«نأسف لإزعاجكم»
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

«نأسف لإزعاجكم..»

«نأسف لإزعاجكم..»

 لبنان اليوم -

«نأسف لإزعاجكم»

بقلم : حسن البطل

تتمة ما أعلاه هي «نعمل من أجلكم»، ومن ثمّ لا بد من لافتة مكملة هي «تحويلة detour، وبعد أسبوع ثالث من الأشغال (للرصيف، وهندسة الشارع، وأعمدة إنارة حديثة) سيتم توحيد «الشارع الرئيسي» في رام الله، المسمّى على ألسنة الناس «شارع ركب»!

قبل عقد، تمّ لورشة البلدية توحيد الرصيف، وهندسة الشارع، وأعمدة الإنارة، من «ساحة المنارة» الى مفرق «مطعم الناصرة»، وهو يشكل القسم المستقيم من الشارع.

الآن، ورشة جارية لاستكمال أعمال هندسية وترصيف الشارع، في القسم الثاني المنحدر الذي يصل حتى مبنى «البنك العربي» في رام الله ـ التحتا.

يهمّني، كواحد من السابلة يقطع القسم الثاني يومياً، من بيتي إلى مقهاي الصباحي، أن عتبات ودرجات القسم الثاني المنحدر، لن تبقى إجبارية لي، وخاصة لأصحاب العربات المدولبة يدوياً، أو ذات المحرك.

كانت البلدية جرّبت رصف ميدان عرفات (الساعة) وطرق مؤدية إليها، بحجارة صناعية «تهزهز» حركة سير السيارات، وتحتاج حجارتها إلى صيانة دورية. التجربة فشلت، وأُعيدت سفلتة الساحة والشوارع المفضية إليها!

بدلاً من كل مبنى كان يرصف الرصيف «على كيفه» مع احتمال عثرات الانزلاق والتعثّر، تمّ رصف القسم الأول من الشارع ثم ترصيف القسم الثاني، ببلاط صناعي على مهاد من الرمل، ما يجعله سهل الفكّ والتركيب من جديد عند الحاجة التطويرية للتمديدات التحتية من خطوط مجارٍ ومياه، وخطوط الكهرباء والهاتف.. إلخ.

ما هي الخطوة التطويرية اللاحقة، من بعد هندسة الشارع وتوحيد رصف الرصيف؟ الغريب أن شوارع مركز المدينة كانت جرداء ـ قرعاء من التشجير، وكذا شوارع رام الله القديمة، مثل شارع البلدية (المبنى القديم) وشارع السهل، وحتى شارع يافا الرئيسي الذي تموت أشجاره المعمّرة من الشيخوخة، واستبدلوا رصيفه بآخر موحد بالبلاط الصناعي، وأعادوا تشجيره بأشجار جديدة دائمة الأوراق الخضراء.

أينما يمّمت وجهك في مدينة فلسطينية، وخاصة في رام الله، تلاحظ طفرة في ملء فراغات الأرض بأبنية جديدة، ويُقال إن في المدينة 30 ألف شقة جاهزة للسكن!

إلى ذلك، هناك ظاهرة هدم القديم وبناء الجديد متعدد الطبقات، وكان في المدينة 832 مبنى قديماً، انخفض إلى 382 مبنى، بسبب تصنيفها من أبنية مصنّفة وأخرى غير مصنّفة، ما يثير احتجاج دعاة ترميم القديم.

لاحظتُ خلال جولة أوصلتني إلى قرية عبوين، أن البلدات التي اغترب قسم من سكانها، يقومون ببناء دارات (فيلات) فخمة وضخمة، مثل بلدة جلجليّا، التي أدهشتني في مبانيها الجديدة، التي لا يوجد ما يُضارعها في المدن، نظراً لغلاء سعر الأراضي، بينما يبني المغترب دارات على قطع أرض تخصه.

هذا «تنابز» في البيوت يناقض ما جاء في القرآن «ولا تنابزوا بالألقاب».

أزمة صحافة؟

استوقفني حديث جون سونيتون، رئيس تحرير صحيفة «نيويورك تايمز» سابقاً، الذي تحدث عن حال «الصحافة الحرّة» وقال إن أصحاب الأقلام الحرّة في الصحف، سرعان ما سيجدون أنفسهم إما تحت رقابة حرية النشر، وإما إلى التعطل والبطالة.

هناك حديث عن أزمة الصحافة، وكتب جهاد الزين في «النهار» البيروتية عن ما دعاه «انحدار الصحافيين» للعمل لصالح جهة، وليس لصالح مهنة، حيث صار الصحافي موظفاً عند السياسي، كما حال طرد ترامب للصحافيين.

لو أن أزمة الصحافة ليست عالمية، لأمكن القول مع جهاد الزين إنها من «ازمة العقل العربي»، لكن رئيس تحرير «نيويورك تايمز» يبالغ حدّ القول إن غياب صحافة حرّة جعل من الصحافيين «عواهر فكرية وثقافية»!
«النهار» اللبنانية، التي كانت الأولى لبنانياً في التوزيع وفي جودة التحرير، تشكو من ضريبة استقلالها عن التمويل، لكن صحفاً أخرى ذات تمويل إيراني أو خليجي لا تعاني ما تعانيه الصحف المستقلة.

لا يمكن اعتبار الصحافة العربية في أوروبا مستقلة، لأنها ذات تمويل خليجي، وتعتمد على مراسلين، لا على وكالات الأنباء بشكل رئيسي، كما هو حال الصحافة الفلسطينية، وكذا المحطات الفضائية العربية ذات الانتشار الكبير.

موت جريح

يموت الناس في الحروب، ويموتون بعد صراع مع المرض.. ولكن بعض الفلسطينيين يموتون بعد سنوات طويلة من جراح أصيبوا بها، مثل الطبيب عبد الغني أبو مدّين، الذي جرح عام 2009 بعد جولة حرب في غزة، ومات أول من امس، بعد معاناة من الجراح استمرت تسع سنوات. أكثر من 160 فلسطينياً ماتوا منذ بدء «مسيرات العودة» في غزة، مقابل جندي إسرائيلي واحد.

يموت جرحى في الانتفاضة الأولى، خلال الانتفاضة الثانية، ويموت جرحى في الانتفاضة الثانية بعد سنوات طويلة من المعاناة من الجراح.

المصدر: الأيام

المقال يعبر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«نأسف لإزعاجكم» «نأسف لإزعاجكم»



GMT 04:55 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

السباق على استعمار القمر

GMT 04:46 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

نتانياهو متهم والولايات المتحدة تؤيده

GMT 04:40 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

فى حياته.. ومماته!

GMT 13:45 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلام والدولة.. الصحافة الورقية تعاني فهل مِن منقذ؟!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon