الانتفاضة الأولى  بالألوان والأبيض والأسود
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

الانتفاضة الأولى .. بالألوان والأبيض والأسود!

الانتفاضة الأولى .. بالألوان والأبيض والأسود!

 لبنان اليوم -

الانتفاضة الأولى  بالألوان والأبيض والأسود

بقلم - حسن البطل

كيف نلفظ بالعربية كلمة «Awad»؟ هل: عوض أم عوّاد؟ كنا في «فلسطين الثورة» - قبرص ننشر صورة المصور الصحافي عواد عواد، وبعد عودتي الأسلوية عرفتُ أنه «عوض عوض»!
الطبيب الغزي «رياض Awad» نشر في «الفيسبوك» ملاحظاته الانتقادية، او بالأبيض والأسود، للانتفاضة الأولى.
دكتور العلوم السياسية الغزي الزميل عاطف أبو سيف، نشر في «آراء» الأيام» - السبت شهادة شخصية زاهية وبالألوان للانتفاضة الأولى، وابرز علاماتها: التكافل الشعبي، التعليم الشعبي، العمل التطوعي،
دور المرأة .. وقيادات ميدانية. وأضيف أنا: الزراعة المنزلية! 
لعل واحداً غيري سيدقق في «معلومة» قرأتها عن السنوات الأخيرة للانتفاضة الأولى، ومضمونها أن حيدر عبد الشافي أبلغ، حضورياً او شفهياً، لست متأكداً، القيادة الفلسطينية في تونس، ان عليها التدخل لضبط انحراف نشطاء في الانتفاضة نحو العنف. قال: قد يطرق الجيش أبواب بيوت القرى فيفتح أهلُها الباب، وقد تطرق القوات الضاربة الباب فلا يفتح اصحابُه الباب..!
الصديق الفيسبوكي سليمان الفيومي كتب منتقداً ركوب القيادة موجة الانتفاضة سياسياً، وتمويلها لها مالياً.. وانتهى هذا وذاك بأن «أوسلو» كانت حصيلة سيئة أخمدت الانتفاضة الشعبية.
أتذكر أن الإضراب الكبير الفلسطيني الذي دام ستة شهور كانت له نتائجه على نحوين: إيجابي وسلبي. كما أن معركة الكرامة الشهيرة كانت فاصلة بين أنصار «العمل الفدائي السري» وبين أنصار علانيته الى ثورة مسلحة.
بينما تحظى الانتفاضة الثانية - المسلحة بانتقادات، لما رافقها من «عمليات انتحارية» فإن البعض لا يرى في انتفاضة شعبية - حجرية أولى سوى إيجابياتها مقارنةً بسلبيات الانتفاضة الثانية ونتائجها.
القيادي البارز في «سرية رام الله» الأولى، خالد عليان، نشر، أمس، على صفحته صورة امرأة أنيقة وسافرة من بيت لحم تحمل في يد حذاء اصفر بكعب عالٍ، وفي يد أُخرى ترجم الجنود بالحجارة.
هناك من يرى في اجتياح العام ١٩٨٢ للبنان صمود المقاتلين الفلسطينيين الأسطوري؛ وهناك من يرى تجاوزات الفلسطينيين خلال الحرب الأهلية اللبنانية.
الأمر ذاته، فيما يخص بدايات ونهايات حرب العبور العربية ١٩٧٣، فهل كان الفريق سعد الدين الشاذلي على صواب، ام كان الرئيس السادات يرى ان «حرب التحريك» هذه أدت الى نتائجها، العسكرية والسياسية، المعروفة، وانتهاء بمعاهدة صلح كامب ديفيد؟
مجّدوا ستالين في قيادته لصدّ وهزيمة الجيوش النازية في الحرب العالمية الثانية ومعركة ستالينغراد، والآن ينتقدون هذه القيادة، بدءاً في انتقاد نيكيتا خروتشوف لها .. وعودة المدينة الى اسمها الامبراطوري.
هناك من عظّم قيادة ماو للمسيرة الكبرى، والقفزة الكبرى الى الأمام، والكتاب الأحمر لوزير دفاعه لين بياو؛ وهناك من يرى الثمن الفادح الذي دفعه الشعب الصيني.
الإسرائيليون لا يوفرون نقداً لكل حرب كبيرة او عملية انتقام او تصفية، كما يفعلون في كل عام بمناسبة حرب «يوم كيبور». الأميركيون يفعلون الشيء ذاته في تجربة وعواقب تجربة حرب احتلال العراق، وحل الجيش العراقي، ومسؤوليتهم عن تشكيل «داعش».
لا تزال الحجارة سلاح الفلسطينيين الأساسي في المقاومة، لكن لا أحد يتذكر ركاكة «القصيدة الحجرية» العربية المرافقة لها في الانتفاضة الأولى، التي اندلعت عفوية .. فإلى الفوضى، كما في الإضراب الكبير ١٩٣٦ - ١٩٣٩.
في مقالته «ذكرى الانتفاضة الأولى» يروي الزميل عاطف ابو سيف انه كان تلميذاً ثانوياً وقت اندلاعها، وهو الآن قيادي في حركة فتح - غزة، وان اول شهيد كان صديقه الأثير وجاره حاتم السيسي، الذي لا ينساه قط، لكن قد لا يتذكره كثير من الناس .. غير أهله وأصحابه!
بدأ الشرخ الأساسي في الانتفاضة الأولى مع قيادتين لفصائل المنظمة وجماهيرها، وبين قيادة «حماس» ومن أيام مختلفة للإضرابات العامة والموضوعية، وانتهى الأمر الى فوضى وتصفيات لا تخلو من ادعاءات في أسبابها الحقيقية.
كانت الانتفاضة الثانية قد بدأت حجرية تماماً، حتى وصل عدد ضحاياها الفلسطينيين الى ٦٤ شهيداً، ومن ثم سقط أول ضحايا الجيش الإسرائيلي. وكانت الانتفاضة الأولى قد دخلت مرحلة جديدة مع «تكسير العظام» لنشطاء الانتفاضة، والضجة العالمية على اثرها.
لا تنتهي أي حرب عسكرية او ثورة شعبية كما في بداياتها، وغالبا ما تكون عواقبها اللاحقة سلبية او سيئة.
أذكر أن «فلسطين الثورة» كانت تعنون أحداث الانتفاضة الأولى «حرب الاستقلال» وان اسحاق شامين قال، إذا كانت صحيفة المخربين تصفها بـ «حرب» فسنخوضها حرباً .. ولكنها انتهت الى تسوية إعلان مبادئ أوسلو التي كانت حدثاً عالمياً، وانتهت «أوسلو» الى ما هي عليه بعد «حرب» الانتفاضة الثانية، الخاضعة لمعايير متضاربة لنتائجها الماثلة.
حروب إسرائيل في لبنان وعليه، من العام ١٩٧٦ الى العام ٢٠٠٠ انتهت الى الانسحاب الإسرائيلي «المهرول» منه، والى نوع من «توازن الردع» بين حزب الله وإسرائيل.
في المسألة قولان. للحقيقة وجهان، من سرّه زمن ساءته ازمان. نحن قوم لا نرى في الخير لا شرّ بعده، ولا نرى في الشرّ ضربة لازب»... وايضاً: «له ما له وعليه ما عليه و.... الخ».
قبل كامب ديفيد ٢٠٠٠ الفلسطيني - الإسرائيلي - الأميركي، قال عرفات عن الرئيس كلينتون: «لدينا صديق في البيت الأبيض».. ولم يكن صديقاً، وصار لدينا في البيت الأبيض رئيس منحاز تماماً الى إسرائيل.. وقس على ذلك!
حسن البطل

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانتفاضة الأولى  بالألوان والأبيض والأسود الانتفاضة الأولى  بالألوان والأبيض والأسود



GMT 14:27 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

وفاة الحلم الياباني لدى إيران

GMT 14:24 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

المواجهة الأميركية مع إيران (١)

GMT 05:35 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

موسكو في "ورطة" بين "حليفين"

GMT 05:32 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

(رحيل محمد مرسي)

GMT 05:28 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

ضرب ناقلات النفط لن يغلق مضيق هرمز

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon