نوادر أبو الملفات الأربعة
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

نوادر "أبو الملفات الأربعة"!

نوادر "أبو الملفات الأربعة"!

 لبنان اليوم -

نوادر أبو الملفات الأربعة

بقلم - حسن البطل

 أين تضع حافظة نقودك؟ إمّا في الجيب الخلفي لسروالك؛ وإمّا في الجيب الداخلي لسترتك.. وإن كان بعض الشبان الفلسطينيين، الرياضيين مثلاً، يضعون البنكنوت في أحد جيبي بطاقة الهوية.

لكن، أبو الملفات الأربعة، رئيس حكومتهم، متعدد الحقائب الوزارية، لا يحمل نقوداً لأنه لا يحمل حافظة، فلا يدفع من جيبه وحرّ ماله إن كان مضيفاً، فما بالك إن كان ضيفاً!

حصل، مرّة، أن عَزَمَ نتنياهو رؤوبين ريفلين، قبل رئاسته للدولة، وأثناء رئاسته للكنيست، فصار المعزوم عازماً.. لكن في مرة ثانية، اعتذر المعزوم عن عزيمة أخرى، وقال للعازم: بلا إحراج.. لستُ غنياً كفاية مثلك.

"الوقائع عديدة في القضايا أو الملفات الأربعة، وإلى جانبها طرائف ونوادر شخصية تقرب من النكات، ومنها أن نتنياهو اضطر للدفع ثمن فناجين قهوة وبسكويت، فأخرج قطعة الـ100 دولار من جراباته (جرابينه!).

لماذا دفع بالدولار وليس بالشيكل؟ هذا سؤال زائد، علماً بأنه لما كان وزير مالية، قبل رئاسة حكومته الأولى، قام بأهم خطوة إصلاحية هي تحرير الشيكل من قيود الصرف، فأنهى عصر الليرة، وعصر الشيكل القديم، وصار الشيكل الجديد أكثر استقراراً حتى من عملة العم سام. هذه معجزته الشخصية.

ليس نتنياهو أو زوج سارة، أغنى الأغنياء في إسرائيل، لكن خلال حكوماته الثلاث اللاحقة، انتقل من رابع غني سياسي إلى ثالث ثم ثاني غني. هكذا يقولون في صحافة إسرائيل المعارضة له، على هامش القضايا الأربع.

كنّا في جلسة نتندّر حول بخل نتنياهو الطمّيع، دون حاجة إلى "شيلواحية" أو "جاحظية"، لكن زميلاً كان صحافياً في إحدى دول أوروبا الشرقية حكى لنا طرفة يهودية. هاكم هي:

اتحاد الصحافيين في ذلك البلد اقترح جمعية محدودة الأعضاء للقيام بنزهات خلوية، تتضمن، مثلاً، حفلات شواء، أو رحلات خارجية.

أحد الأعضاء اليهود اعتذر عن دفع نصيبه من اشتراك في حفلة شواء (باربيكو) لأنه سيذهب مع أولاده الثلاثة وزوجته ومعهم سندويشات بيتية.

تعرفون أن رائحة شواء لحم الخنازير الدسمة فوّاحة، تمسك مفتاح الشهية من الأُنوف.. وهكذا تلمظت عائلة المقتدر، فصاروا معزومين بالبلاش، وعادوا بعد الحفلة بسندويشاتهم إلى بيتهم!

تذكرت رحلاتنا الخلوية، كصحافيين فلسطينيين في غابات قبرص، حيث كنّا نشوي لحم الخروف، مع "مقبّلات" من روائح لحم الخنزير لأصدقائنا القبارصة!

لكن زميلنا، أضاف إلى قصة الشواء قصة أخرى لأصحاب السندويشات البيتية، حيث كانت رحلة إلى تركيا، ذكّرتني وقائعها بتشنيعات الأردنيين عن بخل السياح الإسرائيليين وسندويشاتهم، لكن مع "بيزنس" آخر.

اصطحب ربّ عائلة السندويشات إيّاه معه أربعة كروزات دخان لكل واحد من عائلته، حيث أن سعر علبة الدخان في بلاده الاشتراكية قليل، وسعرها في تركيا غير قليل.

الطرفة أن زميل السندويشات لا يدخن، لكنه باع في تركيا 12 كروز دخان، واشترى بالفارق في السعر حلية ذهبية بسيطة لزوجته، حيث أن الذهب رخيص نسبياً في تركيا وغالياً نسبياً في بلاده.

.. فإلى شيء من المقارنة الفلوسية بين ترامب ونتنياهو، حيث لم يدفع الأول من جيبه قسطاً من نفقات حملته للرئاسة، وعندما اضطر محتاجاً إلى 10 ملايين دولار، دفعها قرضاً مستحقاً لجماعة متبرعة أخرى واجبة السداد.

تعرفون أن السفارات الأميركية كبيرة وباذخة، وأكبر سفارة أميركية في العالم هي في المنطقة الخضراء المحمية في بغداد المنكوبة، وبنت أميركا سفارة كبيرة باذخة في لندن، ذات تصميم لافت!

لكن، مع الإعلان عن نقل السفارة من تل أبيب إلى القدس، بروتوكولياً وأولياً، إلى مقر القنصلية في القدس، تمهيداً لبناء سفارة لاحقاً، حصل شيء غير مسبوق في تقاليد أغنى دولة في العالم، حيث يدرسون في واشنطن قبول أو رفض عرض من اليهودي الأميركي الثري شيلدون أدلسون، صاحب جريدة "إسرائيل اليوم" المجانية الموالية لنتنياهو أن يسهم بقسطه في بناء السفارة في القدس.

شيء آخر، لعله غير ثانوي في الحقيقة، يجمع ترامب إلى نتنياهو، وهو أن الأول يمقت الـ"نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" و"CNN"، والثاني يمقت "هآرتس" والمحطات التلفزيونية المستقلة، بصفته حامل حقيبة الإعلام.

عندما أعلن ترامب اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، فعل هذه الفعلة، ثم وقعها بتوقيعه الغريب كأسنان المنشار(أو التمساح والفك المفترس لحوت القرش) وليس في مؤتمر صحافي مع نتنياهو مثلاً.

عندما ردّ أبو مازن، هذا الشهر أمام مجلس الأمن، بخطة سلام تجمع مواقف المنظمة والجامعة العربية، والشرعية الدولية، احتجت المندوبة الأميركية النمرودة والمندوب الإسرائيلي السخيف أنه خطب وغادر. الرئيس لم يعط وجهاً أو أذناً لهما، وهو ليس في مؤتمر صحافي للاستجواب، إنه يخاطب العالم.

ردّت واشنطن على خطبة أبو مازن بالإعلان أن "صفقة القرن" سيتم إعلانها بعد اجتماع ترامب ونتنياهو في الأسبوع الأول من الشهر المقبل، وقص شريط السفارة في أيار النكبوي.

يقولون إن ترامب أهوج وارتجالي وغبي، لكن يقولون عن نتنياهو أنه ذكي ومثقف، لكن هذا يحب المال وإسرائيل، وذاك يحب المال وأميركا، وكل واحد منهما ونوادره، وطرائقه.. وسخافاته!

المصدر : جريدة الايام

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نوادر أبو الملفات الأربعة نوادر أبو الملفات الأربعة



GMT 21:19 2021 الأربعاء ,17 آذار/ مارس

بروفة رابعة لحزب «الملفوفة»!

GMT 14:11 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

انـطـبـاعـان عـابـران

GMT 08:31 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

حيرة الولد بهاء

GMT 08:46 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

الناووس في مكانه وعيون الطاووس بين الأغصان!

GMT 09:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

«السيد نائب الرئيس».. متى؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 07:03 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

بريطانيا تقترح تسديد الخريجين قروضهم مبكرًا

GMT 04:00 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

4 مشاكل تًهدد الحياة الزوجية بالفشل

GMT 04:21 2022 الأحد ,15 أيار / مايو

رحم الله الشيخ خليفة

GMT 08:37 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان راغب علامة يحتفل بعيد ميلا ابنه لؤي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon