«عاصمة الشتات» تنهض من الدمار
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

«عاصمة الشتات» تنهض من الدمار!

«عاصمة الشتات» تنهض من الدمار!

 لبنان اليوم -

«عاصمة الشتات» تنهض من الدمار

بقلم - حسن البطل

أيلول الجاري منسوب لربع قرن على أوسلو، ومن قبل كان منسوباً لمجزرة صبرا وشاتيلا، وسنرى في أيلول المقبل كم نسبة لاجئي عودة سورية الفلسطينيين إلى «عاصمة الشتات».. دون أن ينسى زميلي قيس مراد أن أيلولاً سبق النكبة كان منسوباً لاغتيال إسرائيل الوسيط السويدي الكونت برنادوت.
منذ سنوات تلت بدء النزاع السوري، صار مخيم اليرموك منسوباً إلى «عاصمة الشتات». نصف سكان سورية تشتتوا، خلال سبع سنوات من النزاع، بين نزوح داخل البلاد ولجوء خارجها، لكن من مجموع ربع مليون لاجئ فلسطيني وسوري في المخيم وجواره، تبقى فيه أكثر قليلاً من 6 آلاف نسمة فلسطيني.
هذه السنة، جرى أول إحصاء لبناني ـ فلسطيني مشترك لعدد اللاجئين الفلسطينيين فيه، ومن 350 ألف لاجئ تبقى فيه 140 ألف لاجئ، قسم منهم من لاجئي سورية، خاصة مخيم اليرموك.
«المرصد السوري لحقوق الإنسان» أصدر، في أيلول الجاري، إحصائية عن ضحايا النزاع (360 ألفا، منهم 110 آلاف مدني) وغالبتيهم شبه مناصفة بين جنود النظام وتحالفاته، وقوات المعارضة المسلحة وصراعاتها!
هناك تقدير بأن نسبة ضحايا الفلسطينيين ـ السوريين في النزاع تقارب نسبتهم الى عديد السكان، بانتظار إحصائية سورية ـ فلسطينية لنسبة اللاجئين الفلسطينيين من نسبة اللاجئين السوريين، داخل البلاد وخارجها.
هناك من يتهم النظام السوري بممارسة نوع من التطهير العرقي الطوائفي ضد الغالبية السنية من سكانه، لكن مصدراً سورياً سخر من الاتهام، لأن 80% من سكان سورية هم من السنة، ونسبة أكبر من هذه هم من اللاجئين الفلسطينيين السنة.
واضح أن ورشة إزالة أنقاض مخيم «عاصمة الشتات» تمهيداً لإعادة إعماره لم تكن لتبدأ دون موافقة النظام السوري. الجديد في المسألة أنها ستجري على نفقة السلطة الفلسطينية، ما يعني فتح صفحة جديدة لطي الخلاف بين النظام السوري ومنظمة التحرير الفلسطينية، ودور ذلك النظام في «حرب المخيمات».. من تل الزعتر، إلى صبرا وشاتيلا.. وأخيراً دور «فتح الإسلام» المقربة من النظام في نزاع أدى إلى تدمير مخيم «نهر البارد» شمال لبنان.
إعادة إعمار ذلك المخيم، بعد سيطرة الجيش اللبناني عليه، لم تستكمل بعد، وتتم بأموال من «الأونروا» وأموال خليجية، وكذا حال إعادة إعمار مخيم جنين التي أنجزت بعد اجتياح إسرائيل عام 2002.
قدرت الأمم المتحدة كلفة إعادة إعمار الخراب السوري بـ400 مليار دولار. غير معروف كم ستنفق السلطة من ميزانيتها المتواضعة (حوالي 6 مليارات دولار) على إعادة إعمار «عاصمة الشتات» مع انخفاض المساعدات الخارجية البالغة 30% من الميزانية بنسبة 50% خلال خمس سنوات أخيرة!
المساعدات الأميركية للسلطة هي خارج الميزانية، لكن مساعداتها لميزانية «الأونروا» تبلغ ربع ميزانية الوكالة، تستطيع «الأونروا» تولي إعادة إعمار مخيم اليرموك.
ربما سيذهب إنفاق السلطة على إعادة إعمار مخيم اليرموك من بند النفقات التطويرية، البالغة أكثر قليلاً من 800 مليون دولار.
تشير موافقة النظام السوري على دور السلطة في إعادة إعمار المخيمات، بدءاً من «عاصمة الشتات» إلى طيّ صفحة خلافه مع حركة «فتح» ومنظمة التحرير، بعد أن انحاز النظام إلى دعم دور فصائل المعارضة الفلسطينية في المخيم، التي تسببت في سيطرة الفصائل الإسلامية المتطرفة عليه، ومن ثمّ خرابه وتدميره وتشريد سكانه إمّا داخل سورية، أو إلى خارجها.
خلاف بعض دول اللجوء الفلسطيني إلى دول الجوار العربي، فإن سورية لا تميّز في قوانينها بين رعاياها واللاجئين الفلسطينيين إليها، لأن القانون السوري يقول: «الرعايا السوريون ومن في حكمهم»، وعداء نظام البعث السوري لسياسة م.ت.ف لا يشمل اللاجئين الفلسطينيين إليها، وإن كان تأثر بالخلاف بين المنظمة وسورية إبّان الصراع اللبناني، ثم بعد دعم سورية للانشقاق 1983، ومعارضتها لاتفاقية أوسلو.
خلاف دول عربية وإقليمية وخارجية منخرطة في الصراع السوري؛ فإن السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير لم تتدخل، وإن بقيت أقرب إلى موقف النظام، شأنها شأن مصر، في الدفاع عن وحدة سورية.
دور السلطة والمنظمة في إعادة إعمار «عاصمة الشتات» هو تأكيد على شرعية المنظمة في تمثيل شعبها الذي يواجه تحديات في البلاد وخارجها، أيضاً.

الطائرة الروسية
تحاول إسرائيل نسب مسألة إسقاط الطائرة الروسية، قبالة الساحل السوري، إلى خلل فني في التنسيق الروسي ـ الإسرائيلي لتلافي الاشتباك.
لكن، وإن كان صحيحاً أن الدفاعات السورية هي من أسقطت الطائرة، غير أن حق الدفاع السوري لا يبرّر استمرار إسرائيل في السيطرة الحربية الجوية على سماء سورية.
تحاول موسكو تنسيق المواقف المختلفة إزاء الوضع العسكري السوري المعقد بين أربع دول: إيران، تركيا.. وإسرائيل، بعد اتفاق غير معلن على إبعاد حلفاء إيران عن الحدود الإسرائيلية 80 كم، واتفاق مع تركيا التي تلعب دور حامية المعارضة ونفوذها في إدلب، علماً أن إدلب تجاور منطقة النفوذ الروسي العسكري في اللاذقية وطرطوس، كما تجاور تركيا.
تقول موسكو إن إسقاط تركيا لمقاتلة روسية غير ما جرى من سقوط الطائرة الروسية قبالة ساحل اللاذقية. ستزود روسيا تركيا بنظام الدفاع الصاروخي S400 العام المقبل، وكذا قد تزود إيران به.
على موسكو أن تزود نظام الدفاع الجوي السوري بمثل هذا النظام، بما يمكنه من وقف إسرائيل عن جعل الأجواء السورية ملعباً لسيادة سلاح الجو الإسرائيلي.. ما دامت موسكو مع سيادة سورية على أراضيها.
حسن البطل

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«عاصمة الشتات» تنهض من الدمار «عاصمة الشتات» تنهض من الدمار



GMT 08:31 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

موازين القوى والمأساة الفلسطينية

GMT 08:29 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

ترامب يدّعي نجاحاً لم يحصل

GMT 08:24 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

فلسطين وإسرائيل بين دبلوماسيتين!

GMT 08:23 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

أزمة الثورة الإيرانية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon