البداية الثالثة للعام 2006
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

البداية الثالثة للعام 2006!

البداية الثالثة للعام 2006!

 لبنان اليوم -

البداية الثالثة للعام 2006

بقلم - حسن البطل

للقارئ أن يتبادر إلى ذهنه، من العنوان أعلاه، أن العام 2006 كان عام فوز «حماس» في الانتخابات العامة، أو أنه عام بدأت فيه قرية بلعين أسلوب المقاومة الشعبية السلمية للاستيطان، لكن قصدي أنه في ذلك العام بدأت سلطة الأراضي مشروع تسوية الأراضي انطلاقاً من: دورا، وبيت لحم، وإحدى قرى رام الله. 
استعادت بلعين، لاحقاً، جزءاً من أراضيها المصادرة والمهددة، بعد سنوات من صيرورة القرية «أيقونة» النضال الشعبي ـ السلمي، الذي لم يتوقف حتى الآن منذ انتشاره.
في أيام الجمع بشكل خاص، وفي 26 نيسان من عامنا الجاري، احتفلت بلعين باختتام أعمال التسوية، وجرى تثبيت الملكيات والحقوق، بما يعزّز الفرص الاستثمارية في القرية.
لكل مواطن يملك بيتاً أو شقة خبرة في شؤون وشجون الاستملاك والتطويب، كما لكل مواطن يملك قطعة أرض ما يماثلها في شؤون وشجون التسوية والاستملاك والتطويب.
مثلاً، لكل منطقة في هذه الضفة من فلسطين مشكلة في تسوية الأراضي: رام الله مشاكلها الأساس في علاقة المغتربين. أما الخليل فمشاكل التسوية تتعلق، أساساً، بالميراث، وبيت لحم ذات مشاكل عقارية.. إلخ!
مشكلة تسوية الأراضي معقّدة نظراً لتعاقب قوانين عثمانية وإنكليزية وأردنية، زادتها تعقيداً قوانين الاحتلال الإسرائيلي بشكل أوامر عسكرية.
حتى الاحتلال الإسرائيلي، تمكنت الحكومة الأردنية من تسجيل 32% من أراضي الضفة، ومنذ العام 2006 باشرت هيئة تسوية الأراضي تسوية 68% الباقية، وأنهت حتى العام 2017 تسوية 250 ألف دونم.
قد يتبادر إلى الذهن أن محاكم التسوية مختصة، فقط، بحل مشاكل الأراضي حسب تقسيمات أوسلو، لكن الواقع أنها تعمل في المنطقة (ج) أكثر من المنطقتين (أ) و(ب)، ولو أن سلطة الاحتلال صادرت 650 ألف دونم في المنطقة (ج) من الأراضي الخاصة، علماً أن قوانين التسوية الأردنية سارية على هذه الأراضي، وإن جرى تعليقها بأمر عسكري احتلالي.
أعمال تسوية الأراضي تتم حتى لو كانت تتبع منطقة القدس، وجرت تسوية في بيت حنينا داخل وخارج الجدار، وتجري تسوية حتى في المناطق العشوائية كما في كفر عقب. قد يمنع الاحتلال أعمال تسوية في مناطق معينة، فتتم الاستعانة بنظام GPS لمسحها للأقمار الصناعية.
هناك، حالياً، زهاء 40 محكمة تسوية في رام الله وحدها، مع قليل من استئنافات على أحكامها، وميزانية هيئة التسوية 36 مليون شيكل شاملة الرواتب، لكن المواطن يدفع فقط 5 دنانير سند التسجيل في هيئة التسوية.
تسوية الأراضي جانب من معيقات تأخير إنشاء المناطق الصناعية، ونتيجة حلها سيبدأ، الشهر المقبل، طرح عطاءات البنية التحتية لمنطقة جنين الصناعية البالغة مساحتها 53 دونماً، كما سترى منطقة ترقوميا النور قريباً.
تنال قضايا التوسع الاستيطاني، وهدم المنازل في المنطقة (ج) تغطية صحافية، ومؤتمرات، ومتابعات أيام المحاكم الإسرائيلية، وهناك مشكلة مقالب القمامة في المنطقة (ج)، تحتاج إلى تسوية مع أصحاب الأرض وموافقة سلطة الاحتلال، لكن نشاطات محاكم التسوية الفلسطينية ونجاحاتها في تسوية الأراضي لا تنال تغطية مناسبة، مع أنها تتعلق بمقاومة المصادرات باسم «أراضي دولة» حسب الأوامر العسكرية الاحتلالية الجائرة.
تطلق السلطة الفلسطينية مشاريع تنموية مختلفة، لكن تغطيتها الصحافية تركز على الخطابات الإنشائية لطرح العطاءات وتنفيذ المشاريع، كما في حال إطلاق مشروع لإعادة استخدام المياه المعالجة في الزراعة، وآخر المتحدثين هو مهندس المشروع، كما في مشروع بلدية نابلس، حيث محطة المعالجة تؤمّن إعادة استخدام 11 ألف متر مكعب لزراعة 3000 دونم بمحاصيل ذات جدوى اقتصادية عالية. التحرير الجيد يبدأ بجدوى المشروع.
بالأمس، حاضر ناصر القدوة عن «صفقة القرن»، لكن تحرير الخبر لم يكن جيداً، لأن المحاضر تطرق إلى مشكلة أملاك اللاجئين، فهناك في إسرائيل 5.5 مليون دونم كانت أملاكاً فردية، وهي تشكل معظم ما صار دولة إسرائيل، التي تلوح بأملاك اليهود العرب المهاجرين إلى إسرائيل، ومعظمها عقارات وليس ملايين الدونمات الزراعية.
جانب آخر من وكالة أجنبية تحدث الرئيس المصري عن استثمار 800 مليار جنيه لمشاريع في خمس محافظات بإقليم القناة، دون الإشارة إلى ما يعادل قيمة المشاريع، التي ستنفذ في العام المقبل بالدولارات أو حتى الشيكل، علماً أن المشاريع ذات علاقة بتنمية سيناء، وهي مشروع استراتيجي، قبل احتلالها، وبعد استعادتها.

رئيس الوزراء والوزير
عندما باشر رئيس الحكومة الجديد عمله بالذهاب من مكتبه إلى مكان اجتماع حكومته سيراً على قدميه، غطّت الصحف غياب الموكب، لكن أحد وزراء حكومته، وهو وزير الثقافة، عاد إلى كتابة مقاله في «الأيام»، وأيضاً جلس في مقهى الانشراح الشعبي ـ رام الله التحتا مرتدياً ملابس عادية، وناقش مع جلسائه مسائل جولة القتال الأخيرة في غزة، وكذلك مسائل ثقافية وأدبية.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البداية الثالثة للعام 2006 البداية الثالثة للعام 2006



GMT 14:27 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

وفاة الحلم الياباني لدى إيران

GMT 14:24 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

المواجهة الأميركية مع إيران (١)

GMT 05:35 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

موسكو في "ورطة" بين "حليفين"

GMT 05:32 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

(رحيل محمد مرسي)

GMT 05:28 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

ضرب ناقلات النفط لن يغلق مضيق هرمز

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon