نوادر أبو الملفات الأربعة
استشهاد 16 فلسطينياً بقصف إسرائيلي استهدف منزلين في شمال النصيرات وسط قطاع غزة وزير الصحة الفلسطيني يُعلن استئناف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة غداً مدير منظمة الصحة العالمية يُؤكد أن الوضع الصحي في شمال غزة مروع ويُدين الهجوم على مستشفى كمال عدوان وفاة الفنان المصري مصطفى فهمي عن عمر يُناهز 82 عاماً بعد تدهور حالته الصحية وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن حصيلة الغارة الإسرائيلية على مبنى في حي الرمل بقضاء صور في محافظة الجنوب ارتفعت إلى 7 شهداء و17 جريحاً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 2653 شهيداً و12360 جريحاً الاحتلال الإسرائيلي يعتقل جميع الطواقم الطبية والجرحى في آخر مستشفى عامل بشمال غزة هيئة الطيران الإيرانية تعلن استئناف الرحلات الجوية بعد الهجوم الإسرائيلي شركة طيران أميركية تدفع ثمناً باهظاً لسوء معاملتها للمعاقين
أخر الأخبار

نوادر "أبو الملفات الأربعة"!

نوادر "أبو الملفات الأربعة"!

 لبنان اليوم -

نوادر أبو الملفات الأربعة

بقلم - حسن البطل

 أين تضع حافظة نقودك؟ إمّا في الجيب الخلفي لسروالك؛ وإمّا في الجيب الداخلي لسترتك.. وإن كان بعض الشبان الفلسطينيين، الرياضيين مثلاً، يضعون البنكنوت في أحد جيبي بطاقة الهوية.

لكن، أبو الملفات الأربعة، رئيس حكومتهم، متعدد الحقائب الوزارية، لا يحمل نقوداً لأنه لا يحمل حافظة، فلا يدفع من جيبه وحرّ ماله إن كان مضيفاً، فما بالك إن كان ضيفاً!

حصل، مرّة، أن عَزَمَ نتنياهو رؤوبين ريفلين، قبل رئاسته للدولة، وأثناء رئاسته للكنيست، فصار المعزوم عازماً.. لكن في مرة ثانية، اعتذر المعزوم عن عزيمة أخرى، وقال للعازم: بلا إحراج.. لستُ غنياً كفاية مثلك.

"الوقائع عديدة في القضايا أو الملفات الأربعة، وإلى جانبها طرائف ونوادر شخصية تقرب من النكات، ومنها أن نتنياهو اضطر للدفع ثمن فناجين قهوة وبسكويت، فأخرج قطعة الـ100 دولار من جراباته (جرابينه!).

لماذا دفع بالدولار وليس بالشيكل؟ هذا سؤال زائد، علماً بأنه لما كان وزير مالية، قبل رئاسة حكومته الأولى، قام بأهم خطوة إصلاحية هي تحرير الشيكل من قيود الصرف، فأنهى عصر الليرة، وعصر الشيكل القديم، وصار الشيكل الجديد أكثر استقراراً حتى من عملة العم سام. هذه معجزته الشخصية.

ليس نتنياهو أو زوج سارة، أغنى الأغنياء في إسرائيل، لكن خلال حكوماته الثلاث اللاحقة، انتقل من رابع غني سياسي إلى ثالث ثم ثاني غني. هكذا يقولون في صحافة إسرائيل المعارضة له، على هامش القضايا الأربع.

كنّا في جلسة نتندّر حول بخل نتنياهو الطمّيع، دون حاجة إلى "شيلواحية" أو "جاحظية"، لكن زميلاً كان صحافياً في إحدى دول أوروبا الشرقية حكى لنا طرفة يهودية. هاكم هي:

اتحاد الصحافيين في ذلك البلد اقترح جمعية محدودة الأعضاء للقيام بنزهات خلوية، تتضمن، مثلاً، حفلات شواء، أو رحلات خارجية.

أحد الأعضاء اليهود اعتذر عن دفع نصيبه من اشتراك في حفلة شواء (باربيكو) لأنه سيذهب مع أولاده الثلاثة وزوجته ومعهم سندويشات بيتية.

تعرفون أن رائحة شواء لحم الخنازير الدسمة فوّاحة، تمسك مفتاح الشهية من الأُنوف.. وهكذا تلمظت عائلة المقتدر، فصاروا معزومين بالبلاش، وعادوا بعد الحفلة بسندويشاتهم إلى بيتهم!

تذكرت رحلاتنا الخلوية، كصحافيين فلسطينيين في غابات قبرص، حيث كنّا نشوي لحم الخروف، مع "مقبّلات" من روائح لحم الخنزير لأصدقائنا القبارصة!

لكن زميلنا، أضاف إلى قصة الشواء قصة أخرى لأصحاب السندويشات البيتية، حيث كانت رحلة إلى تركيا، ذكّرتني وقائعها بتشنيعات الأردنيين عن بخل السياح الإسرائيليين وسندويشاتهم، لكن مع "بيزنس" آخر.

اصطحب ربّ عائلة السندويشات إيّاه معه أربعة كروزات دخان لكل واحد من عائلته، حيث أن سعر علبة الدخان في بلاده الاشتراكية قليل، وسعرها في تركيا غير قليل.

الطرفة أن زميل السندويشات لا يدخن، لكنه باع في تركيا 12 كروز دخان، واشترى بالفارق في السعر حلية ذهبية بسيطة لزوجته، حيث أن الذهب رخيص نسبياً في تركيا وغالياً نسبياً في بلاده.

.. فإلى شيء من المقارنة الفلوسية بين ترامب ونتنياهو، حيث لم يدفع الأول من جيبه قسطاً من نفقات حملته للرئاسة، وعندما اضطر محتاجاً إلى 10 ملايين دولار، دفعها قرضاً مستحقاً لجماعة متبرعة أخرى واجبة السداد.

تعرفون أن السفارات الأميركية كبيرة وباذخة، وأكبر سفارة أميركية في العالم هي في المنطقة الخضراء المحمية في بغداد المنكوبة، وبنت أميركا سفارة كبيرة باذخة في لندن، ذات تصميم لافت!

لكن، مع الإعلان عن نقل السفارة من تل أبيب إلى القدس، بروتوكولياً وأولياً، إلى مقر القنصلية في القدس، تمهيداً لبناء سفارة لاحقاً، حصل شيء غير مسبوق في تقاليد أغنى دولة في العالم، حيث يدرسون في واشنطن قبول أو رفض عرض من اليهودي الأميركي الثري شيلدون أدلسون، صاحب جريدة "إسرائيل اليوم" المجانية الموالية لنتنياهو أن يسهم بقسطه في بناء السفارة في القدس.

شيء آخر، لعله غير ثانوي في الحقيقة، يجمع ترامب إلى نتنياهو، وهو أن الأول يمقت الـ"نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" و"CNN"، والثاني يمقت "هآرتس" والمحطات التلفزيونية المستقلة، بصفته حامل حقيبة الإعلام.

عندما أعلن ترامب اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، فعل هذه الفعلة، ثم وقعها بتوقيعه الغريب كأسنان المنشار(أو التمساح والفك المفترس لحوت القرش) وليس في مؤتمر صحافي مع نتنياهو مثلاً.

عندما ردّ أبو مازن، هذا الشهر أمام مجلس الأمن، بخطة سلام تجمع مواقف المنظمة والجامعة العربية، والشرعية الدولية، احتجت المندوبة الأميركية النمرودة والمندوب الإسرائيلي السخيف أنه خطب وغادر. الرئيس لم يعط وجهاً أو أذناً لهما، وهو ليس في مؤتمر صحافي للاستجواب، إنه يخاطب العالم.

ردّت واشنطن على خطبة أبو مازن بالإعلان أن "صفقة القرن" سيتم إعلانها بعد اجتماع ترامب ونتنياهو في الأسبوع الأول من الشهر المقبل، وقص شريط السفارة في أيار النكبوي.

يقولون إن ترامب أهوج وارتجالي وغبي، لكن يقولون عن نتنياهو أنه ذكي ومثقف، لكن هذا يحب المال وإسرائيل، وذاك يحب المال وأميركا، وكل واحد منهما ونوادره، وطرائقه.. وسخافاته!

المصدر : جريدة الايام

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نوادر أبو الملفات الأربعة نوادر أبو الملفات الأربعة



GMT 21:19 2021 الأربعاء ,17 آذار/ مارس

بروفة رابعة لحزب «الملفوفة»!

GMT 14:11 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

انـطـبـاعـان عـابـران

GMT 08:31 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

حيرة الولد بهاء

GMT 08:46 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

الناووس في مكانه وعيون الطاووس بين الأغصان!

GMT 09:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

«السيد نائب الرئيس».. متى؟

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 09:03 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 08:47 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

قائمة المنتخبات العربية الأكثر حصاداً للقب أمم أفريقيا

GMT 07:03 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أشهر 5 مواقع للتزلج في أميركا الشمالية

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة

GMT 19:48 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

تأليف الحكومة اللبنانية يدخل مرحلة "الاستعصاء"

GMT 07:35 2014 السبت ,05 تموز / يوليو

حلم الحاكم فى مصر

GMT 05:07 2016 الأحد ,22 أيار / مايو

عظمة المرأة الصعيدية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon