطر وينتخب الجنرال عون رئيسا، بالأكثرية التي يحوزها مع أصوات بري وحنبلاط وجعجع... وان يتخفف من المناشدات. لأن تسيير المؤسسات الدستورية ليس ترفا بل حاجة وجودية للدولة اللبنانية التي يقاتل حزب الله من اجل بقائها... في آخر المعمورة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لحزب الله أمام التعطيل السعودي إنتخب عون فورًا لحزب الله أمام التعطيل السعودي إنتخب عون فورًا



GMT 19:57 2021 الأربعاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

إنتخابات لا إنتخابات إبحث عن "حزب الله"!

GMT 07:51 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

لبنان داخل أنفاق حزب الله

GMT 06:47 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

النفوذ الإقليمي في سوريا والانكفاء العربي

GMT 05:27 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

التمرد على الاصطفاف الطائفي في العراق يقلق سليماني

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon