في إشي غلط  ما هو في إشي صح  ما هو

في إشي غلط .. ما هو؟ في إشي صح .. ما هو؟

في إشي غلط .. ما هو؟ في إشي صح .. ما هو؟

 لبنان اليوم -

في إشي غلط  ما هو في إشي صح  ما هو

حسن البطل

مساء الخميس، في القرنة الشمالية من ساحة المنارة (قلب رام الله)، وتحت نخلات سامقات - عاقرات، مارس عابرو السبيل ديمقراطية التعبير الحر، تحت بصر رجال الشرطة (هذا مركز تحركهم).
على قطع كبيرة من الورق الأبيض المقوى (كرتون) وبأقلام ثخينة وملونة، وضع من يشاء رأيه: البعض كتب بيده، والآخر أملى رأيه.
على مجموعة أوراق عبارة: "في إشي غلط .. ما هو؟" وعلى مجموعة أخرى عبارة "في اشي صح .. ما هو؟ وقمت بنسخ ما تيسر من الآراء قبل انصرافي.

1 - "في إشي غلط .. ما هو؟"
الاستعمار. الاحتلال. الجدار. كل شيء غلط. الأسر. منتجات إسرائيل. الجواسيس. الحكومة. الحكومة غير عادلة. الشعب. الانقسام. المجتمع الدولي. العرب. كل شيء غلط (مكرر). الأنظمة العربية. الفكر العربي. إسرائيل. انتقاض الوحدة. التبعية في التفكير. المستوطنات. التفرقة الدينية والطائفية. فش ضمير عند العرب. الفيزون (سراويل للإناث). السلطة. مسؤولو الفصائل. الثقافة المغلوطة لأمور شتى. الحلول السلمية. أبو مازن. فش رجال. الثقافة الذاتية الشخصية عكس الموضوعية. التنسيق الأمني. الفكر. الكل نايم. الثقافة الاستهلاكية. الصمت العربي. السلطة الفلسطينية. عدم المسؤولية. الواسطة. غياب ثقافة المقاومة. العمليات الانتحارية.

2 - "في إشي صح .. ما هو؟"
المولوتوف. "حزب الله". الدخان. سورية الأسد. المقاومة في غزة. النصر الفلسطيني. الأمل. الجهاد الإسلامي. المواجهات في الضفة. حرية الرأي. مفاوضات بلا وساطة مصرية. التعليم الصح. المقاومة في الضفة. أهلي في غزة. نضال الأسرى. الوحدة الوطنية. الإحساس بالآخرين. وقفة (ساحة) المنارة. التعاون في الأزمات. محمد مرسي. صمود الشباب الفلسطيني. الديمقراطية. الأجهزة الأمنية. الثبات على حق العودة. الجبهة الديمقراطية. إلغاء الديانة من الهوية. الناس البسيطة. "متفقون نقف متفرجون نسقط". وقفة العالم مع غزة. مطار غزة. التبرع لأهل غزة. العمليات الاستشهادية.

قلت سأكمل مشوار المشي المسائي، وأعود لتسجيل بقية الآراء .. لكن كانوا قد انفضوا، وركبوا سيارة عليها إشارة T.V.
لما عدت للمقهى، وعرضت ما سجلت على بعض رواده، قال البعض: هؤلاء من جماعة "المبادرة الوطنية" ولذا لم أوقع، وقال البعض الآخر بل من جماعة "الجبهة الشعبية"، ولذا لم أشارك، والبعض الثالث قال: "طق حكي شو بدي بها الصرعة".

أعرف أن شعبي تحت الاحتلال، لكن روحه حرة كما ليس لأي شعب عربي .. وأعرف أن لمواطني بلادي "لسان فالت" شأن الإسرائيليين، وأنهم ينتقدون السلطة ورئيسها في المقهى، رغم وجود ضابط في "الحرس الرئاسي".

تذكرت واقعة طريفة. يعرفها بعض قدامى المنظمة، وقد لا يعرفها بعض المواطنين، وهاكم هي: في زيارة له الى الهند، اشتكت رئيسة وزراء الهند، آنذاك، المرحومة انديرا غاندي، لرئيس المنظمة ياسر عرفات، لأن طلاباً فلسطينيين في الهند يدعون لأفكار عجيبة .. ويتبعهم آلاف المواطنين الهنود. قال عرفات للسيدة غاندي: لديك عشرات .. وأنا لدي خمسة ملايين فلسطيني، كل واحد منهم يدعي النبوة.

لمحمود درويش: يجب الذهاب لليسار. يجب الذهاب لليمين. يجب الذي يجب. يجب الدفاع عن الغلط. يدعون لأندلس إن حوصرت حلب. يجب الذي يجب.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في إشي غلط  ما هو في إشي صح  ما هو في إشي غلط  ما هو في إشي صح  ما هو



GMT 14:47 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 14:45 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 14:44 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 14:42 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 14:40 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:01 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 13:59 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تغييرات في تفاصيل المشهد

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon