ابتسامة مع أسنان كلبية
استشهاد 16 فلسطينياً بقصف إسرائيلي استهدف منزلين في شمال النصيرات وسط قطاع غزة وزير الصحة الفلسطيني يُعلن استئناف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة غداً مدير منظمة الصحة العالمية يُؤكد أن الوضع الصحي في شمال غزة مروع ويُدين الهجوم على مستشفى كمال عدوان وفاة الفنان المصري مصطفى فهمي عن عمر يُناهز 82 عاماً بعد تدهور حالته الصحية وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن حصيلة الغارة الإسرائيلية على مبنى في حي الرمل بقضاء صور في محافظة الجنوب ارتفعت إلى 7 شهداء و17 جريحاً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 2653 شهيداً و12360 جريحاً الاحتلال الإسرائيلي يعتقل جميع الطواقم الطبية والجرحى في آخر مستشفى عامل بشمال غزة هيئة الطيران الإيرانية تعلن استئناف الرحلات الجوية بعد الهجوم الإسرائيلي شركة طيران أميركية تدفع ثمناً باهظاً لسوء معاملتها للمعاقين
أخر الأخبار

ابتسامة مع أسنان كلبية!

ابتسامة مع أسنان كلبية!

 لبنان اليوم -

ابتسامة مع أسنان كلبية

بقلم : حسن البطل

ذكَّرنا د. إكرام لمعي بمرور خمسمائة عاماً علي بدء الإصلاح الديني في أوروبا عندما ألصق مارتن لوثر إعلاناً تاريخياً علي باب كاتدرائية وتنبرج في ألمانيا تضمن 95 احتجاجاً علي ممارسات الكنيسة في ذروة سيطرتها علي الحكم في القارة العجوز. 

بدا ذلك الإصلاح حينها مستعصياً في مرحلة كانت تحمل نذر حروب دينية - مذهبية ضارية. ولذلك استغرق وقتاً طويلاً بعد أن أضاء لوثر أول مصباح وسط ظلام دامس. كان المصباح جد صغير، مثله في ذلك مثل مصابيح أخري أضاءها مثقفون ومفكرون صار جون لوك الأكثر شهرة بينهم، بعد أن تُرجمت النسخة الثالثة لرسالته في التسامح إلي كثير من اللغات الحية. ولكن المصابيح التي أضاءها آخرون مثل جون آدون، وروبرت فرجسون، وجون همفري، ووليم بين، وبيير بيل وغيرهم لم تكن أقل أهمية في إظهار الأخطار الفادحة المترتبة علي التعصب الديني ورفض الآخر وشيطنته. 

غير أن هذه المصابيح كلها ما كان لها أن تفتح الطريق أمام إصلاح ديني جذري، دون النهضة التي سبقتها بقليل، ثم تزامنت معها، في حقلي الفن والعلم. وإذا أردنا أن نُحدَّد أوزاناً نسبية للعوامل التي أسهمت في تحقيق الإصلاح الديني في أوروبا، لوجدنا أنها الفن أولاً والعلم ثانياً ثم الفكر الذي بشَّر بهذا الإصلاح بطريقة مباشرة. 

كانت النهضة الفنية التي بدأت إرهاصاتها في إيطاليا في القرن الثالث عشر هي طاقة النور الأقوي التي أخرجت العقل الإنساني من القمقم، ووضعت أول خط فاصل بين قديم كان متشبثاً بالاستمرار وجديد كان يبزغ علي استحياء. فقد عبرت تجلياتها في التصوير والرسم والموسيقي والشعر والنحت والمعمار عن تطلع إلي حياة أجمل وأرقي ينطلق فيها العقل، ويتحرر من قيوده. 

وهذا الدور المحوري للفن هو الدرس الذي ينبغي أن نستوعبه إذا كنا جادين في التطلع إلي إصلاح ديني في مصر والمنطقة0 فلا يستقيم التضييق علي نشاطات الشباب الموسيقية والغنائية والمسرحية وغيرها، وترسيخ حالة اجتماعية محافظة بل رجعية تجاه الإبداعات الجريئة، مع الحديث عن إصلاح الخطاب الديني أو تطويره. فلنطلق حرية الإبداع الفني والأدبي، ولنتعامل بجدية مع قضية البحث العلمي، إذا أردنا محاربة التطرف والإرهاب. 

صحيفة : الأيام

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابتسامة مع أسنان كلبية ابتسامة مع أسنان كلبية



GMT 21:19 2021 الأربعاء ,17 آذار/ مارس

بروفة رابعة لحزب «الملفوفة»!

GMT 14:11 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

انـطـبـاعـان عـابـران

GMT 08:31 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

حيرة الولد بهاء

GMT 08:46 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

الناووس في مكانه وعيون الطاووس بين الأغصان!

GMT 09:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

«السيد نائب الرئيس».. متى؟

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 09:03 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 08:47 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

قائمة المنتخبات العربية الأكثر حصاداً للقب أمم أفريقيا

GMT 07:03 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أشهر 5 مواقع للتزلج في أميركا الشمالية

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon