ماذا غاب عن جديد الخطاب
استشهاد 16 فلسطينياً بقصف إسرائيلي استهدف منزلين في شمال النصيرات وسط قطاع غزة وزير الصحة الفلسطيني يُعلن استئناف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة غداً مدير منظمة الصحة العالمية يُؤكد أن الوضع الصحي في شمال غزة مروع ويُدين الهجوم على مستشفى كمال عدوان وفاة الفنان المصري مصطفى فهمي عن عمر يُناهز 82 عاماً بعد تدهور حالته الصحية وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن حصيلة الغارة الإسرائيلية على مبنى في حي الرمل بقضاء صور في محافظة الجنوب ارتفعت إلى 7 شهداء و17 جريحاً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 2653 شهيداً و12360 جريحاً الاحتلال الإسرائيلي يعتقل جميع الطواقم الطبية والجرحى في آخر مستشفى عامل بشمال غزة هيئة الطيران الإيرانية تعلن استئناف الرحلات الجوية بعد الهجوم الإسرائيلي شركة طيران أميركية تدفع ثمناً باهظاً لسوء معاملتها للمعاقين
أخر الأخبار

ماذا غاب عن جديد الخطاب؟

ماذا غاب عن جديد الخطاب؟

 لبنان اليوم -

ماذا غاب عن جديد الخطاب

بقلم : حسن البطل

هل تلقّى الرئيس وعداً ما من الوزير كيري، خلال اجتماع الساعة بينهما، عشية خطاب الرئيس في الجمعية العامة، ومن ثمّ تبخّرت من الخطاب "مفاجأة" قالت مصادر فلسطينية غير رسمية، قبل أسابيع، إنها ستكون في الخطاب.

قبل يومين من الخطاب، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إنه سيكون خطاباً "مهمّاً" ولعلّه كان يقصد فقرة قال فيها الرئيس: إن الاعتراف الفلسطيني بدولة إسرائيل لن يبقى "مجانياً"، أي أن على إسرائيل أن تبادل الاعتراف بمثله!

مع ذلك، حمل الخطاب إشارتين جديدتين، إذ أشار إلى مشروع التقسيم الدولي لعام 1947، ومطالبة دولة الانتداب البريطاني بالاعتذار من الشعب الفلسطيني.

هل يلمح الرئيس إلى "الانسحاب" الفلسطيني من اوسلو، كما دعا إلى ذلك أحد مهندسيها، أحمد قريع؟

اشتكت مصادر فلسطينية، غير رسمية، أن الرئيس أوباما، الذي التقى رئيس الوزراء نتنياهو، فيما اعتبرته مصادر إسرائيلية وأجنبية، "لقاء الوداع"، قبل سبعة أسابيع من إنهاء أوباما ولايته الثانية؛ لم يرافقه اجتماع متوازن مع الرئيس عباس!

منذ عدة شهور، يتحدثون عن "خطاب وداع" قد يلقيه الرئيس اوباما، حول رؤية أكثر تفصيلاً للحل الإسرائيلي ـ الفلسطيني من أفكار سلفه، بيل كلينتون، في نهاية ولايته.

هل أخبر الوزير كيري الرئيس الفلسطيني أن الرئيس الأميركي جدّي في خطاب حفلة تنصيب الرئيس الجديد للإدارة الأميركية، أو انتقال الموقف الأميركي في مجلس الأمن من التعامل الحذر مع المشروع الفرنسي إلى التأييد؟ أم أن اوباما سيخلف الرئيس كارتر في "لجنة حكماء"؟

في العناوين الصحافية الفلسطينية أن الرئيس دعا الأمم المتحدة إلى اعتماد العام 2017 عاماً لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض والشعب الفلسطيني، أي إنهاء احتلال طال نصف قرن.

لكن، في خطاب افتتاح الدورة، الذي اعتاد رئيس أميركي أن يلقيه، قال الرئيس أوباما إن الاحتلال لن يستمر "إلى الأبد".

خلال اجتماع أوباما ـ نتنياهو، أشار الأول إلى أن ولايته ستنتهي خلال شهور، بينما سيبقى "بيبي" كما دعاه، يحكم إسرائيل سنوات مقبلة.

في دورة العام المقبل 2017 لن يكون الأمين العام، بان كي مون، في منصبه، لكن خلفه سيبقى يمثّل الأمم المتحدة في هذه "الرباعية"، التي أصدر وزراؤها بياناً جديداً، على هامش لقاءات الجمعية العامة.

هل كان على الرئيس الفلسطيني أن يُضمِّن خطابه عبارة غير أن الاعتراف الفلسطيني، حسب اوسلو، بدولة إسرائيل لن يبقى مجانياً، وأن يشير إلى أن الجمعية العامة قبلت عضوية دولة إسرائيل فيها قبولاً مشروطاً، على غير العادة في قبول الدول الأعضاء فيها، أي مشروطاً بقبولها قرار التقسيم الدولي دولتين: عربية ويهودية.

نعرف أن قرار التقسيم وصف إسرائيل، مسبقاً، بدولة يهودية، لأنه كان سابقاً على اختيار بن ـ غوريون اسم الدولة: إسرائيل.

إلى متى ستظل هذه الرباعية تعطي للحل الدولي اسماً كروياً هو "الحل بدولتين" بدلاً من اعتراف أميركا بدولة فلسطين؟

نعرف أن 11 دولة مهمة تنتظر أن تعترف بدولة فلسطين إذا اعترفت بها فرنسا، وأن الصيغة الأولى للمشروع الفرنسي لمؤتمر دولي، قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إن بلاده عازمة جدياً على عقده، تحدّث عن اعتراف فرنسي، حال فشل المؤتمر الدولي.

واضح وجود علاقة بين المشروع الفرنسي وضوء أخضر (أو أصفر متقطّع) أميركي، ومن دونه لن تقدّم باريس مشروعها إلى التصويت في مجلس الأمن.

إذا عبّرت "الرباعية الدولية" عن معارضة "شديدة" للنشاط الاستيطاني المستمر، فلماذا تواصل واشنطن، التي هي ربّان "الرباعية" عرقلة أي مشروع قرار دولي ضد الاستيطان والاعتراف بدولة فلسطين.

وافقت الجمعية العامة على صيغة قبولها الاعتراف بدولة فلسطين، لكن أميركا تمسك بأعنّة مجلس الأمن حول اعترافه باعتراف الجمعية العامة.

نتذكر أنه، مطلع ستينات القرن المنصرم، انصاعت الدول الاستعمارية لافريقيا (فرنسا ـ بريطانيا ـ البرتغال ـ إسبانيا ـ بلجيكا) لقرار اتخذته "لجنة تصفية الاستعمار" في الجمعية العامة، بإنهاء الاستعمار، وقبلت عضوية عشرات الدول الافريقية الجديدة، دون مرحلة انتقالية في الإدارة الاستعمارية إلى الإدارة الوطنية، ما سبّب فوضى وحروباً أهلية إفريقية، خاصة في الكونغو ـ البلجيكي سابقاً.

فلسطين جاهزة للتحول إلى دولة منذ سنوات اوسلوية طويلة، إذا توقفت هذه "الراعية" عن خوفها على "حل الدولتين" وخوفها على إسرائيل الديمقراطية من "الدولة الواحدة".

قتلاهم وقتلانا
حسب "القناة العاشرة" العبرية، قُتل خلال عام كامل 40 إسرائيلياً وجُرح 458 بين خطيرة ومتوسطة وطفيفة.

مطلوب إحصاء فلسطيني عن قتلانا خلال هذه الفترة، لأنه ما من فقدان حياة يعادل فقدان حياة أخرى، بانتظار نتيجة محاكمة الجندي ليئور عازاريا الذي أجهز على الجريح الشريف، وشهادة الجنرال السابق عوزي دايان لصالح الجندي القاتل.

بين دولتين
على مستوى السفراء، وقّعت فلسطين وسانت فنسنت وجزر غرينادين، على اتفاقية في مقر الجمعية العامة لإقامة علاقات.

يعني؟ إذا كانت ميكرونيزيا وبولونيزيا تصوّت ضد فلسطين في الجمعية العامة، فإن دولة جديدة ستصوت لصالحها!

نسيت "وفا" أن تشير إلى موقع الدولة الجديدة في خارطة العالم، فربما صارت فلسطين تفوق إسرائيل في عدد سفاراتها في دول العالم.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا غاب عن جديد الخطاب ماذا غاب عن جديد الخطاب



GMT 21:19 2021 الأربعاء ,17 آذار/ مارس

بروفة رابعة لحزب «الملفوفة»!

GMT 14:11 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

انـطـبـاعـان عـابـران

GMT 08:31 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

حيرة الولد بهاء

GMT 08:46 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

الناووس في مكانه وعيون الطاووس بين الأغصان!

GMT 09:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

«السيد نائب الرئيس».. متى؟

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 09:03 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 08:47 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

قائمة المنتخبات العربية الأكثر حصاداً للقب أمم أفريقيا

GMT 07:03 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أشهر 5 مواقع للتزلج في أميركا الشمالية

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon