14 تموز  ما قبل وما بعد
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

14 تموز .. ما قبل وما بعد ؟

14 تموز .. ما قبل وما بعد ؟

 لبنان اليوم -

14 تموز  ما قبل وما بعد

بقلم : حسن البطل

قال المحامي عن الحرب ما يقوله الجنرالات عنها، ماذا قال المحامي الفلسطيني في إسرائيل جواد بولس، قبل سنوات؟: القوي إذا لم ينتصر فهو المهزوم، والضعيف إذا لم يُهزم فهو المنتصر. ماذا يقول الجنرالات؟ لا تذهب إلى حروب المستقبل بدروس حروب الماضي.

من حكمة الحرب إلى حكمة الصراع، ومنها إلى حكمة الانتفاضة: الأولى لا تشبه الثانية، والثانية لن تشبه الثالثة، وما يبدو استراحة بين الانتفاضات تملؤه ما يسميه الفلسطينيون «هبّات».

هبّة النفق 1996 مهّدت للانتفاضة الثانية 2000، التي هُزمت عسكرياً، لكنها مهّدت لهبّات مقاومة شعبية سلمية، بدءاً من العام 2006 البلعيني، التي كانت احتجاجات ومظاهرات أيام الجمع، وصارت مصادمات شعبية مع جيش الاحتلال لها نكهة الانتفاضة الأولى في ما يتعدى بلعين إلى سائر فلسطين السلطوية.

منذ خطف الفتى محمد خضير وحرقه ومحرقة البيت والأسرة في دوما، صاروا في إسرائيل يتحدثون عمّا دعوه: انتفاضة الأفراد، أو الذئاب المنفردة، ومعظمها تركّز في القدس، التي كانت بؤرة الانتفاضة الثانية.

منذ اشتعلت، مجدداً، البؤرة المقدسية من الحرم القدسي، وصلوات الشوارع الحاشدة احتجاجاً على البوابات الإلكترونية، تسارعت التطورات، الأمنية الإسرائيلية، والشعبية الفلسطينية، والسياسية الإسرائيلية والفلسطينية، وحتى الإقليمية والدولية.

على الصعيد الأمني الإسرائيلي رفعوا البوابات واستبدلوها بوسائل تكنولوجية. نصب البوابات كان قراراً سياسياً للحكومة وليس بناءً على توصيات أجهزة الأمنية الإسرائيلية التي شككت في نجاعتها.

نعرف ما يعرفه الجميع: إسرائيل دولة الأمن الأولى في العالم، وجيشها الأقوى في المنطقة، ودولتها صارت دولة «الهاي ـ تك» المتقدمة على صعيد العالم.

لكن، القوة المتفوقة والتكنولوجيا المتقدمة فيها «كعب آخيل» السياسي، الذي هو سياسة التهويد والاستيطان المتسارع في الأراضي الفلسطينية بعامة، وفي القدس بخاصة.

منفذ عملية مستوطنة «حلميش» كان ذئباً منفرداً، كتب وصيته، وقفز على سور الإنذار الإلكتروني، وفشل خبراء الوحدة 8002 التكنولوجية المتقدمة. لماذا؟ لأن الفلسطينيين أغرقوا هذه «السبيشال ميديا» بـ 600 ألف رسالة بين تأييد وتشجيع ونوايا، بما يشكل «إعماء» لخبراء الرصد التكنولوجي الأمني الإسرائيلي.

لنعد إلى ما قبل الانتفاضات، وما قبل مرحلة الكفاح المسلح الفلسطيني. آنذاك قالت غولدا مائير عن الفلسطينيين: الكبار سيموتون، والصغار سوف ينسون.

الفدائيون كانوا صغاراً، والانتفاضات قادها صغار، وهبّة القدس الجديدة يتصدرها «جيل جديد». جيل «الجينز» والـ «تي ـ شيرت»، وقصّات الشعر الحديثة والأغاني متعددة اللغات.

في الانتفاضة الأولى، كان هناك في إسرائيل من قال: هذا جيل يتمرد على الجيل القديم، لكن «جيلا جديدا» يتقدم الآن صلوات الاحتجاج في القدس، ينفذ تعليمات المرجعيات الدينية، وينتظر موقفها من استبدال البوابات بالكاميرات، ويقوم بحملة نظافة وسقاية ماء.. وتوزيع البطيخ، أيضاً، على المعتصمين. هذا جيل التمرُّد من جهة، وجيل الانضباط والتنظيم من جهة أخرى.. ومنه، أيضاً، جيل «الذئاب المنفردة».

القيادة والشعب نحو صف واحد، منذ قررت القيادة وقف أشكال التنسيق، حتى العودة في الحرم القدسي إلى ما قبل 14 تموز.

إسرائيل، وأميركا معها، أخذت على القيادة موقفها في مسألة رواتب الأسرى والشهداء باعتباره تشجيعاً على «الإرهاب». الآن، اتخذت القيادة جملة إجراءات مالية وسياسية لدعم صمود القدس والمقادسة، بدءاً من تجار القدس العتيقة إلى اقساط طلابها الجامعية، إلى مستشفياتها... إلخ. هذا سوف يحث رجال الأعمال الفلسطينيين والصناديق العربية والإسلامية على واجبها في دعم صمود القدس والمقادسة.

تفعيل الإجراءات والوسائل التكنولوجية البديلة، فائقة التقدم من البوابات والكاميرات، يتطلب ستة شهور. خلالها قد تتطور الأمور إلى انتفاضة شاملة، كما حذرت مصادر أمنية إسرائيلية.

قد يبدو المطلب الفلسطيني بعودة الأمور في الحرم إلى ما قبل 14 تموز يذكّر بالمطلب السياسي الفلسطيني بالعودة إلى خطوط 1967، الأمر الذي ترفضه إسرائيل، لكن العودة الفلسطينية والعربية والدولية إلى احترام «الستاتيكو» في الحرم القدسي والسيادة الفلسطينية والإسلامية على الحرم، ستؤثر على الواقع الفعلي «دوفاكتو» للاحتلال والاستيطان، وتعزّز الواقع القانوني «دوجورا» باعتبار العالم الاحتلال غير قانوني أو شرعي.

في وقت ما سبق، سخر شارون من أبو مازن، بوصفه إياه: «صوص بلا ريش» وانتقد فلسطينيون سياسة التفاوض، ثم سياسة التنسيق الأمني.

الآن، يخوض رئيس السلطة اختبار «القيادة» واجتياز مرحلة «صعبة جداً». ارتفعت أرصدته الشعبية في الشارع والسياسية في المنطقة والعالم، بينما رئيس حكومة إسرائيل يتعرض لانتقادات داخلية لأنه لم يكن لا مُحِقّاً ولا حكيماً، لا في إدارته شؤون الحكم، ولا مُحِقّاً في تجاهله للحل السياسي مع السلطة.

قال الرئيس، في دور القائد: «لن نقوم بالمقامرة بمصير شعبنا» لكن علينا المغامرة بخطوات محسوبة في هذا الصراع الطويل مع إسرائيل.

الرئيس أبو عمار القائد فقد السيطرة على الانتفاضة الثانية، وأبو مازن في دور القائد يقود انتفاضة ثالثة محسوبة، تختلف عن الانتفاضتين.

سيعود إلى تحدّي أميركا في منظمات الأمم المتحدة، وإلى المحكمة الجنائية الدولية للاستيطان، الذي يراه ترامب غير ما يراه الفلسطينيون شعباً وسلطة.

العروبة في هوان وحروب سنة وشيعة.. وفلسطين في صراع وطني!

المصدر: صحيفة الأيام

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

14 تموز  ما قبل وما بعد 14 تموز  ما قبل وما بعد



GMT 21:19 2021 الأربعاء ,17 آذار/ مارس

بروفة رابعة لحزب «الملفوفة»!

GMT 14:11 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

انـطـبـاعـان عـابـران

GMT 08:31 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

حيرة الولد بهاء

GMT 08:46 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

الناووس في مكانه وعيون الطاووس بين الأغصان!

GMT 09:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

«السيد نائب الرئيس».. متى؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon