لرئيسهم العاشر بطولته في «قديم الكلام»
استشهاد 16 فلسطينياً بقصف إسرائيلي استهدف منزلين في شمال النصيرات وسط قطاع غزة وزير الصحة الفلسطيني يُعلن استئناف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة غداً مدير منظمة الصحة العالمية يُؤكد أن الوضع الصحي في شمال غزة مروع ويُدين الهجوم على مستشفى كمال عدوان وفاة الفنان المصري مصطفى فهمي عن عمر يُناهز 82 عاماً بعد تدهور حالته الصحية وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن حصيلة الغارة الإسرائيلية على مبنى في حي الرمل بقضاء صور في محافظة الجنوب ارتفعت إلى 7 شهداء و17 جريحاً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 2653 شهيداً و12360 جريحاً الاحتلال الإسرائيلي يعتقل جميع الطواقم الطبية والجرحى في آخر مستشفى عامل بشمال غزة هيئة الطيران الإيرانية تعلن استئناف الرحلات الجوية بعد الهجوم الإسرائيلي شركة طيران أميركية تدفع ثمناً باهظاً لسوء معاملتها للمعاقين
أخر الأخبار

لرئيسهم العاشر بطولته في «قديم الكلام»!

لرئيسهم العاشر بطولته في «قديم الكلام»!

 لبنان اليوم -

لرئيسهم العاشر بطولته في «قديم الكلام»

بقلم : حسن البطل

الرئيس العاشر لدولة إسرائيل، رؤوبين ريفلين، هو الرئيس الثاني للدولة، بعد عيزر وايزمان، الذي ولد في فلسطين، لكنه الرئيس الأول "اليروشالمي".. أي من مواليد القدس.

إذا قال الفلسطيني غسان كنفاني “أنا أكبر من إسرائيل” فقد يجاريه الرئيس ريفلين بأنه "أكبر من دولة إسرائيل" ليس عمراً، لكن يعتبر نفسه رئيساً لدولة أرض - إسرائيل، أي فلسطين الكاملة من النهر الى البحر!

ضد دولة فلسطين؛ وضد الانسحاب من غزة، لكنه ليس ضد اسرائيل "دولة لشعبين"، ومع المساواة بين شعبي دولة إسرائيل، وأيضاً مع حقوق متساوية لدولة شعبي أرض - إسرائيل؟!

يعني، مع "دولة جميع رعاياها" في إسرائيل حالياً، وأيضاً مع دولة جميع رعاياها في "أرض – اسرائيل لاحقاً"، أي "دولة ثنائية القومية"، أي مع إلغاء فلسطين وضم الفلسطينيين؟!

انه ثالث رئيس إسرائيلي اشكالي، بعد الرئيس التاسع العمالي شمعون بيريس، الحالم بـ "شرق أوسط جديد" والمؤيد لتقسيم ارض فلسطين الى دولتين؛ وبعد الرئيس السابع، عيزر وايزمان، المولود ايضاً في فلسطين، والوحيد الذي استضاف في بيته الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.

هناك جنرالات قادة ورؤساء حكومات في إسرائيل، ولدوا في فلسطين، مثل الجنرالات: موشي دايان، وإسحاق رابين، وارئيل شارون، وجميعهم كانوا عقلانيين نسبياً في المسألة الفلسطينية. دايان أنزل علم إسرائيل عن مسجد قبة الصخرة في الأيام الأولى لاحتلال القدس، ورابين هو رئيس حكومة إسرائيل - الأوسلوية، وشارون اختتم حياته بالانسحاب من غزة، ووصف احتلال الضفة بأنه احتلال .. لكنهم، جميعاً، اقترفوا “جرائم حرب” ضد الفلسطينيين.

ماذا يضيف الرئيس العاشر للدولة؟، ربما أن والده كان يهودياً مقدسياً مستعرباً، وترجم القرآن الكريم الى اللغة العبرية!

فكّر الرئيس الثامن، موشي كتساف، الفارسي المولد، بإلقاء كلمة أمام المجلس التشريعي الفلسطيني، مطلع الانتفاضة الثانية، لكن رئيس الحكومة شارون منعه من ذلك.

لو كان الرئيس ريفلين رئيس حكومة بدلاً من نتنياهو، فلن يفكر بدعوة الرئيس عباس لإلقاء "خطاب ساداتي" في الكنيست العشرين، لأنه ضد دولة فلسطين.

لكنه، فور انتخابه، تعهد بزيارة قرية كفر قاسم، القريبة من تل أبيب، وتنفيذ تعهده في السنوية الـ ٥٨ لمجزرة كفر قاسم عام ١٩٥٦.

إنها أولى المجازر الإسرائيلية ضد رعايا الدولة من الفلسطينيين، وان سبقتها مجزرة أبشع في دير ياسين قبل الدولة، وتلتها مجزرة في يوم الأرض ١٩٧٦، وأخرى ثالثة خلال هبة أكتوبر ٢٠٠٠.

يفترض بمن كان والده مترجماً للقرآن إلى العبرية ان يجيد الكلام بالعربية، لكنه اختار العبرية التي يجيدها جميع الفلسطينيين في إسرائيل.

كان السؤال: هل يعتذر الرئيس عن ما وصفه “جريمة فظيعة” بحق أبرياء، و"فصلا شاذا وقاتما" في العلاقة بين شعبي اسرائيل؟ هل هو "فصل شاذ"؟

كلا، لم يعتذر بل عبر عن الأسف، والاستعداد لحياة مشتركة ومساواة، ووضع إكليلاً على النصب التذكاري لضحايا كفر قاسم.

المعنى؟ لا ينتمي الرئيس ريفلين الى تيار المؤرخين الجدد (ما بعد الصهيونية - بوست زيونيزم) بل الى صهيونية هرتسل وجابوتنسكي، وهذان نظرا الى شعب فلسطين بوصفه "رعايا" في دولة إسرائيل وارض - إسرائيل.

يعرف ريفلين أن "أرض بلا شعب لشعب بلا أرض" أكذوبة صهيونية أصيلة، ما دام والده عايش سكان البلاد، أي من "يهود فلسطين" قبل إقامة إسرائيل.

هل يعرف ريفلين المثل العربي القديم “سبق السيف العذل” وأن رعايا الدولة من "عرب إسرائيل" و"عرب المناطق" وحتى "عرب القدس" يشكلون شعباً يتطلع الى الانعتاق من نير الاحتلال والاستقلال في دولة خاصة، والمساواة التامة في دولة إسرائيل؟ فقد ولىّ زمان "أسرلة" جزء من الشعب، واحتلال أرض جزء آخر من الشعب.

لا مصادفة أن تتصادف زيارة ريفلين، وهي الأولى لرئيس إسرائيلي، الى كفر قاسم، بينما تسود حكومة إسرائيل "حمّى" تهويد القدس، لكن مع فشل "أسرلة" سكانها الفلسطينيين، بوصفهم “مقيمين” في القدس، وليس بصفتهم فلسطينيين وجزءاً من الشعب الفلسطيني.

حكى ريفلين "كلام مناسبات" على وتر الوجع المقيم، في زمن لم تعد دولة فلسطين كلام مناسبات على وتر الحل السياسي.

ماذا تنتظرون مما وصفته "هآرتس" بأنه رئيس لإسرائيل الكبرى؟
***
• نُشر المقال في 28 تشرين الأول 2014، بعد انتخاب ريفلين رئيساً. للمقارنة بمناسبة خطاب ريفلين في افتتاح الدورة الحالية الشتوية للكنيست. ريفلين سليل اليمين الجابوتنسكي الصهيوني ـ العلماني؛ ونتنياهو رئيس حكومة اليمين الجديد اليهودي ـ التوراتي.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لرئيسهم العاشر بطولته في «قديم الكلام» لرئيسهم العاشر بطولته في «قديم الكلام»



GMT 21:19 2021 الأربعاء ,17 آذار/ مارس

بروفة رابعة لحزب «الملفوفة»!

GMT 14:11 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

انـطـبـاعـان عـابـران

GMT 08:31 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

حيرة الولد بهاء

GMT 08:46 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

الناووس في مكانه وعيون الطاووس بين الأغصان!

GMT 09:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

«السيد نائب الرئيس».. متى؟

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 09:03 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 08:47 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

قائمة المنتخبات العربية الأكثر حصاداً للقب أمم أفريقيا

GMT 07:03 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أشهر 5 مواقع للتزلج في أميركا الشمالية

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon