28 و108  و 134
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

28 و108 .. و 134 ؟

28 و108 .. و 134 ؟

 لبنان اليوم -

28 و108  و 134

بقلم - حسن البطل

تُرى، بماذا يفكّر مستوطن في «بساغوت»، على «جبل الطويل»؟ ربما هل تستطيع أفعى مثل «أناكوندا» الأسطورية أن تعصر مثلث المدن: البيرة، ورام الله وبيتونيا، كما نراها تفعل في الفيديوهات: تعصر ثم تبتلع بقرة صغيرة، أو تمساحاً صغيراً.. ثم تلفظ فريستها؟
.. أو كيف كانت ديناصورات لاحمة وصغيرة، تنهش ديناصوراً جسيماً وعاشباً؟ يقول علماء أجناس الديناصورات المنقرضة أن اللاحم الصغير منها يبدأ بنهش العاشب الكبير منها، لأن الأخير لا يشعر ببدء النهشة.. إلاّ بعد ثانيتين لضعف في جملته العصبية، التي تجعل ردود فعلها بليدة ومتأخّرة بين نهشة وتاليتها.. الجملة العصبية الفلسطينية نامية جداً.
تل أبيب الكبرى كأنها «ابتلعت» يافا الجميلة، لكن في القدس يفكّر إسرائيليون بلفظ ما أمكن من أحياء شرقي المدينة، وابتلاع ما أمكن من أحياء القدس العتيقة.
فهم شارون، أن مستوطنات وبؤرا في قطاع غزة، لا تستطيع بسكانها الـ 9 آلاف أن تبتلع غزة المدينة والقطاع، فاختار أن «يلفظها» والانصراف إلى محاولة ابتلاع الضفة الغربية أو ما تيسّر منها، على أن تبتلع الكتل الاستيطانية أولاً جوارها، كما تحاول كتلة «أريئيل» ابتلاع سلفيت، أو «معاليه أدوميم» و»ميشور أدوميم» أن تبتلع قرية الخان الأحمر.. و»حل الدولتين» معه.
.. وفي النهاية أن يصبح الاستيطان في ما يدّعونه «يهودا والسامرة» هو البحر الذي يحاصر ثمانية معازل سكانية فلسطينية.
هذا العام، هو مرور سبعين عاماً على إقامة دولة إسرائيل، و25 عاما على إعلان مبادئ اتفاقية أوسلو. جديد الاستيطان هو إقامة المزيد من المستوطنات، ولكن بشكل «أحياء» مُلحقة بمستوطنات أقدم، ولو كان «الحي» يبعد عن «المستوطنة» كيلومترات، أو كان الأكبر من المستوطنة الأم.. غير الشرعية وفق القانون الدولي، وليس الإسرائيلي واليهودي!
وصلنا، بعد سبعين عاماً من إقامة إسرائيل، ونصف قرن على احتلال ما تبقّى من أرض فلسطين، إلى أن «الابتلاع» نجح في إسرائيل بتشريع قومية الدولة دولة يهودية، وفي الضفة تمّ للاستيطان ابتلاع «حل الدولتين».. تقريباً!
استوقفتني أرقام أخرى، غير سبعينة إسرائيل، وخمسينة احتلال الضفة الغربية، وهي من الأكبر إلى الأصغر. ففي النقب هَدَمت إسرائيل قرية العراقيب البدوية غير المعترف بها مع 45 غيرها للمرة 134، وكانت المرة 133 في أيلول الماضي، والمرة 132 في آب.. أي مرة كل شهر!
هذا الأسبوع، يدخل الاعتصام الشعبي شهره الرابع، أو يومه 108 ضد قرار محكمتهم العليا هدم قرية الخان الأحمر البدوية، التي تمنع الربط الاستيطاني بين مستوطنة «معاليه أدوميم» وجارتها «ميشور أدوميم»، وتصعّب «حل الدولتين»!
العالم والفلسطينيون، وبعض اليسار الآفل في إسرائيل يقولون: إن هذه جريمة حرب موصوفة وإجراء تطهير عرقي. لولا «مدرسة الإطارات» في الخان الأحمر، ربما لم يكن الاعتصام الشعبي ينال هذه القوة والعناد ضد الهدم والترحيل. قد ينجح الهدم الوشيك، وقد يعودون مرة ثانية أو ثالثة لبناء ما تهدّم، كما فعلوا في قرية «باب الشمس» لكن صمود العراقيب على تكرار الهدم 134 مرة، غير صمود قرية الخان الأحمر على الهدم.
العراقيب سبقت إقامة إسرائيل، التي طردت معظم بدو النقب (وهم حالياً 240 ألف نسمة)، والخان الأحمر أقيمت بعد عشر سنوات على احتلال الضفة.
تقول إسرائيل: إن «تهويد النقب» هو خطة استراتيجية، كما تهويد الجليل، وتجميع بدو النقب في عدة قرى مخططة أقامت منها إسرائيل مدينة راس السبع فقط، المعترف بها.. ولكنها في ذيل القرى الفقيرة.
في نهاية الشهر الجاري، ستجري انتخابات بلدية في إسرائيل، وسيحاول الفلسطينيون في «نتسيرت عليت» تشكيل قائمة للفوز بعدة مقاعد بلدية لجعل المدينة مختلطة، كما حال مدينة يافا المختلطة التي ابتلعتها تل أبيب الكبرى، وتحاول «نتسيرت عليت» ابتلاع الناصرة عبثاً!
في غزة مقاومة شعبية «لكسر الحصار» دخلت أسبوعها الـ28 مع ثلاثة شهداء جدد، وفي أسبوعها الـ27 مع سبعة شهداء، وفي المحصّلة سقط حوالي 200 ضحية فلسطينية منذ آخر آذار حتى الآن، مقابل جندي إسرائيل قتيل واحد!
أمس، استكملت إدارة ترامب عقوباتها المتسلسلة ضد السلطة والشعب الفلسطيني بقرار أخير، هو وقف التمويل الأميركي لأجهزة الأمن الفلسطينية، بما يعني، عملياً، أن يتخذ الفلسطينيون قرار وقف التنسيق الأمني، ومن ثم زيادة وتيرة الاحتكاكات بين قوات الاحتلال والاحتجاجات الشعبية، دون أن تستطيع أجهزة الأمن الفلسطينية ضبط هذه الاحتجاجات السلمية والحيلولة دون اشتعالها أمنياً.
لم يعد في جعبة العقوبات الأميركية ضد السلطة والشعب إجراءات أخرى، فكم بقي في جعبة الصمود الفلسطيني؟ علماً أن جهات في جيش الاحتلال ذاته ترى مفاعيل أمنية سلبية سترتد على إسرائيل من بعض العقوبات الأميركية على «الأونروا» ومدارسها في غزة بخاصة، ووقف دعم مستشفيات الضفة، وإجبار السلطة على خيار وقف التنسيق الأمني بعد وقف التمويل الأميركي له. الضغط الأميركي وصل مداه، فهل وصل الاحتمال الفلسطيني له مداه؟
مرّ الفلسطينيون ومنظمتهم وسلطتهم بأوقات صعبة، لكن هذه أوقات عصيبة فعلاً، فكيف سيكون المخرج الوطني منها.. وخاصة في الشهور المتبقية من هذا العام؟ ربما بقوة اليأس مثلاً؟!
حسن البطل

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

28 و108  و 134 28 و108  و 134



GMT 08:31 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

موازين القوى والمأساة الفلسطينية

GMT 08:29 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

ترامب يدّعي نجاحاً لم يحصل

GMT 08:24 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

فلسطين وإسرائيل بين دبلوماسيتين!

GMT 08:23 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

أزمة الثورة الإيرانية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 07:03 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

بريطانيا تقترح تسديد الخريجين قروضهم مبكرًا

GMT 04:00 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

4 مشاكل تًهدد الحياة الزوجية بالفشل

GMT 04:21 2022 الأحد ,15 أيار / مايو

رحم الله الشيخ خليفة

GMT 08:37 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان راغب علامة يحتفل بعيد ميلا ابنه لؤي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon