«لا جديد» في المقالة السياسية الفلسطينية
استشهاد 16 فلسطينياً بقصف إسرائيلي استهدف منزلين في شمال النصيرات وسط قطاع غزة وزير الصحة الفلسطيني يُعلن استئناف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة غداً مدير منظمة الصحة العالمية يُؤكد أن الوضع الصحي في شمال غزة مروع ويُدين الهجوم على مستشفى كمال عدوان وفاة الفنان المصري مصطفى فهمي عن عمر يُناهز 82 عاماً بعد تدهور حالته الصحية وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن حصيلة الغارة الإسرائيلية على مبنى في حي الرمل بقضاء صور في محافظة الجنوب ارتفعت إلى 7 شهداء و17 جريحاً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 2653 شهيداً و12360 جريحاً الاحتلال الإسرائيلي يعتقل جميع الطواقم الطبية والجرحى في آخر مستشفى عامل بشمال غزة هيئة الطيران الإيرانية تعلن استئناف الرحلات الجوية بعد الهجوم الإسرائيلي شركة طيران أميركية تدفع ثمناً باهظاً لسوء معاملتها للمعاقين
أخر الأخبار

«لا جديد» في المقالة السياسية الفلسطينية!

«لا جديد» في المقالة السياسية الفلسطينية!

 لبنان اليوم -

«لا جديد» في المقالة السياسية الفلسطينية

بقلم : حسن البطل

بكلمة واحدة هي "لا جديد" عقّب رياض عواد على عمود 23 الجاري، المعنون "صفقة ترامب: الحلوى قبل الوجبة"، الذي نال 5 لايكات، و318 قراءة، و20 مشاركة. حصاد عمود "صنع في الصين" 25 الجاري كان 2 لايك، و218 قراءة، و13 مشاركة.

أعرف، يمكن إسقاط عدد القراءات من الحساب، باعتبار معظمها أن القارئ اكتفى بسطر أو سطور، أما عدد المشاركات فهو المهم. لكن الأهم لكاتب مقال سياسي هو، بالطبع، التذييل بالتعقيب، إن إيجاباً أو سلباً.

كفّة القراءات، والمشاركات.. والتعقيبات، تميل برجحان كبير ويكبر، لصالح ما يدوّنه القراء على هذا "الفيسبوك"، بما يعني أن المقالة السياسية، في الصحافة الورقية، إلاّ ما ندر، في أزمة رواج، هي جانب من أزمة الصحافة الورقية، التي دفعت صحفاً كبرى وعريقة، إمّا إلى الاحتجاب أو إلى الاستعاضة عنه بالصحافة الالكترونية، المجانيّة منها والمدفوعة باشتراك.

المعروف أن الكتابة هي إعادة كتابة، وهذا يشمل الإبداع الشعري، كما قال شعراء كبار.

لا أعرف من قال، ومتى قيل، إن "لا جديد تحت الشمس"، لكن شاعراً هو سعيد عقل "اخترع" كلمة "التبادع" في الأفكار والشعر، خصوصاً بمعنى: إن لم يؤثر شعري وإبداعي على متلقيه، ويقوم بعضهم بالتفوق عليّ.. فلست مبدعاً وشاعراً.

في غير مجال الإبداع الأدبي والشعري، وربما في اصطراع الأفكار السياسية بالذات، هناك من صار يقول بدور "التفكير خارج الصندوق"، ولعل عبارة الرئيس كلينتون: "إنه الاقتصاد.. يا غبي" هي بمثابة القدم اليمنى الاقتصادية للقدم اليسرى السياسية. الاقتصاد محرك السياسات والاستراتيجيات!

عندما سئل شو آن لاي، رئيس وزراء الصين في حقبة ماوتسي تونغ: كيف يرى صورة العالم بعد نصف قرن، قال: تحالفات جديدة.. وعداوات جديدة.. وفوضى في كل مكان، ولعلّها تفسر الواقع السياسي الدولي المتحرك، وخصوصاً مع بدء حقبة ترامب.

في آخر أخبار إدارة ترامب، تمهيداً لـ "صفقة السلام الفلسطيني ـ الإسرائيلي" (بين إسرائيل والفلسطينيين!)، أنها تخطط لخفض مساعداتها الاقتصادية الدولية، لكن لزيادة مساعداتها الاقتصادية بنسبة 5% للفلسطينيين، ورفعها من 205 ملايين دولار إلى 215.

لا أعرف هل زيادة ضئيلة مقدارها 10 ملايين دولار لا غير، تشمل ما تقوم به USAID أم لا، لكنها تذكّرني بفيلم "ويسترن" أميركي عنوانه: "من أجل حفنة من الدولارات".

ما الجديد في رعاية أميركية للمفاوضات الفلسطينية ـ الإسرائيلية؟ كانت في كامب ديفيد سياسية، وتمّ "جلب" عرفات مكرهاً إليها، ووافق شريطة أن لا تلقي إدارة كلينتون بمسؤولية الفشل على عاتق الجانب الفلسطيني.. وهذا ما حصل، ولو استدرك كلينتون بعد الفشل في تقديم "أفكاره" للحل.

مفاوضات أبو مازن ـ أولمرت، بعد قمة واي ريفر التي رعاها الرئيس بوش ـ الابن، كانت على خطّين: اقتسام "العقار" أي ترسيم الحدود؛ وحلّ مسائل الوضع النهائي.

نتذكّر ادعاء شمعون بيريس في مفاوضات أدت إلى اتفاقية مبادئ أوسلو، وفيها قال: كنّا كمن نفاوض أنفسنا؟

مفاوضات "الصفقة" الترامبية، مطلع الشهر المقبل؛ شهر النكبة وعام النكسة، بدأت بوفد ثلاثي فلسطيني زار واشنطن عقب فوز ترامب، وهو ذاته الوفد الثلاثي الذي يعدّ للقاء قمة ترامب ـ أبو مازن.

يضم الوفد المفاوض الفلسطيني المزمن صائب عريقات،  وكذا رئيس المخابرات ماجد فرج، ومسؤول صندوق الاستثمار محمد مصطفى. أي: سياسة، وأمن، واقتصاد.. وبهذا الأخير يريد ترامب استهلال "الصفقة" وبأفكار من "خارج الصندوق"، ومن هامش "الحل بدولتين" الذي كان رئيسياً في أفكار الحل الأميركية والفلسطينية والدولية.

المسألة أن الكاتب السياسي الفلسطيني يحسّ بالمزاج الشعبي الفلسطيني، الذي لا يتوقع اختراقاً جديداً، و"زهق" من جدوى المفاوضات المباشرة، ومن الأفكار والمشاريع الأميركية، وأيضاً من مفاوضات الصلحة الفلسطينية.

للفريق الأميركي الذي يرتّب للزيارة والقمة مع الفريق الفلسطيني أفكاره لخطوات "الصفقة" ولحكومة نتنياهو تصوراتها في التعامل مع الأفكار الاقتصادية الأميركية، ماذا يوجد لدى الفلسطينيين غير التأكيد على الشأن السياسي و"الحل بدولتين" بينما تتصور إدارة ترامب سلاماً بين إسرائيل دولة والفلسطينيين شعباً؟

للصحافيين الأميركيين مصادرهم، وكذا للصحافيين الإسرائيليين، وتنشر الصحف الفلسطينية ما يكتبه هؤلاء وأولئك، وما يفعله الصحافيون الفلسطينيون هو التعليق على ما يكتبه سواهم.

المقالة السياسية الفلسطينية ضعيفة، لأن السلطة الفلسطينية هي الضعيفة في موازين القوى الأميركية والإسرائيلية.. وربما الإقليمية والعربية، أيضاً.

هذا يفسر لماذا يعزف القارئ الفلسطيني عن المقالة الصحافية السياسية للكاتب الفلسطيني، ويميل إلى صحافة المواقع الالكترونية مثل "الفيسبوك" وفيرة اللايكات والتعقيبات والمشاركات، لأن "التواصل الاجتماعي" مفتوح على مصراعيه وعلى المسؤولية الفردية، بينما التواصل السياسي صار ضيقاً ويضيق أكثر.

إضراب الأسرى

قرأت بعناية أفكار المحامية فدوى البرغوثي إلى "الأيام"، أمس الأربعاء: "مهمتنا تحقيق مطالب الأسرى بأقل عدد ممكن من أيام الإضراب، الذي كان منظماً وليس ارتجالياً ولا متسرعاً، ومطلبياً عادلاً وليس سياسياً بالذات، وبدأت المشاورات لإعلانه منذ شهر آب المنصرم. يذكّرني كلامها بما قاله أبو جهاد مطلع حرب بيروت 1982: نقاتل لتحسين شروط الخروج.

ايضاً، يواصل الزميل خالد جمعة الكتابة على صفحته عن إضراب الأسرى، متحدثاً عن نماذج، وواكبت قراءتها منذ الحلقة الأولى وعقّبت عليها، والآن في حلقتها الثامنة موجز قصة الأسير ناصر عويس، المحكوم بـ 14 مؤبداً و50 عاماً وستة أشهر.. فقط لا غير!

المصدر : صحيفة الأيام

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«لا جديد» في المقالة السياسية الفلسطينية «لا جديد» في المقالة السياسية الفلسطينية



GMT 21:19 2021 الأربعاء ,17 آذار/ مارس

بروفة رابعة لحزب «الملفوفة»!

GMT 14:11 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

انـطـبـاعـان عـابـران

GMT 08:31 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

حيرة الولد بهاء

GMT 08:46 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

الناووس في مكانه وعيون الطاووس بين الأغصان!

GMT 09:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

«السيد نائب الرئيس».. متى؟

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 09:03 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 08:47 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

قائمة المنتخبات العربية الأكثر حصاداً للقب أمم أفريقيا

GMT 07:03 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أشهر 5 مواقع للتزلج في أميركا الشمالية

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon