سيبيريا مرّت من هنا
استشهاد 16 فلسطينياً بقصف إسرائيلي استهدف منزلين في شمال النصيرات وسط قطاع غزة وزير الصحة الفلسطيني يُعلن استئناف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة غداً مدير منظمة الصحة العالمية يُؤكد أن الوضع الصحي في شمال غزة مروع ويُدين الهجوم على مستشفى كمال عدوان وفاة الفنان المصري مصطفى فهمي عن عمر يُناهز 82 عاماً بعد تدهور حالته الصحية وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن حصيلة الغارة الإسرائيلية على مبنى في حي الرمل بقضاء صور في محافظة الجنوب ارتفعت إلى 7 شهداء و17 جريحاً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 2653 شهيداً و12360 جريحاً الاحتلال الإسرائيلي يعتقل جميع الطواقم الطبية والجرحى في آخر مستشفى عامل بشمال غزة هيئة الطيران الإيرانية تعلن استئناف الرحلات الجوية بعد الهجوم الإسرائيلي شركة طيران أميركية تدفع ثمناً باهظاً لسوء معاملتها للمعاقين
أخر الأخبار

"سيبيريا" مرّت من هنا !

"سيبيريا" مرّت من هنا !

 لبنان اليوم -

سيبيريا مرّت من هنا

بقلم : حسن البطل

في "تشارين" هذا العام، مرّ يوم وأيّام كانت فيه درجة الحرارة (9) درجات فوق المعدّل. في "كوانين" هذا العام، الأسبوع المقبل بالذات ستهبّ رياح قطبية (أي سيبيرية) وستكون درجة الحرارة (9) درجات تحت المعدّل. 

ما يهمُّنا أن ترفع عواصف مطرية في هذه "الكوانين" ماء السماء فوق المعدّل، لأن أمطار الخريف كانت دون المعدّل.

يقولون: الأشجار تموت واقفة، لكن حصل في مثل هذا اليوم، 14 كانون الأول قبل ثلاثة أعوام، أن مات حمار واقفاً ومتجمّداً على الحدود السورية ـ التركية، وارتدت أهرامات الجيزة طاقية بيضاء، لأوّل مرة منذ 112 سنة. كانت هذه نوّة "اليكسا"، التي جلّلت بالبياض شجرة الميلاد في رام الله، وجعلت شوارعها "موسكوفية" أي سيبيرية!
إذا كانت درجة الحرارة في فلسطين، خلال "تشارين" هذا العام، وصلت (9) درجات فوق المعدّل، وفي "الكوانين" (9) درجات تحت المعدّل، فهذا يعني الفروقات الحرارية ودليلا آخر على اعتلال مناخ الأرض، بين جفاف وفيضان، وحرّ وقرّ.

في بلادنا، فوق المدارية جغرافياً، يعني هذا أن الصيف القائظ يلتهم ما في "منسف" الخريف؛ والشتاء يلتهم ما في "منسف" الربيع!

ناس بلادنا تقول: "منخفض" شتاء، و"مرتفع" صيفاً، وهي تعابير إنكليزية، لكن الواقع أن بلادنا المتوسطية تتعرض إلى عواصف سيكلونية ماطرة Cyclone شتاءً، وإلى Anty-Cyclone صيفاً، كما يقولون بالفرنسية، وفيها يقولون "حمل كالمطر". لكن مطر بلادنا يأتي زوبعياً غالباً، وبزخات عاصفية ذات أمد قصير بين ساعة وأختها، وفي الصحارى قد تتشكل سيول تجرف البعير في الوديان.

الجغرافيون، وأنا جغرافي أكاديمي، يقولون: "كونتور" عن الارتفاعات الطبوغرافية المتساوية، وهي مفلطحة مثل أذرع الأخطبوط؛ ويقولون: "إيزوبا" عن درجات الحرارة المتساوية، وهي ترسم في أقصى شمال سيبيريا، قرب مضيق "بهرنج" شبه دائرة ضيقة في الشتاء، ومنها تهبّ هذه الرياح القطبية الكانونية على بلادنا.

في سورية يقولون: "برد الشام يقص المسمار" أي ينخر في العظم، والإحساس البشري ببرد الشام يفوق ما في دول شمال أوروبا، لأن درجة الحرارة النظرية غير درجتها الشعورية.

في درس جغرافي في الثانوية، وكان برد الشام، الكانوني يقص المسمار، قال المعلم مشيراً إلى أبرد مناطق العالم في سيبيريا: من هنا تهبّ الرياح الباردة، فقال أحد الطلاب: أستاذ.. ليش ما يسكروها؟ وضحك الجميع!

في قصة روسية عن البرد السيبيري، أو "الجنرال شتاء" الذي هزم نابليون وهتلر في غزوهما لروسيا، أن بصقة الإنسان تتجمّد قبل وصولها الأرض، وأن تائهاً برفقة كلب في عاصفة ثلجية، فكّر في نحر كلبه والتماس دفء في أحشائه.. لكن الكلب فهم نيّة صاحبه العاطلة، وهرب منه تاركاً إيّاه لمصيره.

صخرة : "الكتلة الثالثة"
رئيس الليكود (والحكومة) المزمن، بنيامين نتنياهو، اعتذر عن زلّة لسانه (هل هي زلّة؟) وقوله العرب يتدفقون على صناديق الاقتراع.. وهذا بعد أن فاز في الانتخابات.

رئيس الائتلاف الحاكم، دافيد بيتان، أصرّ على تصريحه: الأفضل لإسرائيل والكنيست أن يلزم الفلسطينيون في إسرائيل بيوتهم يوم الانتخاب.

لماذا؟ لأن الاستطلاعات يتحدث لسانها متذبذباً بشدة عن حصص الأحزاب في مقاعد الكنيست، لكن حصّة نواب "القائمة المشتركة" ثابتة كالطود.. وقابلة للازدياد.
الليكود مثل أنثى الدبّ، ولها جراء هي "البيت اليهودي" و"إسرائيل بيتنا" و"كلنا ـ كولانو" وتتعارك فيما بينها على رضاعة أثداء الدبة ـ الأم (كل مقاعد الكنيست).

حسب بيتان هذا، فإن الصوت الفلسطيني في الانتخابات البرلمانية ذهب بنسبة 95% للقائمة المشتركة، بما يجعلها الكتلة البرلمانية الثالثة، وربما بيضة القبّان مستقبلاً في تصويتات معينة.

كيف يدعي بيتان أن النواب العرب لا يمثلون جمهورهم، وكيف يقول: إن 95% من أصواتهم تذهب إليها؟ أحرز "البيت اليهودي" 8% من الأصوات، لكن زعيم الحزب نفتالي بينيت يتحكم برقبة رئيس الحكومة نتنياهو، ويمسك بأهم وزارتين تؤثران في هدف "يهودية الدولة" وهما: وزارة التعليم ووزارة العدل، لتطويع الأكاديميا الإسرائيلية في المدارس والجامعات لـ "يهودية الدولة" ولتطويع القضاء ومحكمة العدل العليا، حيث قال نائب متطرف: يجب الصعود على المحكمة العليا بجرافات (D9)، التي تهدم بيوت الفلسطينيين.

نواب القائمة المشتركة يهددون بسحب البساط الديمقراطي عن الكنيست اليهودي، ورئيس الائتلاف الحاكم يفضل أن تلتحف ديمقراطية إسرائيل بلحاف يهودي.

مؤتمر باريس
أجّلت فرنسا المؤتمر الدولي إلى منتصف الشهر المقبل، بدلاً من موعده في الثلث الأخير من هذا الشهر، المليء بعطل الميلاد والسنة الجديدة.

كما المؤتمر التحضيري في حزيران، لن يحضر المؤتمر الموسع في الشهر المقبل وفدان: فلسطيني وإسرائيلي، بل ستوجه دعوتان إلى رئيس السلطة ورئيس الحكومة الإسرائيلية، والى 70 وزير خارجية و4 منظمات دولية. هل يحضر رئيس السلطة إن غاب رئيس الحكومة الإسرائيلية؟

اقترح نتنياهو حضور قمة ثنائية مع عباس، إذا ألغت باريس مؤتمرها الدولي، وبدلاً من الإلغاء جاء التأجيل لتكون أيام المؤتمر أطول من فترة عطل رسمية في نهاية العام ومطلع العام الجديد 2017.

في الشهر الأول من العام الجديد ستكون السويد في رئاسة مجلس الأمن لمدة شهر، ووزيرة خارجية السويد ستزور فلسطين، اليوم، ولن تزور إسرائيل الغاضبة على السويد لاعترافها قبل عامين بدولة فلسطين على حدود 1967.

هل ستقدم باريس مشروعها بعد مؤتمرها إلى مجلس الأمن الذي تترأسه السويد؟ وهل ستمتنع واشنطن عن استخدام "الفيتو" عليه؟

انتهى حوار سياسي موسع فلسطيني ـ أميركي في واشنطن إلى التأكيد على "الحل بدولتين" لكن المسألة المهمة هي توسيع التعاون الثنائي بحيث يشمل كل مجالات بناء دولة فلسطينية: من التجارة إلى الرياضة، ومن حقوق المرأة إلى الزراعة. يعني نقل الدور الأميركي الاقتصادي من USAID في زمن السلطة إلى دور في بناء الدولة. 

المصدر : صحيفة الأيام

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيبيريا مرّت من هنا سيبيريا مرّت من هنا



GMT 21:19 2021 الأربعاء ,17 آذار/ مارس

بروفة رابعة لحزب «الملفوفة»!

GMT 14:11 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

انـطـبـاعـان عـابـران

GMT 08:31 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

حيرة الولد بهاء

GMT 08:46 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

الناووس في مكانه وعيون الطاووس بين الأغصان!

GMT 09:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

«السيد نائب الرئيس».. متى؟

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 09:03 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 08:47 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

قائمة المنتخبات العربية الأكثر حصاداً للقب أمم أفريقيا

GMT 07:03 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أشهر 5 مواقع للتزلج في أميركا الشمالية

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon