عروبيات هذا «العالم العربي»
استشهاد 16 فلسطينياً بقصف إسرائيلي استهدف منزلين في شمال النصيرات وسط قطاع غزة وزير الصحة الفلسطيني يُعلن استئناف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة غداً مدير منظمة الصحة العالمية يُؤكد أن الوضع الصحي في شمال غزة مروع ويُدين الهجوم على مستشفى كمال عدوان وفاة الفنان المصري مصطفى فهمي عن عمر يُناهز 82 عاماً بعد تدهور حالته الصحية وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن حصيلة الغارة الإسرائيلية على مبنى في حي الرمل بقضاء صور في محافظة الجنوب ارتفعت إلى 7 شهداء و17 جريحاً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 2653 شهيداً و12360 جريحاً الاحتلال الإسرائيلي يعتقل جميع الطواقم الطبية والجرحى في آخر مستشفى عامل بشمال غزة هيئة الطيران الإيرانية تعلن استئناف الرحلات الجوية بعد الهجوم الإسرائيلي شركة طيران أميركية تدفع ثمناً باهظاً لسوء معاملتها للمعاقين
أخر الأخبار

عروبيات هذا «العالم العربي»

عروبيات هذا «العالم العربي»

 لبنان اليوم -

عروبيات هذا «العالم العربي»

بقلم : حسن البطل

كرّست مجلة «روز اليوسف» المصرية، في آخر إصدار وصل رام الله، للاحتفاء بإنجازات ثورة 30 تموز/ يوليو، في مرور ثلاث سنوات عليها.

استوقفتني مقالة معنونة بأحد هذه الإنجازات، وهو إغلاق وتدمير 90% من أنفاق الحدود الفلسطينية ـ المصرية، وطولها 13ـ14كم. هذا يعني أن 10% لم يستكمل الجيش المصري إغلاقها وتدميرها.

حسب تقدير سابق، غير مؤكد، رفع مجموع هذه الأنفاق إلى 900 – 1000 نفق تمتد على ما يسمّيه الفلسطينيون «محور صلاح الدين»، والإسرائيليون محور «فيلادلفيا». كيف نفسر عدد الأنفاق الهائل في مساحة حدودية صغيرة؟ على الأغلب أن عدد فوّهاتها في الجانب الفلسطيني قليل نسبياً، لكن تتفرّع الفوّهات في الجانب المصري، وخصوصاً في رفح الحدودية.

مع فوز الإخوان برئاسة مصر، رحّبت حركة «حماس» برئاسة محمد مرسي، وقام أنصارها باجتياح وتخريب علامات الحدود.

منذ ثورة 30 حزيران/ يونيو، ازدادت شكاوى القاهرة من العلاقة بين إرهابيي سيناء وعناصر تنتمي إلى حركة «حماس» التي كانت تنفي، مُدَّعيَة أن قواتها تسيطر فقط على (9) كم من الحدود، ولا تسيطر على (4) كم الباقية لقربها مع حدود إسرائيل.

كانت القاهرة قد طالبت «حماس» بتسليمها قائمة من نشطائها المتورّطين في عمليات إرهابية تجري في سيناء.

بعد انتخاب قائد قوات «عز الدين القسّام» رئيساً للمكتب السياسي لحماس في غزة زار القاهرة، وتفاهم مع قيادة المخابرات المصرية على إجراءات أمنية لضبط الحدود، قامت «حماس» على إثرها بالبدء في إقامة منطقة أمنية على الجانب الفلسطيني عمقها 100 متر.

تحدثوا عن انفراجة أمنية ـ سياسية بين القاهرة و»حماس»، من ضمنها تفاهم على دور سياسي ـ أمني للمنشق الفتحاوي محمد دحلان.

لكن، في عملية إرهابية قاسية وجديدة، سقط فيها 26 عسكرياً مصرياً و40 من الإرهابيين، عُرفت أسماء ثلاثة كانوا سابقا في صفوف الجناح العسكري الحمساوي. يبدو أن ثلاثة من أربعين قتيلاً عدد صغير، لكن تدريبهم متقدم بحكم خبرة أمنية راكمتها «حماس» في حروبها مع إسرائيل.

هل سنرى تداعيات انتكاسة انفراجة جديدة تشديداً مصرياً آخر على معبر رفح، وتزويداً شحيحاً مصرياً لكهرباء غزة، وتوريداً شحيحاً للسولار إلى محطة الكهرباء.

تشكو «حماس» من «شيطنة غزة» في الإعلام المصري، لكن الخوف هو من «شيطنة الفلسطينيين» في الشارع المصري، الذي شيّع قتلى الجيش بمظاهرات حاشدة وغاضبة.

نعرف أن الشارع المصري لديه حساسية سلبية عالية لكل انتقاد عربي للسياسة المصرية، وهي أعلى وأشدّ إن تعلّق الأمر بدور عناصر فلسطينية في هزّ الأمن المصري لزعزعته.

لعلّ الفلسطينيين أكثر شعب عربي عانى منذ النكبة والثورة من هذا الأمر، إن من الشارع العربي أو النظام العربي، قبل هذا «الربيع العربي» وبعده حيث انسحبت السلطة الفلسطينية، قولاً وفعلاً، من التدخل في الشؤون العربية.

انضمّ السوريون، مؤخراً، إلى هذه المعاناة، بعدما اضطروا إلى لجوء للدول العربية المجاورة، مع أن سورية رحّبت تاريخياً بلجوء اللبنانيين والعراقيين والأردنيين.. ومن قبل الفلسطينيين، وأكرمتهم، بل وشمل ذلك لاجئين من غير العرب.

لن نتحدث عن الحساسيات الشعبية بين دول المغرب العربي، لأن دول الخليج العربي انضمت إلى هذه الحساسيات في الأزمة بين قطر وجاراتها، ومن ذلك أن مؤسسة المرأة العربية سحبت ترشيح السيدة موزة، والدة أمير قطر، من اختيارها السيدة العربية الأولى.

حتى بين شعوب بلاد الشام، الأكثر انسجاماً في العالم العربي، وخاصة بين شعبي سورية ولبنان، صارت تعاني من هذه الحساسية، بل والعنصرية العربية ضد شعوب عربية أخرى.

لماذا العرب عنصريون تجاه بعضهم البعض؟ زميل في علم الأمراض النفسية يقيم في غزة، هو فاضل عاشور يفسر الأمر بأحد أمراض علم النفس، وهو «الإسقاط» فالعرب ضعفاء بشكل عام، وهم متخلفون عن معظم شعوب العالم، وكل يرى في العربي الآخر ضعفه وتخلفه.

صحيح، أن العنصرية موجودة، أيضاً لدى شعوب دول قديمة ومتقدمة، لكن ليس بمثل حدة ما بين شعوب هذا «العالم العربي» وهذه «الأمة العربية».

العنصرية قد تكون دينية ومذهبية وطائفية، أو اقتصادية وعرقية، أو حتى تتعلق بلون البشرة، لكن العنصرية العربية البينية هي من النوع المتخلف بين متخلف وأكثر تخلفاً سياسياً واقتصادياً، وجزءاً من كراهية الآخر لكراهية الذات.

سورية
كان أنطون سعادة، مؤسس الحزب السوري القومي الاجتماعي يقول: إن السوريين هم «أمة تامة» ويقصد بالذات ما يُعرف اليوم ببلاد الشام، التي تشكل سورية السياسية الحالية عمادها، وهي الآن في محنة كبيرة من الحروب والاحتراب، ومن الخراب وهجرة السكان الداخلية إلى الجوار العربي والخارجية إلى الجوار غير العربي والعالمي.

مؤخراً، بدأت عودة المهاجرين السوريين في تركيا إلى بلادهم، مع عودة حوالى نصف مليون إلى حلب وسواها، وعودة المهاجرين السوريين في لبنان والأردن إلى مدنهم وقراهم، وبدء انتعاش في مدينة حلب، العاصمة الاقتصادية للبلاد، بعدما نقلت معظم مصانعها المزدهرة إلى تركيا.

المصدر : صحيفة الأيام

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عروبيات هذا «العالم العربي» عروبيات هذا «العالم العربي»



GMT 21:19 2021 الأربعاء ,17 آذار/ مارس

بروفة رابعة لحزب «الملفوفة»!

GMT 14:11 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

انـطـبـاعـان عـابـران

GMT 08:31 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

حيرة الولد بهاء

GMT 08:46 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

الناووس في مكانه وعيون الطاووس بين الأغصان!

GMT 09:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

«السيد نائب الرئيس».. متى؟

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 09:03 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 08:47 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

قائمة المنتخبات العربية الأكثر حصاداً للقب أمم أفريقيا

GMT 07:03 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أشهر 5 مواقع للتزلج في أميركا الشمالية

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon